هام : اليونسيف تطلق تحذيراً للمواطنين في هذه المحافظات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شمسان بوست / خاص
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) من ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد في ست محافظات يمنية، خلال النصف الثاني من العام الجاري 2023، مع استمرار تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في البلاد.
وقالت اليونيسف، في تقرير حديث: “من المتوقع أن يزداد عدد اليمنيين الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، خلال الفترة من يونيو وحتى ديسمبر 2023، مع بقاء اليمن أحد أكثر البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في العالم”.
وأضاف التقرير أنه ورغم تسجيل انخفاض في مستوى انعدام الأمن الغذائي هذا العام مقارنة بعام 2022، لكن “ومع ذلك، فإن عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد الشديد لا يزال مرتفعاً للغاية ويثير قلقاً كبيراً لدى غالبية السكان في المناطق التي تم تحليلها في التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي (IPC) الأخير والذي تم إجراؤه في المحافظات الجنوبية”.
وأشار إلى أن المناطق الأكثر عرضة لخطر تفاقم سوء التغذية الحاد تتركز في ست محافظات، وهي: “المناطق المنخفضة في أبين، وشبوة، والمناطق المنخفضة جنوب الحديدة، ومدينة تعز والمناطق المنخفضة في المحافظة، والضالع، والمناطق المنخفضة في لحج”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: انعدام الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تعزيز منظومة الأمن الغذائي الخليجي وتحقيق الاكتفاء الذاتي المستدام
نظمت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية اليوم الاثنين الاجتماع الاستثنائي للوكلاء المعنيين بالزراعة والامن الغذائي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمناقشة الجوانب الادارية والمالية والاستراتيجية الخليجية للأمن الغذائي.
وقال المدير العام للهيئة سالم الحاي خلال كلمته الافتتاحية إن هذا الاجتماع الاستثنائي ينعقد في ظل تحديات متسارعة قد تهدد أمن الغذاء والماء على مستوى العالم وفي المنطقة الخليجية على وجه الخصوص.
وأضاف الحاي أن الاجتماع سيتم فيه تحديد مسار مشترك يعكس الارادة الجماعية في حماية مستقبل شعوب الخليج من خلال تعزيز منظومة الأمن الغذائي الخليجي وتحقيق الاكتفاء الذاتي المستدام عبر رؤى استراتيجية ومشروعات قابلة للتنفيذ نابعة من الواقع ومبنية على تضامن وتكامل دول المجلس.
وأوضح أن هذا الاجتماع يمثل محطة مهمة لتوحيد الجهود وتوجيه الطاقات نحو حلول عملية تواجه التحديات الكبرى مثل ندرة الموارد المائية وتغير المناخ وتذبذب سلاسل الإمداد العالمية موضحا أنها تحديات لا تعترف بالحدود ولا تحتمل التأجيل.
وذكر أنه سيتم تناول محاور في غاية الأهمية أبرزها تعزيز التعاون المؤسسي والفني بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات الزراعة والإنتاج والتصنيع الغذائي وتسريع تنفيذ الاستراتيجيات الخليجية المشتركة ودراسة الحلول المبتكرة القائمة على الزراعة الذكية والتقنيات الحديثة وتحديد العقبات التي تعيق تحقيق الأمن الغذائي ووضع آليات جماعية لمعالجتها.
وأشار الحاي إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن العمل الخليجي المشترك قادر على إحداث فرق نوعي حين يتوافر له التخطيط الجاد والإرادة الصادقة مثمنا في الوقت ذاته دور المملكة العربية السعودية الشقيقة فيما ستقدمه من مشروع استراتيجي طموح في هذا الاجتماع والتطلع ليكون نموذجا يحتذى به لتعزيز الوعي نحو تحقيق الأمن الغذائي المشترك.