أعلن العسكريون الجابونيون الذين قاموا بانقلاب صباح الأربعاء على الرئيس علي بونغو، الذي يحكم البلاد الغنية بالنفط والفقيرة في الوقت نفسه منذ 56 عامًا، أن بونغو قيد الإقامة الجبرية، وهو محاط بعائلته وأطبائه.

وجاء في بيان، تلاه عسكريون من لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات عبر التلفزيون الرسمي: “الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية، وهو محاط بعائلته وأطبائه”.

وأضاف الكولونيل الذي تلا ليل الثلاثاء/ الأربعاء البيان الذي أعلن فيه الجيش “إنهاء النظام القائم” أنه تم توقيف نور الدين بونغو فالنتان ابن الرئيس ومستشاره المقرب، وإيان غيزلان نغولو رئيس مكتب بونغو، ومحمد علي ساليو نائب رئيس مكتبه، وعبد الحسيني مستشار آخر للرئاسة، وجيسيي إيلا إيكوغا مستشار خاص وناطق رسمي باسم الرئاسة، إضافة إلى أهم رجلين في الحزب الديمقراطي الجابوني القوي الذي يتزعمه بونغو، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.

وأوضح أن الموقوفين أوقفوا بتهم “الخيانة العظمى ضد مؤسسات الدولة، واختلاس أموال عامة على نطاق واسع، واختلاس مالي دولي ضمن عصابة منظمة، والتزوير، وتزوير توقيع رئيس الجمهورية، والفساد، والاتجار بالمخدرات”.

اقرأ أيضاًالعالمصورة ترامب الجنائية تجلب له ملايين الدولارات

وتحكم عائلة بونغو الدولة المنتجة للنفط، التي تعاني الفقر أيضًا، منذ 56 عامًا. ويقول معارضوه ومنتقدوه إنه لم يقم بأي شيء يذكر لتوجيه ثروات البلاد النفطية وغيرها لتحسين معيشة السكان البالغ عددهم نحو2.3 مليون نسمة، يعيش ثلثهم تقريبًا في فقر.

واحتفل المئات في وسط ليبرفيل عاصمة الجابون بعدما أعلنت مجموعة من كبار ضباط الجيش الاستيلاء على السلطة في البلاد.

يذكر أنه إذا نجح هذا الانقلاب فسيكون الثامن في غرب ووسط إفريقيا منذ 2020.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم الذي افتتحه زعيم البلاد؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قصّ كيم جونغ أون شخصيًا شريط افتتاح منتجع جديد، وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه "مدينة سياحية تُضاهي الكنوز الوطنية قيمةً ومكانةً". 

يعكس هذا المشروع الفاخر على الساحل البحري، تناقضًا صارخًا مع ما يصفه مراقبو حقوق الإنسان بالواقع القاسي للجوع والمعاناة في أنحاء كوريا الشمالية.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية (KCNA)، أنه في 24 يونيو/ حزيران، افتتح كيم منتجع كالما الساحلي الضخم، الذي يضم حدائق مائية، وفنادق شاهقة، ومرافق إقامة تستوعب قرابة 20 ألف نزيل، باستعراض صارخ للبذخ في إحدى أكثر الدول انغلاقًا في العالم.

ويقع مشروع المنطقة السياحية الساحلية وونسان-كالما، على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية. وذكرت وكالة KCNA أن "الخدمة للضيوف المحليين ستبدأ في 1 يوليو/ تموز"، من دون أن تقدم تفاصيل حول شروط الأهلية أو وسائل النقل.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت كوريا الشمالية افتتاح محطة قطار كالما، في إشارة إلى أنها بُنيت "لضمان مستوى عالٍ من الراحة للمسافرين إلى المنطقة السياحية الساحلية". يقع منتجع كالما بجوار مطار دولي، ما يدلّ على أن المشروع يستهدف جذب العملات الأجنبية.

واقتصر الحضور الدولي في مراسم قص الشريط على السفير الروسي وطاقمه، ما يدل على تنامي التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو بظل تعمّق عزلتها عن الغرب في عهد نظام كيم السلطوي.

مقالات مشابهة

  • قاضي التحقيق بالداخلة يلاحق رئيس جمعية حقوقية بتهم النصب والإحتيال
  • عمليات دهم وتوقيف شخص في بلدة حورتعلا... هذا ما أعلنه الجيش
  • أوحيدة: المسار الوحيد لحل الأزمة السياسية يمرّ عبر توافق “النواب” و”الدولة”
  • الجيش: عمليات دهم وتوقيف أشخاص على أثر إشكال مسلّح
  • السعودية تطلق نظام “الإقامة المميزة” لعام 2025 إلكترونيًا بشروط ميسّرة
  • “صمود” يطرح رؤيته لإنهاء الحروب في السودان واستعادة الثورة
  • مصدر في وزارة الإعلام لـ سانا: لا صحة لما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية عن إحباط “الجيش السوري” و”المخابرات التركية” محاولة لاغتيال السيد الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته لدرعا.
  • “الداخلية”: ضبط 13 ألف مخالف في أسبوع
  • السعودية تفرض الإقامة الجبرية على محافظ حضرموت تمهيداً لإعلان البديل (الإسم المنصب)
  • في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم الذي افتتحه زعيم البلاد؟