أول تعليق من الولايات المتحدة على اللقاءات السورية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدلى المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، توم باراك، بتصريحات حول مفاوضات “الاتفاق الأمني” المتواصلة بين سوريا وإسرائيل.
وفي حديثه مع موقع أكسيوس، أشار باراك إلى وجود نوايا ورغبات متبادلة غير أنه يوجد العديد من الإجراءات الواجب اتخاذها.
وأضاف باراك أن الحوار البناء بين البلدين هو السبيل إلى تفاهم طويل الأمد سيؤدي للاستقرار والازدهار بالمنطقة.
وأفاد مسؤول أمريكي أن الأطراف تبحث الاتفاق الأمني الجديد الذي سيحل محل اتفاق فصل القوات بين سوريا وإسرائيل بتاريخ 1974 مشيرا إلى أن هذا الأمر يشكل أول خطوة محتملة سيتم اتخاذها في طريق التطبيع.
وذكر المسؤول الأمريكي في حديثه مع أكسيوس في إشارة إلى القمة التي جمعت الأطراف في باريس الأيام الماضية أن الاجتماع كان جيدا وبناء ومهذبا قائلا: “الطرفان أعربا عن مخاوفهما وكلا الطرفين كشفا صراحة عن رغبتهما في تحقيق الاستقرار والتهدئة بجنوب سوريا. هناك العديد من الأمور الواجب فعلها، غير أنه لا يوجد عداء أو غضب وكلا الطرفين يرغبان في التوصل لاتفاق”.
جدير بالذكر أن باراك زار إسرائيل يوم الأحد والتقى بكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية، جدعون ساعر.
وبحث باراك ونتنياهو مفاوضات الاتفاق الأمني مع سورية.
Tags: الاتفاق الأمنيالتطورات في سورياالمفاوضات السورية الإسرائيليةتوم باراكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاتفاق الأمني التطورات في سوريا المفاوضات السورية الإسرائيلية توم باراك
إقرأ أيضاً:
رئيسة المكسيك: واثقون من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
وترى الرئيسة ذات الميول اليسارية أن هذه السياسات تمثل "جوهر تطلعاتها" لمستقبل تُصبح فيه عبارة "صنع في المكسيك" محورية، إذ تسعى شينباوم إلى دعم الصناعة المحلية والتخفيف من الاعتماد على الخارج. اعلان
قالت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، إنها واثقة من التوصل إلى اتفاقية تجارية مواتية مع الولايات المتحدة، وذلك خلال خطاب ألقته يوم الأحد أمام عشرات الآلاف من المواطنين في ساحة زوكالو المركزية بمكسيكو سيتي، للاحتفال بمرور عام على توليها السلطة.
وأكدت الرئيسة في احتفال حاشد: "أنا على ثقة من أننا سنتوصل إلى اتفاق موات مع الولايات المتحدة وجميع دول العالم فيما يتعلق بعلاقاتنا التجارية"، مشيرة إلى أن حكومتها تستعد للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة وكندا في إطار ما يعرف باتفاقية (USMCA)، المقرر مراجعتها العام المقبل.
وتذهب نحو 80% من صادرات المكسيك إلى الولايات المتحدة، وقد منحها البيت الأبيض مهلة 90 يومًا للتفاوض بعد فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على منتجاتها.
ويُعد التوصل إلى اتفاق تجاري أمرًا بالغ الأهمية لشينباوم، في ظل تراجع التحويلات المالية القادمة من الولايات المتحدة للشهر الخامس على التوالي، في سياق حملة الرئيس دونالد ترامب لترحيل المهاجرين.
وكانت المكسيك قد فرضت رسوماً على الدول التي لا تربطها بها اتفاقيات تجارية، أبرزها الصين، وهو ما يرى الاقتصاديون أنه يمثل تحركًا تكتيكيًا يخدم مصالح واشنطن.
Related ترامب يصعّد "الحرب التجارية" بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيكشجار وعراك بالأيدي بين أعضاء مجلس الشيوخ المكسيكياشتباكات في مكسيكو سيتي خلال مسيرة تضامنية مع فلسطين في "ذكرى مذبحة الطلاب" تطلعات حكومة شينباوموإلى جانب التجارة، تركز حكومة شينباوم على تنمية قطاع التكنولوجيا، ومن المتوقع أن تكشف في الفترة المقبلة عن مشاريع محلية متعلقة بالمركبات الكهربائية، وأشباه الموصلات، والأقمار الصناعية، والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي.
وترى الرئيسة ذات الميول اليسارية أن هذه السياسات تمثل "جوهر تطلعاتها" لمستقبل تُصبح فيه عبارة "صنع في المكسيك" محورية، إذ تسعى شينباوم إلى دعم الصناعة المحلية والتخفيف من الاعتماد على الخارج.
وتستهل الزعيمة عامها الثاني في السلطة بمعدلات تأييد شعبي تفوق 70%، وهي من بين الأعلى في أمريكا اللاتينية، ما يعكس الرضا عن برامجها المتعلقة بالمعاشات التقاعدية، والمنح الدراسية، والمساعدات المالية.
ويرى مراقبون إن الرئيسة، البالغة من العمر 63 عامًا، باتت تمثل صورة القائدة العملية في نظر الشعب، التي تجمع بين المبادئ التقدمية والإدارة الاقتصادية الحذرة، لا سيما من حيث موقفها الرافض لتهديدات الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية مرتفعة على منتجات المكسيك واتخاذ إجراءات عسكرية ضد عصابات المخدرات.
وتستفيد شينباوم في سياساتها من الانخفاض في مستوى الفقر الذي بدأ في عهد سلفها ومرشدها السياسي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وفقًا لاستطلاعات الرأي، حيث تم انتشال ما لا يقل عن 8.3 مليون شخص من براثن الفقر في المكسيك بين عامي 2020 و2024.
ورغم ذلك، تلوح أمامها تحديات جديدة، إذ يمكن لمراجعة اتفاقية USMCA أن تختبر قدرتها على المناورة السياسية مع واشنطن، كما ستكون شينباوم مسؤولة عن تحقيق وعودها بالتنمية الصناعية، في وقت تواجه فيه البلاد منافسة دولية شديدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة