امر رئيس محكمة جنح مينا البصل بغرب الاسكندرية تجديد حبس المتهمين واقعة مقتل سائق توك توك طعنا للخلاف على اولوية 

الدخول إلى محطة تمويل وقود،15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.

كانت النيابة العامة اصطحبت المتهمين إلى مسرح الجريمة،بشارع المكس العمومى، لإجراء المعاينة التصويرية للحادث،وسط حراسة امنية مشددة من قسم شرطة مينا البصل،وجاء تمثيل الجريمة متوافق مع التحريات التي اجرتها الشرطة ومع ما ادلى به المتهمين من اقوال.

وامرت النيابة العامة بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الحادث وتتفريغها بمعرفة الفنين المتخصصين،واستعجال تقرير الصفة التشريحة للمجنى عليه،وتقرير المعمل الجنائى.

كان مدير امن الاسكندرية قد تلقى اخطارا من إدارة شرطة النجدة،يفيد بورود بلاغ من إحدى المستشفيات بدائرة قسم شرطة مينا البصل،بوصول شاب به جروح نافذة وتوفى فور وصوله متأثرا بإصابته.

وعلى الفور انتقل مأمور وضباط القسم إلى المستشفى وتبين من الفحص،وحود جثة المجنى عليه يرتدى كامل ملابسه،وبمناظرتها تبين إصابتها بعدة طعنات نافذة.

توصلت تحريات وحدة مباحث قسم شرطة مينا البصل إلى أنه خلال تواجد المجنى عليه يقود مركبة توك توك خاصته بالطريق العام بشارع المكس،حاول دخوله إلى إحدى محطات تمويل الوقود، حدثت مشاجرة بينه وبين المتهمين، وكان أحدهما يقود سيارة والثانى يجلس بجواره،بسبب الخلاف على أولوية الدخول إلى المحطة.

وأضافت التحريات إلى أن الأهالى تمكنوا من فض تلك المشاجرة، وعقب ذلك قام المتهمون مستقلين السيارة محل الواقعة وبحوزتهما أسلحة بيضاء «خنجر ومطواة» للبحث عن المجنى عليه في محل عمله الذي يعمل به على التوك توك خاصته،وما أن عثروا عليه اقتدوه عنوة إلى شارع المكس الرئيسى وتعدوا عليه طعنا بالأسلحة البيضاء في أنحاء متفرقة من جسده ولاذا بالفرار.

تم  نقل المجنى عليه إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج لكنه توفى متأثرا بإصابته فور وصوله،وتم إلقاء القبض على المتهمين وتحرر المحضر رقم 12688 لسنة 20125 جنح قسم شرطة مينا البصل، وباشرت النيابة العامة التحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية أمرت النيابة العامة قسم شرطة مينا البصل ب سائق توك توك مسرح الجريمة المستشفيات

إقرأ أيضاً:

840 مليون امرأة ضحية العنف حول العالم.. الصحة العالمية تحذّر!

كشف تقرير مشترك لمنظمة الصحة العالمية وشركائها في الأمم المتحدة، صدر يوم 19 نوفمبر، عن استمرار العنف ضد المرأة كواحدة من أكثر أزمات حقوق الإنسان إلحاحًا وتهميشًا على مستوى العالم، مسجلًا تقدمًا ضئيلًا للغاية خلال العقدين الماضيين.

وأفاد التقرير أن امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء حول العالم، أي ما يعادل نحو 840 مليون امرأة، تعرضت للعنف من قبل شريك أو عنف جنسي خلال حياتها، وأن هذا الرقم لم يتغير تقريبًا منذ عام 2000.

كما أظهرت البيانات أن 316 مليون امرأة تعرضن للعنف الجسدي أو غيره خلال الأشهر الاثني عشر الماضية فقط، أي ما يعادل 11% من النساء البالغات 15 عامًا فما فوق.

