دعوات لحماية الأقصى والمشاركة في حملة "الفجر العظيم"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
تجددت الدعوات المقدسية للمشاركة في حملة "الفجر العظيم" غداً الجمعة، بالمسجد الأقصى المبارك، وذلك لحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين، الساعية لفرض وقائع تهويدية فيه.
وقال الناشط المقدسي فخري أبو دياب إنّ "شد الرحال إلى الأقصى وخاصة في صلاة الفجر، وتحديداً في حملات الفجر العظيم، هي لتجديد العهد مع المسجد، ولحمايته من انتهاكات الاحتلال، وللتصدي للمؤامرات ومخططات الاحتلال وإفشالها".
وأوضح أبو دياب أن شد الرحال والرباط، هو من يفشل مخططات الاحتلال تجاه الأقصى، خاصة أن جماعات الهيكل المزعوم تكثف من ضغطها على الأقصى والمرابطين فيه.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يتوقف عن محاولات فرض وقائع تهويدية جديدة على الأقصى، مضيفاً أن "الفجر العظيم يدلل على تمسكنا بمقدساتنا، وعدم القبول بأي تغيير أو تقسيم، سواء كانت في القدس أو الخيل أو غيرها من الأماكن".
وذكر أنه "يجب أن يزداد رباطنا هذه الأيام في الأقصى، خصوصاً أنه على موعد مع مزيد من الانتهاكات ومحاولات التهويد، مع اقتراب الأعياد اليهودية، والتي تشكل كابوساً على المسجد المبارك، بسبب استغلالها من المستوطنين والمتطرفين بترسيخ الوجود اليهودي فيه".
وشدد على ضرورة تكثيف الرباط والاعتكاف وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، للحفاظ عليه ولحمايته من أطماع الاحتلال والمستوطنين.
وتتواصل الدعوات بشكل أسبوعي للمشاركة في حملة الفجر العظيم، وتكثيف الحشد وشدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارك، إفشالًا لمخططات الاحتلال والجماعات المتطرفة في تهويده والسيطرة عليه.
وتعرقل قوات الاحتلال وصول الفلسطينيين إلى القدس، لأداء الصلوات في الأقصى، وتنشر حواجز عسكرية في محيط المسجد وتفرض حصاراً على المدينة المقدسة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الفجر العظيم الفجر العظیم
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء فلسطين: محاولة مستوطن إدخال “قربان” للأقصى انتهاك صارخ لقدسية المسجد
يمانيون../ حذرت رابطة علماء فلسطين في قطاع غزة، من محاولة مستوطن متطرف إدخال “قربان حيواني” للمسجد الأقصى المبارك، معتبرة ذلك “تطورًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد”.
ودعت الرابطة في بيان اليوم الثلاثاء، الفلسطينيين بالضفة المحتلة والداخل المحتل لتكثيف تواجدهم ورباطهم في المسجد الأقصى، مؤكدة على شد الرحال إليه وتكثيف الفعاليات المنددة بهذا العمل الإجرامي، ولقطع الطريق على قطعان المستوطنين لتنفيذ مآربهم.
وطالبت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بتحرك عاجل وجاد لحماية الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وأحد أقدس المعالم الإسلامية، ووقف الاعتداءات المتكررة، ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، بل والسعي لهدمه وبناء “الهيكل”.
وحملت الرابطة سلطات العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، قائلة: “لا يغرنكم حالة الصمت عند شعوبنا الإسلامية، فالشعوب تغلي وقريبًا جدًا ستقوم بدورها في الانتقام من كل المعتدين على مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى”.
وحثت العلماء في الدول العربية والإسلامية وكافة أصقاع الأرض على توحيد كلمتهم، ورفع صوتهم عاليًا، تنديدًا بهذه الممارسات الخطيرة ضد المسجد الأقصى، وقيادة الفعاليات الشعبية والعلمائية ليعلم الجميع أن للمسجد الأقصى رجالًا وجنودًا سيدافعون عنه بكل ما أوتوا من وسيلة.