متحدث فتح: ما يجري في الضفة الغربية حرب حقيقية تستهدف البنية التحتية والمواطنين
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن العدوان على قطاع غزة مستمر منذ أكثر من 22 شهرًا، بينما تشهد الضفة الغربية تصعيدًا متوازيًا يتمثل في اقتحامات واجتياحات متكررة لمحافظات الشمال، مثل مخيم جنين ونور شمس وطولكرم، مع تدمير متعمد للبنية التحتية.
وأكد أن اقتحامات جيش الاحتلال في وضح النهار، يعكس تصعيدًا نوعيًا وخطيرًا، مشيرًا، إلى أنّ قوات الاحتلال اقتحمت مدينة رام الله بالأمس، حيث حاصرت عددًا من المباني، واقتحمت مصرفًا فلسطينيًا، وقامت بمصادرة ملايين الشواقل والاعتداء على المواطنين والمسعفين والصحفيين، وحتى على محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذا المشهد تكرر صباح اليوم في مدينة نابلس، حيث تتعرض المدينة لاقتحام واسع، يتخلله إطلاق نار واعتداءات على الممتلكات، في استمرار واضح لنهج الاحتلال في إشاعة الفوضى وتخريب البنية المدنية.
وتابع النمورة أن هذا التصعيد يأتي ضمن مخطط تقوده حكومة اليمين المتطرف، التي تسعى لفرض السيطرة على الضفة الغربية، خاصة في ظل الانتصار السياسي المتمثل في اعترافات دول مثل فرنسا، بريطانيا، أستراليا وكندا بدولة فلسطين، والمتوقع أن يستمر خلال سبتمبر المقبل.
وأكد، أن هذا الدعم الدولي للحق الفلسطيني أغضب حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين، الذين يعملون على إفشال كل المساعي الهادفة إلى قيام الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مقتل إسرائيلي وإصابة 3 بعملية دهس وطعن جنوب الضفة الغربية (شاهد)
قُتل مستوطن إسرائيلي وأصيب 3 آخرين أحدهم في حالة خطرة، الثلاثاء، إثر عملية دهس وطعن جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بينما استشهد المنفذان وهما فلسطينيان، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلنت "نجمة داود الحمراء" (هيئة الإسعاف الإسرائيلية)، مقتل مستوطن (60 عاما)، متأثرا بجراحه التي تعرض لها جراء طعنه، مضيفة أن مسعفيها أخلوا ثلاثة جرحى آخرين إلى مستشفى "شعاري تسيدك" و"هداسا عين كارم" في القدس، بينهم حالة خطيرة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "تم تصفية" المنفذان بموقع الحادث، "وهما من سكان بلدة بيت أمر الفلسطينية في محافظة الخليل"، وفق قولها.
وعقب عملية الدهس والطعن، حاصرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قرى فلسطينية في المنطقة، ووصل المفوض العام للشرطة، داني ليفي، إلى موقع الحادث، وفق المصدر ذاته.
وأشارت الصحيفة إلى أن تحقيقا أوليا لجيش الاحتلال كشف أن الفلسطينيين حاولا دهس المارة عند مفترق غوش عتصيون، ثم ترجّلا من السيارة، وأخرجا سكاكين، وطعنا المارة، مضيفة: "أطلق مدنيون وجنود احتياط من الكتيبة 7491" النار على المنفذين.
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أفاد بالعثور على "عدة قنابل أنبوبية" في سيارة منفذي الهجوم، وفق ادعائه.
وكشفت الصحيفة أنه "يتم التحقق من الاشتباه في أن بعض المصابين أُطلق عليهم النار بطريق الخطأ من قبل قوات الأمن الإسرائيلية".
ولم تتوفر على الفور شهادات شهود عيان فلسطينيين عن الحادث ولا إفادات من جهات أو إعلام رسمي فلسطيني، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتابعت: "في أعقاب الهجوم، تستعد المؤسسة الأمنية بقوات معززة من جيش والشرطة لاحتمال وقوع هجمات انتقامية ومداهمات عنيفة من قبل يهود متطرفين ضد القرى الفلسطينية في السامرة (شمال الضفة الغربية المحتلة)".
ويأتي الحادث في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدا غير مسبوق بهجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم.
وأدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين معا إلى استشهاد ما لا يقل عن 1073 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و700 إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 آخرين، خلال عامي حرب الإبادة في غزة.
وبدأت الإبادة الإسرائيلية في غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وتوقفت بعد عامين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
זירת הפיגוע בצומת גוש עציון, היום.
שימוש לפי סעיף 27א' לחוק זכויות יוצרים pic.twitter.com/iU9azmrueI