وفد غروندبرغ يبحث مع مدير أمن المهرة وقائد محور الغيضة التحديات المحلية وجهود السلام
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
يواصل وفد مكتب المبعوث الأممي لقاءاته المحلية مع مسؤولي وقيادات محافظة المهرة، شرقي اليمن، ضمن جهوده الهادفة للإطلاع على الأوضاع المحلية والمستجدات الميدانية ومناقشة جهود عملية السلام المتعثرة في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكر مركز المهرة الإعلامي، أن وفد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، برئاسة ماساكي واتنابي كبير مسؤولي قسم الشؤون السياسية، التقوا اليوم السبت، مع مدير عام الأمن والشرطة بمحافظة المهرة العميد مفتي سهيل صمودة، وقائد محور الغيضة اللواء محسن مرصع.
وخلال اللقاء، استعرض العميد مفتي صمودة جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية في مكافحة تهريب المخدرات والسلاح والممنوعات، مشيرًا إلى النجاحات التي حققوها والعديد من الضبطيات النوعية في المنافذ على مستوى اليمن والوطن العربي.
وأكد العميد صمودة أن الأجهزة الأمنية تبذل جهودًا كبيرة رغم محدودية الإمكانيات، وتمكنت من ضبط عناصر إرهابية وتفكيك خلايا تعمل في مناطق مختلفة، مشيدًا بدور الأمم المتحدة وجهودها الرامية إلى دعم الأمن والاستقرار في اليمن.
وبحث اللقاء ظاهرة تدفق المهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الإفريقي "الإثيوبين" إلى محافظة المهرة، والصعوبات التي تواجه السلطات في التعامل معهم، وسط تأكيد على ضرورة التنسيق مع الجهات الأممية لترحيلهم إلى بلدانهم لما يشكله وجودهم من عبء كبير، خاصة مع تورط بعضهم في شبكات تهريب منظمة.
وتطرق اللقاء، لأبرز التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية والعسكرية في المهرة، خصوصًا وأن المحافظة تمتلك أطول شريط ساحلي وحدود مفتوحة مع محافظة حضرموت من جهة الصحراء، مقابل ضعف في التجهيزات والإمكانات المتاحة لقوات خفر السواحل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المهرة غروندبرغ الغيضة اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
محافظ المهرة يحذّر من تحركات عدوانية تستهدف وحدة اليمن
وقال الفرجي، إن الأنشطة التي ينفذها ما يسمى بـ "المجلس الانتقالي" والقوات الموالية للعدوان السعودي الإماراتي في المحافظتين تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض، والتضييق على السكان، وتمرير أجندات خارجية لا تخدم مصالح اليمنيين.
وأشار إلى أن التنسيق بين دولتي العدوان الرياض وأبوظبي في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهما يعكس توافقًا على تنفيذ مشروع تقسيمي واضح، محذّرًا من أن هذه التحركات قد تدفع المنطقة إلى مزيد من الصراع وعدم الاستقرار.
وأضاف أن الصراعات التي تشهدها المحافظات المحتلة بدعم خارجي تمثل شكلًا من أشكال الهيمنة، مؤكدًا أن الممارسات التي وصفها بـ"العبثية" تزيد من حالة الاحتقان الشعبي وتدفع أبناء تلك المناطق إلى رفض الوجود الأجنبي.
وأكد الفرجي أن أبناء المهرة باتوا أكثر وعيًا بما وصفه بمطامع القوى الخارجية الساعية للسيطرة على الموانئ والمنافذ البحرية والبرية، مشددًا على أن أبناء المحافظة يمتلكون إرثًا نضاليًا طويلًا في مواجهة الاحتلال.
ودعا المحافظ جميع أبناء المحافظات المحتلة، وفي مقدمتهم قبائل المهرة ومنظمات المجتمع المدني، إلى توحيد الصفوف لمواجهة ما وصفه بـ"مخططات الاحتلال"، والعمل على إفشال أي محاولات لفرض واقع تقسيمي.