القمر أحمر وانحسار مياه البحر .. مشاهد الخسوف في سماء مصر
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
شهدت سماء مصر والوطن العربي ظاهرة فلكية نادرة وهي خسوف القمر الدموي او القمر الدامي، والتي توجهت لها أنظار المصريين لمتابعتها.
ظاهرة القمر الدامي استمرت لمدة ٥ ساعات منذ بداية الخسوف الجزئي تبعه الخسوف الكلي حتى تمام اكتمال الظاهرة وعودة القمر لطبيعته.
ماذا حدث خلال خسوف القمر؟وخلال حدوث الظاهرة تحول لون القمر إلى اللون الأحمر وهو ما تم مشاهدته بوضوح في سماء القاهرة، وانحسرت مياه البحر متأثرة بالظاهرة في منطقة طور سيناء.
وبالتزامن مع الخسوف الكلي للقمر، أقيمت صلاة الخسوف في المساجد الكبيرة في مصر وفقا لتوجيهات وزارة الأوقاف المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خسوف القمر القمر الدموي ظاهرة فلكية الخسوف الكلي صلاة الخسوف
إقرأ أيضاً:
ما القمر العملاق الذي يُنير سماء العالم العربي غدا؟
في ليال قليلة كل عام، يبدو القمر أكبر وأكثر سطوعا من المعتاد، كأنه خرج من الأساطير ليذكرنا بقدَمه الأبدي في سماء البشر، هذا هو ما سيحدث في مساء السابع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، ويستمر طوال الليل.
هذه الظاهرة تعرف باسم القمر العملاق، وهي مزيج بين علم الفلك الدقيق والانبهار الإنساني القديم بالضوء الفضي الذي يسبح فوقنا منذ ملايين السنين.
القمر يدور حول الأرض في مدار بيضاوي الشكل، لا دائري تام، هذا المدار يقترب من الأرض في بعض الأحيان، ويبتعد عنها في أحيان أخرى.
يعني ذلك أن المسافة بين القمر والأرض تختلف خلال الشهر الواحد، وعندما يكون القمر في نقطة الحضيض (أقرب نقطة له إلى الأرض) ويحدث في الوقت نفسه أن يكون في طور البدر الكامل، نراه أكبر وأكثر إشراقا، وهذه هي لحظة القمر العملاق.
تكون المسافة بين الأرض والقمر في هذه الحالة نحو 360 ألف كيلومتر فقط أو ما حول ذلك، أي أقل بنحو 25 ألف كيلومتر من متوسط المسافة المعتادة.
خلال ظاهرة القمر العملاق، يكون حجم القمر أكبر بنسبة تقارب 14% وأكثر سطوعا بنسبة 30% من القمر المعتاد، هذه الفروق تدرك بوضوح عند وجوده قريبا من الأفق، حين يتعزز تأثير خداع القمر البصري الذي يجعله يبدو أضخم مما هو عليه فعلا.
لاحظ أن القمر لا يبدو في الواقع عملاقا كما يظهر في الصور المنتشرة على الإنترنت، إذ إن تلك الصور تلتقط بتقنيات محددة، حيث يكون المصوّر بعيدا مسافة كافية عن المنازل أو الجبال ثم يلتقط الصورة.
أما القمر فمهما كان عملاقا، فلا يزال بإمكانك أن تغطيه بإصبع يدك، لأن مساحته في السماء هي 0.5 درجة فقط، ويمكن لك تجربة ذلك في أي ليلة.
هل له أي تأثير على الأرض؟تحدث ظاهرة القمر العملاق 3 إلى 4 مرات سنويا في العادة. والسبب هو اختلاف طول الشهر القمري (29.5 يوما) عن الفترة المدارية الكاملة للقمر حول الأرض (27.5 يوما).
إعلانوقد سُجلت حالات نادرة تزامن فيها القمر العملاق مع الكسوف الكلي للقمر، فتحدث ما تعرف بظاهرة القمر العملاق الدامي، حيث يُلقي ظل الأرض على القمر لونا نحاسيا أحمر نتيجة لتشتت الضوء في الغلاف الجوي. آخر هذه الأحداث كان في مايو/أيار 2022، وستتكرر الظاهرة في أكتوبر/تشرين الأول 2032.
لطالما ربط الناس بين القمر العملاق والكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين، لكن الدراسات الجيولوجية والفلكية تؤكد أن هذه الارتباطات لا تستند إلى دليل علمي.
صحيح أن اقتراب القمر يزيد من قوة الجذب على المحيطات، مما يسبب ما يُعرف بالمدّ الحضيضي، بيد أن تأثيره لا يتجاوز بضعة سنتيمترات في ارتفاع الموج مقارنة بالمدّ العادي، ولا يسبب أي "إجهاد جيولوجي" كما يُشاع.