أعلنت “كاسا غراند”، إحدى أسرع الشركات العقارية نموًا وأكثرها موثوقية في الهند، اليوم دخولها الاستراتيجي إلى سوق العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال إطلاق أول مشروع سكني فاخر لها في “جُزر دبي”، لتبدأ بذلك فصلًا جديدًا في مسيرتها التوسعية العالمية، في خطوة تنسجم مع رؤيتها طويلة الأمد للتوسع في وجهات عقارية واعدة تركّز على الابتكار وجودة الحياة.

منذ تأسيسها عام 2003، تحوّلت “كاسا غراند” إلى قوة رائدة في سوق العقارات بجنوب الهند، حيث طوّرت أكثر من 160 مشروعًا مميزًا، بمساحة إجمالية تتجاوز 53 مليون قدم مربع، واستطاعت أن تبني مجتمعًا يضم أكثر من 55,000 عائلة. وتتميّز مشروعات الشركة بتصاميمها المستقبلية، وتسليمها في الوقت المحدد، وتركيزها المتواصل على رضا العملاء، بالإضافة إلى مواصفات عالمية المستوى، وتخطيطات ذكية، ومساحات خضراء مفتوحة، وخدمات ما بعد التسليم.

بعد نجاحها في مدن مثل تشيناي وبنغالور وكويمباتور وحيدر أباد، تتجه “كاسا غراند” نحو دولة الإمارات، التي تُعَدّ من أبرز وجهات التطوير العقاري على مستوى العالم، بفضل رؤيتها الطموحة وتميّزها المعماري، والطلب المتزايد فيها على المشاريع عالية الجودة. وضمن خطتها التوسعية، تنظر الشركة في فرص تطوير أراضٍ ضمن مجتمعات عمرانية واعدة ومخططات رئيسة استراتيجية، مع نيتها تطوير أكثر من 6 مليون قدم مربع من المشاريع السكنية والمختلطة الاستخدام في الإمارات خلال السنوات الثلاث القادمة.

ويقع أول مشروع للشركة في موقع استراتيجي في “جزر دبي”، الوجهة الناشئة التي تُعرف بواجهاتها البحرية الواسعة، وإمكاناتها السياحية، وروابطها الممتازة مع المدينة. وسيتماشى المشروع مع رؤية دولة الإمارات في جذب الاستثمارات طويلة الأجل وتحقيق جودة حياة عالية، من خلال بنية تحتية متقدمة وتخطيط حضري ذكي. ويأتي ذلك أيضًا في إطار الخطة الحضرية الشاملة “دبي 2040″، التي تُعدّ أحد المحفزات الرئيسة لهذا التوسع.

وفي هذا السياق، قال السيد آرون إم إن، المؤسس والعضو المنتدب لشركة “كاسا غراند”:

“إن دخولنا إلى السوق الإماراتية يُعدّ لحظة فخر ومحطة بالغة الأهمية في مسيرة كاسا غراند. خلال الأعوام الـ22 الماضية، أثبتنا قدرتنا على تسليم مشاريع عالية الجودة في الوقت المحدد وبدقة متناهية. نرغب في جلب هذه التجربة الغنية إلى أحد أكثر الأسواق العقارية حيويةً على مستوى العالم. نؤمن بأن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسياساتها المشجّعة للاستثمار، وأنماط حياتها العالمية، تُشكّل البيئة المثالية لمرحلتنا القادمة من النمو. نحن هنا لنُحدث فرقًا ونقدّم تجارب سكنية استثنائية تمزج بين الجمال المعماري، والتصميم القائم على القيمة، والحياة المجتمعية المتميّزة، وهي جميعها قيم نحرص على تجسيدها في كل مشاريعنا.”

