مدينة أبو سمبل تتزين لاستقبال الزائرين لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس فجر الأربعاء
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد رئيس مدينة أبو سمبل عادل مرغني أن المدينة شهدت خلال الأيام الماضية جهودًا مكثفة من مختلف الأجهزة التنفيذية والخدمية لتزينها استعدادًا لاستقبال ضيوفها وزائريها من داخل مصر وخارجها لمشاهدة الحدث العالمي الفريد لظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني فجر الأربعاء المقبل.
وأضاف مرغني - في بيان اليوم الأحد، أن أعمال التطوير والتجميل تمت بتنسيق كامل بين الوحدة المحلية وكافة الجهات المعنية بناءً على التعليمات المشددة من محافظ أسوان إسماعيل كمال بضرورة الظهور بالمدينة بأجمل صورها أمام الوفود الرسمية والسياحية المشاركة.
وأشار إلى أن مديرية الطرق والنقل بقيادة المهندس محمد فتحي انتهت من أعمال الرصف لمسافة تصل إلى 5 كم بداية من طريق المطار وحتى محيط معبد رمسيس الثانى بما يحقق السيولة المرورية ويسهل حركة الزائرين.
وأضاف أنه تم بالتوازى تنفيذ حزمة من أعمال التجميل والإنارة والتشجير شملت دهان البلدورات والأرصفة، وتهذيب وتقليم الأشجار، وتركيب منظومة إضاءة حديثة بألوان مبهجة أضفت لمسة جمالية على الشوارع والميادين الرئيسية لتظهر أبو سمبل في أبهى صورة تليق بمكانتها السياحية العالمية.
وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص المحافظ على رفع كفاءة البنية التحتية والخدمات العامة بالمدن السياحية، وتعزيز جاهزيتها لاستضافة الفعاليات الدولية بما يعكس الوجه
الحضاري للمحافظة باعتبارها عاصمة الثقافة الإفريقية وواحدة من أبرز المقاصد السياحية على مستوى العالم.
أبو سمبل تتزين لاستقبال احتفالات تعامد الشمس
افتتاح قصر ثقافة أبو سمبل بأسوان.. غدا
برنامج «مصر جميلة» لقصور الثقافة يختتم فعالياته بـ أبو سمبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعامد الشمس أبو سمبل ظاهرة تعامد الشمس مدينة أبو سمبل تمثال الملك رمسيس الثاني أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.. معجزة فلكية تتحدي الزمن في أبو سيمبل
تتجه أنظار العالم في كل عام إلى جنوب مصر، لمتابعة واحدة من أندر الظواهر الفلكية على وجه الأرض، وهي تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس بمعبده العظيم في أبوسمبل، في مشهد يعكس عبقرية المصريين القدماء في الفلك والهندسة المعمارية.
تحدث الظاهرة مرتين سنويًا، في 22 فبراير و22 أكتوبر، حيث تخترق أشعة الشمس ممر المعبد لتضيء وجه الملك رمسيس الثاني، وتمتد لتشمل تماثيل الإلهين رع حور آختي وآمون رع، بينما يظل تمثال الإله بتاح إله الظلام في العتمة، في دقة هندسية مبهرة ما زالت تحيّر العلماء حتى اليوم.
سبب تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
وترتبط الظاهرتان بمناسبتين رمزيتين، الأولى توافق ذكرى تتويج الملك رمسيس الثاني على العرش، أما الثانية فترمز إلى بدء موسم الحصاد والزراعة في مصر القديمة، ما يعكس الارتباط العميق بين الفلك والحياة اليومية عند الفراعنة.
وأكدت رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، أن تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ليس مصادفة فلكية، بل هندسة مصرية خالصة تُباهي بها الإنسانية، مضيفة :"بعد أكثر من ثلاثة آلاف عام، ما زلنا نشهد الشمس وهي تعانق وجه رمسيس في معبده، وكأن الحضارة المصرية تقول للعالم: نحن من صنعنا الخلود.