شتاء 2025.. عودة اللانينا و موجات صقيع متوقعة| ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
مع اقتراب نهاية فصل الصيف رسميا وفلكيا في 21 سبتمبر، تترقب مصر والمنطقة العربية تأثيرات مناخية جديدة مع عودة ظاهرة «اللانينا» التي تمتد من سبتمبر وحتى نوفمبر، وسط توقعات بانخفاض تدريجي في درجات الحرارة، مع استبعاد حدوث موجات حارة جديدة خلال هذه الفترة.
. هل انتهت الموجة الحارة وبدأ الشتاء ؟أشعة فوق بنفسجية مرتفعة حتى أكتوبر
ورغم انكسار حرارة الصيف، تبقى معدلات الأشعة فوق البنفسجية مرتفعة حتى نهاية أكتوبر، ما يستدعي الحذر من التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة من الحادية عشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا، حفاظا على الصحة العامة.
شتاء مختلف عن العام الماضيالعام الماضي تميز شتاء مصر باعتدال الطقس، وهو ما انعكس إيجابيا على الإنتاج الزراعي والتصدير، خاصة في استقرار أسعار محاصيل مثل الطماطم.
لكن التوقعات تشير إلى أن شتاء 2025 سيكون أكثر برودة مع زيادة فرص الصقيع، خصوصا في المناطق الجبلية بسيناء ومحافظات الصعيد.
ومن المتوقع أن تسجل درجات الحرارة خلال ذروة الشتاء، في يناير وفبراير، ما بين 6 درجات صغرى و13 درجة عظمى، مع طقس غائم وأمطار متفرقة.
لا شتاء قارس لم تشهده مصرورغم الشائعات المتداولة عن شتاء غير مسبوق في قسوته، يؤكد خبراء الأرصاد أن التأثيرات الأشد ستتركز في بلاد الشام والجزيرة العربية، بينما تظل مصر ضمن نطاق الأجواء المعتدلة نسبيا، وإن اتسمت ببرودة أوضح مقارنة بالعام الماضي.
ما هي ظاهرة «اللانينا»؟«اللانينا» ظاهرة مناخية ناتجة عن انخفاض غير معتاد في درجات حرارة سطح المحيط الهادئ الاستوائي، وهي جزء من نمط يُعرف بـ«التذبذب الجنوبي». تؤدي هذه الظاهرة إلى تغيرات في الغلاف الجوي تشمل شدة الرياح، ارتفاع الضغط الجوي، وزيادة معدلات الأمطار. وتختلف قوة تأثيرها حسب شدتها ومدتها وتوقيت حدوثها.
الخريف على الأبوابوبحسب الحسابات الفلكية، يبدأ فصل الخريف في 22 سبتمبر ويستمر 89 يوما و20 ساعة و44 دقيقة، ليعقبه فصل الشتاء في 21 ديسمبر لمدة 88 يومًا و23 ساعة و41 دقيقة.
أما الانقلاب الصيفي، الذي يوافق أطول نهار في العام، فيحدث عند وصول الشمس لأقصى ميل شمالي، ويتراوح موعده بين 20 و22 يونيو كل عام، بتأثير اختلافات التقويم وحركة الأرض وعوامل جاذبية القمر والكواكب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درجات الحرارة ظاهرة مناخية بداية الخريف نهاية فصل الصيف شتاء 2025
إقرأ أيضاً:
"العشائر" بغزة: نهاية المدعو أبو شباب كانت متوقعة
غزة - صفا
أكدت الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة، يوم الخميس، أن نهاية المدعو ياسر أبو شباب كانت متوقعة لشخص اختار أن يخرج عن شعبه وقيمه وأعرافه، وانحاز إلى عدوه بدل أن يبقى وفيًا لقضيته العادلة.
وقالت الهيئة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" إن شعبنا الفلسطيني، بكل فصائله وقواه الوطنية وقبائله وعشائره وعوائله، يفرق تمامًا بين الخلاف السياسي الذي يمكن أن يتسع له المجال ويُحل بالحوار، وبين أن تصبح جنديًا في صفوف الاحتلال، الذي لا يقيم وزناً لأي اعتبار سوى سحق إرادة شعبنا.
وأضافت أن الاحتلال لم يكن يومًا يمنح الأمان لأي أحد، حتى وإن كان تحت حمايته أو تدليله. فهو لا يحمي إلا مصالحه، ولا يعترف إلا بالقوة التي تُفرض على الأرض، لا العهود أو الاتفاقات التي تَشَرَّفنا بها
وأردفت الهيئة أن مثل هؤلاء الذين اختاروا التعاون مع الاحتلال، فإن مصيرهم سيكون دائمًا الخيانة والنهاية الحتمية التي لا مفر منها.
وتابعت "شعبنا الفلسطيني قد رفع الغطاء كاملاً عن أدوات الإجرام الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء شعبنا، ورفضهم في ظل تغولهم على الحقوق الفلسطينية واعتدائهم على مقدساتنا"
وشددت الهيئة على أن "كل من اختار طريق العمالة والتواطؤ مع الاحتلال لا مكان له بيننا".
وأهابت "بكل من تورط في هذا الطريق المظلم أن يعود إلى حضن شعبنا، فهناك فقط سيشعر بالأمن والأمان، ولن يجد أمامه سوى يد العون والاحتضان من قبل شعبه، الذي لا يفرق بين أبنائه مهما كانت الظروف".
واستطردت الهيئة" هذه هي رسالة واضحة لا لبس فيها: إن قيادة شعبنا تأتي فقط من إرادته الحرة، وليس من خلال صناعة مافيات أو عصابات خارجة عن إرادته وأعرافه الوطنية".
وأكدت أن شعبنا الفلسطيني أثبت أن مسار النضال لن يكون إلا تحت راية الشرف والكفاح المستمر من أجل الحرية والكرامة.