وللمرة الأولى، قدّم التقرير تقديرات حول العنف الجنسي الممارس من قبل غير الشركاء، حيث تعرض 263 مليون امرأة للعنف الجنسي من غير الشريك منذ سن الخامسة عشرة.

ويشير الخبراء إلى أن العدد الفعلي يفوق هذه الإحصاءات بسبب نقص الإبلاغ الناتج عن الخوف والوصمة الاجتماعية.

وصرح الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بأن “العنف ضد المرأة يمثل أحد أقدم المظالم وأكثرها انتشارًا في تاريخ البشرية، إلا أنه ما يزال من أقل القضايا تحركًا”.

وأضاف: “لا يمكن لمجتمع أن يوصف بالعدالة أو الأمان أو الصحة طالما أن نصف سكانه يعيشون في خوف، إن إنهاء هذا العنف ليس مجرد مسألة سياسات، بل هو قضية كرامة ومساواة وحقوق إنسان”.

ويواجه تمويل جهود مكافحة العنف ضد المرأة تحديات كبيرة، حيث لم يحصل هذا القطاع سوى على 0.2% من إجمالي المساعدة الإنمائية العالمية في عام 2022، واستمر الانخفاض خلال 2023، رغم تزايد الحاجة لتوسيع برامج الحماية والدعم.

وحذر التقرير من العواقب الوخيمة للعنف ضد المرأة، التي تتراوح بين حالات الحمل غير المقصود، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، والأمراض المنقولة.

كما أظهرت البيانات أن دائرة العنف تبدأ مبكرًا، إذ تعرضت 12.5 مليون فتاة مراهقة تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا للعنف الجسدي أو من شركائهن خلال العام الماضي وحده.

وتتفاوت معدلات العنف بين المناطق المختلفة، حيث سجلت منطقة أوقيانوسيا (باستثناء أستراليا ونيوزيلندا) أعلى النسب بمعدل 38%، أي ما يزيد عن ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي.

ورغم الصورة القاتمة، يسجل التقرير بعض النماذج الإيجابية في دول أظهرت التزامًا سياسيًا حقيقيًا. ففي كمبوديا، يجري تنفيذ مشروع وطني شامل لتحديث تشريعات العنف المنزلي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للناجيات.

كما طورت عدة دول، من بينها الإكوادور وليبيريا وترينيداد وتوباغو وأوغندا، خطط عمل وطنية محددة التمويل لمعالجة هذه القضية.

ودعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لتسريع التقدم العالمي، تشمل تعزيز برامج الوقاية المبنية على الأدلة، وتحسين الخدمات المركزة حول الناجيات، والاستثمار في أنظمة البيانات لتحديد الفئات الأكثر عرضة للخطر، وإنفاذ القوانين والسياسات التي تدعم تمكين النساء والفتيات.

وجاء التقرير مع إطلاق الإصدار الثاني من تقرير “احترم المرأة: منع العنف ضد المرأة”، الذي يقدم إرشادات محدثة لمنع العنف، بما في ذلك في السياقات الإنسانية، مؤكداً على ضرورة “الالتزام القوي والإجراءات الفورية من القادة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات”.

مقالات مشابهة

  • الطبخ بدون بصل وثوم لمرضى القولون- بدائل آمنة لا تهيجه
  • 840 مليون امرأة ضحية العنف حول العالم.. الصحة العالمية تحذّر!
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025
  • تجديد حبس عاطل أطلق النار على سائق بالهرم لشكه فى علاقته بطليقته
  • طريقة عمل الطرب في المنزل بخطوات بسيطة
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025
  • تفاصيل إغماء 7 طالبات بمدرسة امبروزو الثانوية الصناعية بالاسكندرية
  • بعد هروبه 11 سنة.. محاكمة قاتل زوجته الحامل فى الدخيلة الإسكندرية
  • تجديد حبس المتهمين بإنهاء حياة فتاة البرميل فى بولاق الدكرور 15 يوما
  • تجديد حبس المتهمين بقتل طفلة البرميل فى صفط اللبن 15 يوما