السفيرة نائلة جبر: مصر اعتمدت على أسلوب موضوعي وعلمي في التعامل مع الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 12th, September 2025 GMT
قال السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، إنّ مصر اعتمدت على أسلوب موضوعي وعلمي في التعامل مع الهجرة غير الشرعية، فمصر لديها قوانين مفعلة، وهو ما يؤدي إلى ردع المهربين، ودراسات عن الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بالهجرة، كما أن مصر لديها الاستراتيجيات، والإطار المؤسسي، وهو اللجنة التي تترأسها ويتابعها مباشرة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وهو ما يعكس الإرادة السياسية في متابعة هذا الأمر.
وأضافت، خلال حوارها مع الإعلامي محمود السعيد، ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: "نعمل في إطار من التنسيق منعا من التكرار والتضارب قدر المستطاع، فالأمر ليس سهلا على الإطلاق، ولدينا في اللجنة نحو 30 وزارة وهيئة، وكل ذلك يؤدي إلى أن نصل هدف جيد في الحد من الهجرة غير الشرعية".
وتابعت: "نعمل على هذا الأمر منذ عام 2014 عندما طلب رئيس الوزراء آنذاك تشكيل اللجنة، وتم عمل خريطة للجمهورية بالمحافظات التي بها هجرة غير شرعية واسعة وعريضة، كما دشنت اللجنة استراتيجيات وحملات وتوعية، وكل ذلك لازم، لكنه غير كافٍ، فيجب أن تقدم الدولة الحلول والفرص المتاحة للشباب، وهو ما نركزه عليه الآن، ونعمل على تقديم النماذج الناجحة من الشباب ومستمرون في التشريعات والتوعية والاستراتيجيات أيضا، بالإضافة إلى تقديم الفرص المتاحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفيرة نائلة جبر الهجرة غير الشرعية الاتجار بالبشر الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة العسكرية لـ"الناتو": ندرس إجراءات "أكثر عدوانية" للرد على روسيا
لندن- الوكالات
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز يوم الاثنين، أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" يدرس اتخاذ إجراءات وصفت بأنها "أكثر عدوانية" للرد على الهجمات الإلكترونية وانتهاكات المجال الجوي التي يعتقد أن مصدرها روسيا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو جوزيبي كافو دراغوني قوله، إن التحالف العسكري الغربي يدرس تكثيف استجابته للحرب الهجينة من موسكو.
وقال دراغوني لفاينانشال تايمز: "نحن ندرس كل شيء.. في مجال الأمن السيبراني، نميل إلى رد الفعل". وتابع: "نفكر في اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية أو استباقية بدلا من رد الفعل".
وتابع دراغوني: "الضربة الاستباقية يمكن اعتبارها إجراء دفاعيا"، لكنه أضاف: "إنها أبعد عن طريقة تفكيرنا وسلوكنا المعتاد".
وأردف: "أن نكون أكثر عدوانية مقارنة بعدوانية الطرف المقابل قد يكون خيارا. المسائل هي الإطار القانوني، الإطار القضائي، من سيقوم بذلك؟".
وتعرضت أوروبا للعديد من حوادث الحرب الهجينة، بعضها ينسب إلى روسيا وأخرى غير واضحة، من قطع الكابلات في بحر البلطيق إلى الهجمات الإلكترونية في أنحاء القارة، وفق الصحيفة.
وحقق الناتو نجاحا من خلال مهمة "رصد البلطيق"، التي قامت فيها السفن والطائرات والطائرات البحرية بدون طيار بدوريات في بحر البلطيق، مما أوقف تكرار العديد من حوادث قطع الكابلات في 2023 و2024 بواسطة سفن مرتبطة بأسطول الظل الروسي المصمم للتحايل على العقوبات الغربية.
وأضاف دراغوني: "منذ بداية مهمة رصد البلطيق، لم يحدث شيء. هذا يعني أن هذا الردع يعمل".
ووفق الصحيفة، قال دبلوماسي من البلطيق: "إذا كل ما نفعله هو الاستمرار في التفاعل فقط، فإننا ندعو روسيا للاستمرار في المحاولة وإيذائنا، خصوصا عندما تكون الحرب الهجينة غير متناظرة — تكلفهم القليل وتكلفنا الكثير. نحتاج إلى محاولة أن نكون أكثر ابتكارا."
واعترف دراغوني أن إحدى المشكلات هي أن الناتو وأعضاؤه لديهم "حدود أكثر بكثير من الطرف المقابل بسبب الأخلاقيات، بسبب القانون، بسبب الولاية القضائية. إنها مسألة. لا أريد أن أقول إنها موقع خاسر، لكنها موقع أصعب من موقع الطرف المقابل".
وقال رئيس اللجنة العسكرية للناتو، إن الاختبار الحاسم هو ردع العدوان المستقبلي. وأضاف دراغوني: "كيف يتم تحقيق الردع من خلال الانتقام، من خلال الضربة الاستباقية هذا شيء علينا تحليله بعمق، لأن هناك احتمالا في المستقبل لزيادة الضغط على ذلك".