سياسي سعودي يكشف عن تجنيد الإمارات لقيادات “داعش” في صفوف فصائلها جنوب اليمن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الجديد برس:
كشف سياسي سعودي بارز، عن تجنيد دولة الإمارات لقيادات “داعش” في صفوف فصائلها في المحافظات اليمنية الجنوبية.
ونشر الباحث السياسي، علي العريشي، المقرب من دوائر استخبارات السعودية، اسم أحد أبرز قيادات داعش في اليمن، والذي تم تجنيده من قبل الإمارات في صفوف قوات الانتقالي، أبرز الفصائل التابعة لها في الجنوب.
وقال العريشي، على حسابه في موقع “تويتر”، إن عبدالهادي فرج، الذي يشغل حالياً منصب قائداً لأحد كتائب الانتقالي في لحج، هو أحد أبرز مؤسسي تنظيم داعش في اليمن.
وأوضح أن عبدالهادي فرج كان قد تم اعتقاله من قبل الإمارات واحتجازه في سجن بئر أحمد بعدن قبل نقله على متن طائرة خاصة إلى المكلا وإعادته بعدها إلى عدن.
ويضيف العريشي بأنه تم احتجاز فرج قرابة 3 سنوات قبل أن يتم إطلاق سراحه ليتعين بعد خروجه مباشرة قائدًا لكتيبة عسكرية في اللواء الثالث عمالقة التابعة لأبو حرب الردفاني، في إشارة إلى أن إخراجه من السجن تم بعد تجنيده لصالح أبو ظبي.
وتأتي هذه التصريحات، بالتزامن مع تصاعد حدة التوترات والصراع بين أبو ظبي والرياض، ووصل حد التراشقات الإعلامية على خلفية الصراع المتنامي بينهما نتيجة تباين أجندات ومصالح الطرفين في اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يُشارك في الاجتماع السابع للمسؤولين الإنسانيين رفيعي المستوى حول اليمن في بروكسل
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمستشار معالي المشرف العام على المركز ومدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية الدكتورة هناء عمر، في الاجتماع السابع للمسؤولين الإنسانيين رفيعي المستوى حول اليمن (SOM VII)، الذي عُقد في بروكسل أمس، برعاية المفوضية الأوروبية وحكومة السويد.
ورأس الاجتماع مدير إدارة الشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية أندرياس باباكونستانتينو، بحضور المفوضة الأوروبية للمساواة والتأهب للأزمات حاجة لحبيب، إلى جانب ممثلين عن عددٍ من الدول المانحة، والمنظمات الأممية والدولية، والمنظمات اليمنية العاملة في المجال الإنساني.
وأكدت الدكتورة هناء عمر في مداخلتها أهمية احترام القانون الدولي ومبادئ العمل الإنساني، وضرورة حماية العاملين في هذا المجال, وأهمية توافر بيانات دقيقة ومحدثة لفهم الاحتياج الإنساني الفعلي، وتوجيه المساعدات بشكل عادل وفعّال، وتفادي التسييس أو تحويل المسار.
وأشارت إلى ضرورة تعزيز التنسيق بين جميع أصحاب المصلحة، وتفادي ازدواجية الجهود بما يضمن تحقيق أثر مستدام.
واستعرضت جهود المملكة العربية السعودية المقدمة لليمن خلال العقود الماضية التي تجاوزت 27 مليار دولار أمريكي، من ضمنها أكثر من 1050 مشروعًا إنسانيًا، نفذها مركز الملك سلمان للإغاثة بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار لدعم جميع القطاعات الإنسانيه،اضافة إلى المبادرات التطوعية.
وجددت في ختام مداخلتها التأكيد على أن المملكة ستواصل دورها الريادي في العمل الإنساني، من خلال تعزيز الشراكات الإنسانية الفاعلة، وتكامل الجهود الدولية؛ بما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية، ودعم الاستقرار والتنمية المستدامة في اليمن.
وناقش المشاركون خلال جلسات مغلقة أبرز التحديات الإنسانية في اليمن، في ظل تصاعد الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، وزيادة المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني، إلى جانب اتساع فجوة التمويل الإنساني, فيما تناولت النقاشات التحديثات المرتبطة بخطة الاستجابة الإنسانية، وسبل تعزيز فاعليتها بما يضمن وصول المساعدات للفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا.