الصيني تشانغ يصعق رود ويبلغ الدور الثالث في أميركا المفتوحة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أصبح تشانغ تشي تشين أول صيني يهزم منافسا بين المصنفين الخمسة الأوائل منذ بداية التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين عام 1973 بعد فوزه على النرويجي كاسبر رود وصيف بطل العام الماضي 6-4 و5-7 و6-2 وصفر-6 و6-2 بالدور الثاني لبطولة أميركا المفتوحة أمس الأربعاء.
وخاض تشانغ، المصنف 67 عالميا، خمس مجموعات أخرى بعد فوزه على الأميركي جيه.
شيانتيك إلى الدور الثالث في أميركا المفتوحة للتنس منذ 5 ساعات «المطوع» قاد القادسية لتجاوز الجهراء منذ 7 ساعات
وقال الصيني، الذي أهدر سبع نقاط للفوز بالمباراة في لقائه الافتتاحي عام 2022 قبل أن يخسر أمام الهولندي تيم فان ريتهوفن في خمس مجموعات، «في بطولة أميركا المفتوحة العام الماضي، أستطيع القول إنها كانت ذكرى سيئة. لكن هذا العام مختلف بعض الشيء».
وحقق اللاعب البالغ عمره 26 عاما، الذي سيلتقي مع الأسترالي رينكي هيجيكاتا في الدور الثالث، عددا من الإنجازات الرائدة في عالم التنس للصين حيث تهيمن النساء على هذه الرياضة إلى حد كبير في العصر الحديث.
وفي مايو، أصبح أول لاعب من بلاده يفوز بمباراة في القرعة الرئيسية في بطولة فرنسا المفتوحة منذ 86 عاما عندما انسحب منافسه الصربي دوسان لايوفيتش بسبب المرض.
وبعد فوزه على الأرجنتيني أجوستين تيرانتي في الدور الثاني في رولان غاروس، خرج من البطولة على يد رود، لذلك فإن فوز الأربعاء بمثابة انتقام جميل.
وفي أكتوبر الماضي، أصبح تشانغ أول صيني يدخل قائمة أفضل مئة لاعب في التصنيف العالمي، كما أصبح أول من يصل إلى دور الثمانية في إحدى بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين وذلك في بطولة مدريد المفتوحة هذا العام.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: أمیرکا المفتوحة
إقرأ أيضاً:
المشاط: الوضع حاليا أصبح أكثر تعقيدا في ظل التطورات الإقليمية المحيطة
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط، أن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي المقبل 2025/2026 جاءت وسط ظروف دقيقة، مشيرة إلى أن الوضع حاليًا أصبح أكثر تعقيدًا في ظل التطورات الإقليمية المحيطة والمتسارعة، والتي تزيد من حالة عدم اليقين، وتفرض اتباع نهج تخطيطي مرن ومُتابعة مُستمرة لـمُستهدفات الخطة بحسب تطوّر الـمُستجدات.
وقالت إن الحكومة تراقب الموقف باستمرار، وقد يقتضي الأمر مراجعة المؤشرات حالة استمرار هذه الأوضاع وتفاقمها.
جاء ذلك في كلمتها خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة.
وأضافت الوزيرة: الحكومة تعمل على المتابعة المُستمرة لقياس أثر ما يحدث حولنا من تطورات على الوضع في مصر خاصة على الصعيد الاقتصادي، ولذلك فقد أصدر رئيس الوزراء بتشكيل «لجنة أزمات» برئاسته لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية الإسرائيلية، بما يُسهم في الاستعداد لأي مستجدات بمختلف القطاعات، كما تستند الحكومة على الإصلاحات الجادة التي نفذتها لتعزيز مرونة الاقتصاد المصري وقدرته على التأقلم مع المتغيرات.
وتابعت: في هذا الإطار تستهدف خطة عام 2025/2026 تحقيق مُعدّل نمو اقتصادي في حدود 4.5%، وهو مُعدّل مُرتفع نسبيًا قياسًا بالـمُعدّل الـمُتواضع الذي سجّل 2.4% في عام 23/2024، كما أن استهداف هذا الـمُعدّل يعكس توجّهًا لـمُواصلة التعافي للاقتصاد، مع الحرص في الوقت ذاته على متابعة تداعيات التطورات الجيوسياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وما تفرضه من حالة عدم اليقين، وفي ذلك الوقت فإن المؤشرات الأولية للتسعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري 2024/2025 تُشير إلى تحسن معدلات النمو الاقتصادي.
وأشارت إلى أن الضمان الوحيد الحقيقي لتفادي التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري في ظل هذا الظرف الدولي الدقيق، هو مواصلة الحكومة في تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، الذي يستند إلى ثلاثة محاور رئيسية: ترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي بما يعزز قدرته على الصمود في مواجهة المتغيرات الخارجية، وذلك من خلال عدد من الآليات من بينها حوكمة الاستثمارات العامة، إلى جانب تحسين التنافسية وبيئة الأعمال ومناخ الاستثمار، ودفع التحول الأخضر لزيادة استثمارات القطاع الخاص.
وقالت «تواصل الدولة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكليّة والذي يستند إلى عدد من المحاور الرئيسة من شأنها تعزيز النمو الشامل والـمُستدام، وزيادة الإنتاجيّة ويتم بمُوجبه تنفيذ عدد من السياسات والإجراءات والتي تعكس أولويّات الدولة، وفي ضوء ذلك، تقوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصاديّة والتعاون الدولي بصياغة ومتابعة تنفيذ سياسات وإجراءات الإصلاح الهيكلي تحت كل محور بالتنسيق مع الوزارات والجهات الوطنيّة اتساقًا مع الاستراتيجيّات الوطنيّة القطاعيّة، وبالإضافة إلى ذلك، تتفاوض الوزارة مع شركاء التنمية مُتعدّدي الأطراف والثنائيين علي تمويلات ميسرة لدعم الـمُوازنة لـمُساندة تنفيذ تلك الإصلاحات الهيكليّة وخلق حيز مالي لدعم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية في مصر، والتي من شأنها فتح آفاق للاقتصاد الـمصري تعزيز استقراره».
اقرأ أيضاًمجلس النواب يوافق على مشروع الموازنة الجديدة
اللجنة العامة تستعرض نشاط مجلس النواب خلال الفصل التشريعي الثاني