وزير التعليم العالي: الدولة المصرية داعم رئيسي للتعليم الفرانكفوني والجامعات القومية نموذج للتعاون الدولي
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم التعليم في إطار التعاون الدولي، وخاصة مع الدول الأعضاء في المنظمة الفرانكفونية، مشيرًا إلى أن الجامعات القومية تمثل أحد أبرز نماذج هذا التعاون.
وأكد الوزير خلال حفل تخرج الدفعة التاسعة عشرة من طلاب جامعة سنجور في فرعها الجديد بمدينة برج العرب أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة على مساحة 10 أفدنة يعكس دعم القيادة السياسية المصرية للمنظمة الفرانكفونية ولدولها الأعضاء، موضحًا أن الحرم الجديد يضم مباني تعليمية متطورة، ومعامل ومراكز تدريب، وسكنًا للطلاب، بالإضافة إلى منشآت رياضية متكاملة.
وأضاف الوزير في ي تصريحات لموقع« الأسبوع» أن جامعة سنجور تُعد منارة للتعاون بين مصر والدول الناطقة بالفرنسية، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب الدارسين في برامج الدراسات العليا بالجامعة قد تضاعف خلال الفترة الأخيرة، في خطوة تعزز من دور مصر الإقليمي في دعم التعليم والتنمية في إفريقيا والدول الفرانكفونية.
وأشار الوزير إلى استمرار التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، موضحًا أن الجامعة الفرنسية في مصر، إلى جانب سبع جامعات مصرية تمتلك أفرعًا فرنسية، تمثل جسورًا قوية للتبادل العلمي والثقافي، ومؤكدًا أن هذه الجامعات تستقبل طلابًا مصريين في تخصصات متعددة تُدرَّس باللغة الفرنسية.
واختتم وزير التعليم العالي تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الجهود تأتي في إطار توجه الدولة المصرية نحو تعزيز العلاقات مع الدول الفرانكفونية، ودعم التعليم العالي والبحث العلمي كركيزة للتنمية المستدامة والتقارب الثقافي بين الشعوب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار محافظة الإسكندرية الإسكندرية جامعة سنجور محافظة الإسكندرية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
مدير البيت الروسي بالإسكندرية: العلاقات المصرية الروسية نموذج للتعاون في دعم ذوي الهمم و الايتام
أكد أرسيني ماتيوسنكو، مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، أن العلاقات المصرية الروسية تشهد تطورًا ملحوظًا في مختلف مجالات التعاون، ولا سيما في مجال دعم وتمكين ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن هذا الملف يحظى باهتمام مشترك بين الجانبين
وأوضح ماتيوسنكو خلال الاحتفالية خاصة تحت عنوان "يوم السعادة"، بمشاركة أكثر من 200 طفل من الأيتام و ذوي الاحتياجات الخاصة أن المركز الثقافي الروسي والقنصلية الروسية بالإسكندرية ينظمان للسنة الثالثة على التوالي فعاليات متنوعة بمشاركة متطوعين روس يعملون جنبًا إلى جنب مع الجمعيات المصرية المهتمة بذوي الإعاقة، لافتًا إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى الدمج المجتمعي للأطفال وتنمية مهاراتهم من خلال الأنشطة التفاعلية والألعاب الجماعية.
وأضاف في أن القنصلية الروسية نظمت الإحتفالية، بالتعاون مع جمعية إحنا الخير و الغرفة التجارية الروسية المصرية، فعالية خاصة للأطفال، تضمنت برامج ترفيهية وتدريبية موجهة للأطفال ذوي الهمم بمشاركة خبراء روس متخصصين في التعامل مع هذه الفئة.
وأشار إلى أن المتطوعين الروس شاركوا أيضًا خلال الأسبوع الماضي، ويواصلون خلال الأسبوع المقبل، تنفيذ عدد من ورش العمل بمقر قرية الأمل في برج العرب، بالتعاون مع جمعيات مصرية، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز أساليب الدعم النفسي والتأهيلي لذوي الإعاقة.
وأكد ماتيوسنكو أن هذه الأنشطة تسهم بشكل كبير في توطيد العلاقات المصرية الروسية، مشيدًا بالدعم المتبادل بين البلدين على مختلف المستويات، وبخاصة العلاقات الوثيقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا: «نحن ندعم بكل فخر المبادرات التي يطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونسعد بالمشاركة في الجهود المصرية الرامية إلى دمج وتمكين ذوي الهمم».