هل تجوز صلاة الجنازة في وسط المقابر؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس هل تجوز صلاة الجنازة في وسط المقابر؟ فأجال الشيخ الالباني وقال الممنوع الصلوات ذات الركوع والسجود تمنع في المقابر، النبي ﷺ قال: لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها، وقال ﷺ:لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، قالت عائشة رضي الله عنها: يحذر ما صنعوا.
وقال عليه الصلاة والسلام: ألا وإن من كان قبلكم - يعني: من الأمم- كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك، فلا يجوز أن يصلى في القبور ولا أن يبنى عليها مسجد ولا قبة ولا غير ذلك، لا قبور أهل البيت ولا قبور العلماء ولا غيرهم، بل تجعل ضاحية مكشوفة ليس عليها بناء لا قبة ولا مسجد ولا غير ذلك، ترفع عن الأرض قدر شبر كما فعل بقبره ﷺ بالتراب الذي حفر منها، ترفع وتجعل النصائب عليها في طرفي القبر، ولا مانع أن يوضع عليها حصباء لحفظ التراب وترش بالماء لا مانع، أما أن يبنى عليها قبة أو مسجد أو حجرة خاصة فهذا لا يجوز، لا يبنى على القبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أداء صلاة الجنازة أركان صلاة الجنازة لا یجوز
إقرأ أيضاً:
الريسوني: يجوز تقديم ثمن الأضاحي دعما لأهلنا في غزة وفلسطين
أفتى الفقيه المقاصدي والمفكر المغربي، الدكتور أحمد الريسوني، بجواز تقديم ثمن الأضحية دعماً لأهل فلسطين، معتبراً أن هذا الفعل "مبرئ للذمة، ومجزئ، ويجمع بين الأضحية والتضحية، وبين النسك والجهاد"، بحسب مقال نُشر له على موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعنوان: "عن الأضحية والزكاة والجهاد المالي: غزة وفلسطين.. أول المستحقين".
وأوضح الريسوني أن من استطاع الجمع بين الأضحية في بلده، وإرسال ما يعادل ثمنها إلى فلسطين، فإن فعله أولى وأكمل، مؤكداً أن ذلك لا يمسّ بشعيرة الأضحية، بل يُضفي عليها توازناً وإنصافاً في ظل الظروف الاستثنائية.
وأشار إلى أن جمهور الفقهاء يرون أن الأضحية أفضل من التصدق بثمنها في الظروف العادية، لكونها شعيرة سنوية تتضمن إكراماً للفقراء، إلا أن "للضرورات أحكامها"، مؤكداً أن ما يمر به أهالي قطاع غزة، وأهالي القدس والضفة الغربية، يمثل حالة من الضرورة القصوى التي تبرر تخصيصهم بالأولوية في الدعم والمساندة.
ويأتي هذا الموقف الفقهي في ظل تحذيرات أممية متصاعدة من مجاعة تتهدد سكان قطاع غزة، بعد أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الإنسانية منذ الثاني من آذار/مارس الماضي.
وقال المفوض العام لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني، إن منع إدخال الإغاثة أدى إلى "مجاعة من صنع الإنسان وبدوافع سياسية"، مضيفاً أن أطفال غزة يعانون من الجوع الشديد، نتيجة الحصار المستمر ومنع إدخال الغذاء والاحتياجات الأساسية.
وفي السياق نفسه، أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره يوم 22 آذار/مارس الماضي، بأن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم "التعطيش" كسلاح لإجبار السكان على الرحيل، محذراً من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، مشيراً إلى تدمير أكثر من 85% من مرافق المياه والصرف الصحي، بحسب إحصاءات رسمية.
ويعتمد سكان غزة بشكل كامل على المساعدات الخارجية بعد أن حولهم العدوان المتواصل منذ 19 شهراً إلى فقراء، وفقاً لتقارير البنك الدولي.
كما أفاد المتحدث باسم منظمة "اليونيسف"، جيمس إلدر، أن حالات الإسهال الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة شهدت ارتفاعاً مقلقاً، حيث قفزت من 40 ألف حالة إلى أكثر من 70 ألفاً خلال الأسبوع الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر 2024، وفقاً لبيانات رسمية صادرة عن المنظمة.
ويأتي هذا التدهور الصحي في سياق كارثة إنسانية غير مسبوقة يشهدها القطاع، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق السكان منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر عن أكثر من 171 ألف ضحية بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن تسجيل أكثر من 11 ألف مفقود حتى الآن.