وتأتي هذه الخطوة في إطار تطلّع “كاسا غراند” إلى مستقبل القطاع العقاري، وسعيها إلى توسيع نطاق تجربتها التي تمتد لأكثر من عقدين. وستتميّز المشاريع المرتقبة للشركة في الإمارات بأسلوب حياة على طراز المنتجعات، وتصاميم ذكية، ومرافق عالمية المستوى، تستهدف العملاء الباحثين عن سكن راقٍ أو المستثمرين الطامحين إلى عوائد مجزية في سوق عقاري نشط.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات أکثر من التی ت

إقرأ أيضاً:

الإمارات استضافت 17.6 ألف أفغاني قبل مغادرتهم إلى وجهاتهم النهائية

في خطوة تجسّد التزامها الإنساني، واستجابتها العاجلة وقت الأزمات، استضافت دولة الإمارات 17,619 أفغانياً تم إجلاؤهم من أفغانستان منذ أغسطس 2021، وذلك قبل إعادة توطينهم في دول ثالثة. وذلك في إطار التعاون مع الشركاء الدوليين لمساندة الشعب الأفغاني في ظل الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد.

واستقبلت «مدينة الإمارات الإنسانية» في أبوظبي المواطنين الأفغان، حيث وفّرت لهم الدولة التسهيلات وكافة الخدمات عالية الجودة، قبل مغادرتهم إلى 21 وجهة نهائية. وبلغت التكلفة الإجمالية للاستضافة 1.348 مليار درهم (367 مليون دولار أميركي)، والتي كانت بمثابة المظلة الشاملة لإقامة مؤقتة ضمن ظروف تضمن كرامتهم الإنسانية، وتوفر متطلباتهم كافة، خاصة للأطفال وكبار السن والنساء.

كما قامت دولة الإمارات بتسهيل عملية إجلاء 41 ألف شخص من الأفغان والرعايا الأجانب، الذين كانوا يقيمون في أفغانستان، وذلك إيماناً من الدولة بضرورة مساعدة الدول الصديقة، التي طلبت من دولة الإمارات المساعدة في إجلاء رعاياها من أفغانستان، تمهيداً لنقلهم إلى بلدانهم.

شملت الاستضافة جميع المستلزمات والاحتياجات الخاصة بالمواطنين الأفغان، من خلال توفير الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والدبلوماسية وعمليات التواصل، بالإضافة إلى الإيواء والغذاء، بشكل يضمن لهم الراحة والحياة الكريمة والرفاهية، مع دعم مادي يساعد العائلات على استقرار حياتهم في الوجهات التي انتقلوا إليها.

وبهدف تسهيل إجراءات مغادرة المواطنين الأفغان إلى وجهاتهم النهائية، فقد تم توفير كافة الخدمات المرتبطة بإجراءات المغادرة داخل «مدينة الإمارات الإنسانية»، حيث تم افتتاح 17 مكتباً لسفارات الدول المعنية، ومكتباً لدائرة خدمة الهجرة والجنسية الأميركية، ومكتباً لوكالة الأمم المتحدة للهجرة، وآخر لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، بالإضافة إلى مكتبين لمنظمات غير حكومية دولية.

في الجانب الصحي، قدمت دولة الإمارات جهوداً استثنائية لرعاية سكان مدينة الإمارات الإنسانية من الأفغان والرعايا الأجانب، وخاصة في ظل أزمة كوفيد -19، من خلال تأمين اللقاحات اللازمة والعلاجات الوقائية، عبر تقديم 34923 لقاحاً للجميع، بمشاركة مختلف الفرق الطبية من ذات الاختصاص، بالتزامن مع توفير رعاية صحية مثالية لأكثر من 303 مواليد جدد، وإجراء أكثر من 303 عمليات جراحية متنوعة بمختلف التخصصات، وعلاج أكثر من 3 حالات خارج دولة الإمارات، وتقديم أكثر من 254572 خدمة طبية لسكان المدينة، تضمن لهم رعاية صحية متكاملة على مدار إقامتهم المؤقتة.

أخبار ذات صلة «الوطني للأرصاد» يكشف عن الطقس من الجمعة إلى الإثنين أعلى درجة حرارة سجلت على الدولة

في ما يتعلق بالجانب التعليمي والتدريب المهني للأفغان المقيمين في المدينة، وفرت دولة الإمارات تعليماً مدرسياً لأكثر من 3764 أفغانياً، وتم إلحاق نحو 800 طفل في الحضانات التعليمية، مع تأمين المواصلات المدرسية والمتابعة المستمرة لهم، وكذلك حرصت الجهات المعنية على تنظيم أكثر من 39 دورة تدريبية تثقيفية وتعليمية لمقيمي المدينة، بالإضافة إلى ورش في التدريب والتطوير المهني استفاد منها 2589 شخصاً من المواطنين الأفغان.

كما قدمت مدينة الإمارات الإنسانية، بتصميمها الذي يراعي الخصوصية ويلبي أفضل معايير الأمن والسلامة، أفضل الخدمات اليومية، للأفغان والرعايا الأجانب، حيث تضم في ساحاتها الخارجية عدداً من الملاعب ووسائل الترفيه المخصصة للأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى مركز للصحة الوقائية وتوفير جميع الوسائل اللازمة للإعاشة من الدواء والغذاء وغيرها من المستلزمات الضرورية لإقامة تعكس قيم وتقاليد المجتمع الإماراتي.

ولم تدخر دولة الإمارات أي جهد في سبيل مساعدة الشعب الأفغاني، إذ كانت في طليعة الدول المبادرة لدعم أفغانستان، تعبيراً عن رسالتها الإنسانية القائمة على قيم العطاء والعمل الخيري ونشر السلام وترسيخ التعايش والتسامح ومبادئ الأخوة الإنسانية، وكذلك تعزيز التضامن مع الشعوب في أصعب الظروف والمواقف التي تتعرض لها الدول في أزماتها.

ويمثل محور الاهتمام بالإنسان وصون كرامته نهجاً ثابتاً في مسيرة دولة الإمارات منذ تأسيسها، من دون النظر إلى أي خلفيات عرقية أو دينية أو جغرافية، وبما ينسجم مع مبادئها الإنسانية النبيلة، حتى باتت رمزاً عالمياً للعطاء الإنساني والخير المستدام.

الجدير بالذكر أن دولة الإمارات تعد من أكبر الدول المانحة لأفغانستان لمساعدتها جراء الأزمة التي عانتها، حيث قدمت دعماً إنسانياً وإغاثياً خلال الأعوام الثلاثة الماضية بلغ 740 مليون درهم، تضمن جسراً جوياً إغاثياً عبر تسيير طائرات محملة بمئات الأطنان من المواد الإغاثية والغذائية، استفاد منها أكثر من مليون شخص معظمهم من الأطفال وكبار السن والنساء، فضلاً عن تقديم مساعدات طبية لمواجهة جائحة كوفيد-19، وافتتاح 10 مراكز ولادة ورعاية للمرأة في سبع ولايات أفغانية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • أكثر من 65 ألف فحص و348 شهادة مطابقة في “المواصفات والمقاييس” منذ بداية العام
  • النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء
  • “العين لسباقات الهجن”.. محطة جديدة لتعزيز رياضات الآباء والأجداد
  • جوجل تطلق ميزة Web Guide لتجربة بحث أكثر عبقرية بـ الذكاء الاصطناعي
  • مراسل سانا: انطلاق فعاليات معارض “روميكس” الثاني للمواد الأولية ومستلزمات الإنتاج، و”كيم إكسبو” الخامس للصناعات الكيميائية، و”سيريا بلاست” السادس للصناعات البلاستيكية، على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق، بمشاركة أكثر م
  • «إنفستوبيا العالمية» تطلق حوارات الاقتصاد الجديد في حيدر آباد وأندرا براديش
  • الإمارات استضافت 17.6 ألف أفغاني قبل مغادرتهم إلى وجهاتهم النهائية
  • “القسام” تقصف موقع قيادة وسيطرة للاحتلال في محور “موراج” بصواريخ “رجوم”