مواجهات مثيرة بقرعة "الكأس الغالية".. والنوفلي والعجمي ضيفا شرف
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
أُجريت مساء أمس مراسم قرعة النسخة الرابعة والخمسين من بطولة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم للموسم 2025/ 2026، تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن؛ وذلك بقاعة المؤتمرات بفندق "جي دبليو ماريوت" بمسقط، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة، والسيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، وأعضاء مجلس الإدارة، وممثلي الأندية المشاركة، وسط أجواء احتفالية تليق بالمكانة الرفيعة للمسابقة الأغلى في كرة القدم العُمانية.
وشارك في سحب القرعة نجما المنتخب الوطني السابقان خليفة عايل النوفلي وإسماعيل العجمي، في بادرة رمزية تؤكد الارتباط الوثيق بين أجيال الكرة العُمانية في مسيرة البطولة العريقة.
الدور التمهيدي
أسفرت القرعة عن مواجهات قوية في الدور التمهيدي؛ حيث يلتقي عبري المستضيف مع صور، والفائز منهما سيلاقي بهلاء، فيما يستقبل نزوى فريق ظفار والفائز منهما سيواجه حامل اللقب الشباب. وسيلعب جعلان على ملعبه أمام صلالة، والفائز سيواجه وصيف النسخة الماضية السيب، بينما يستضيف سمائل نادي مسقط، والفائز منهما سيلاقي صحم. كما يلتقي المضيبي مع الوحدة، والفائز سيواجه نادي عُمان، فيما تشهد مباراة المصنعـة وفنجاء حضور تاريخي جديدًا بين فريقين عريقين، والفائز سيقابل النهضة.
وفي دور الـ16، أوقعت القرعة فريق الخابورة في مواجهة النصر، فيما يستضيف الرستاق فريق صحار في واحدة من أبرز قمم الدور المقبل، وسط ترقب جماهيري كبير.
نظام المسابقة وآلية التأهل
ويشارك في الدور التمهيدي 12 ناديًا بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وفي حال التعادل تُلعب أشواط إضافية ثم ركلات ترجيح لتحديد المتأهلين. ويتأهل ستة أندية إلى دور الـ16 لتنضم إلى الأندية العشرة المصنفة مباشرة وهي: عُمان، السيب، الشباب، الخابورة، صحم، صحار، النهضة، بهلاء، النصر، والرستاق. أما مباريات ربع النهائي ونصف النهائي، فستُقام بنظام الذهاب والإياب لتحديد المتأهل إلى النهائي الكبير.
وتُعد بطولة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم من أقدم المسابقات الرياضية في سلطنة عُمان وأكثرها رمزية، إذ انطلقت نسختها الأولى عام 1972 تحت مسمى "كأس قابوس"، بمشاركة ثمانية أندية، وتُوج النادي الأهلي- أهلي سداب حاليًا- باللقب الأول بعد فوزه على نادي عُمان في النهائي الذي أقيم على ملعب نادي عُمان، وسلم الكأس يومها السلطان الراحل قابوس بن سعيد طيب الله ثراه بنفسه للفريق الفائز.
ومنذ ذلك الحين، تطورت البطولة لتصبح الحدث الأهم في أجندة الكرة العُمانية، وانتقلت من الملاعب الترابية إلى الملاعب المعشبة، ومن نظام المناطق إلى نظام خروج المغلوب، كما شهدت تطبيق نظام المجموعات لأول مرة عام 2004، ثم عادت إلى نظام الإقصاء في عام 2007.
ذاكرة الكأس الغالية
وتوالت الأندية على منصة التتويج في سجل البطولة، وكان النادي الأهلي أول من امتلك الكأس عام 1984 بعد فوزه باللقب ثلاث مرات متتالية، تلاه نادي فنجاء عام 1987، ثم السيب عام 1998، وأخيرًا ظفار عام 2011 بعد تتويجه باللقب أربع مرات متفرقة.
ويُعد نادي ظفار الأكثر تتويجًا في تاريخ المسابقة برصيد 11 لقبًا، يليه فنجاء بـ9 ألقاب، ثم النصر وأهلي سداب بـ5 ألقاب، بينما نالت أندية صور والعروبة والسيب 4 ألقاب لكل منها، والسويق 3 ألقاب، فيما يملك ناديان عُمان وصحم لقبين لكل منهما، وتوجت أندية مسقط والطليعة والنهضة والشباب بلقب واحد.
وعبر أكثر من خمسة عقود، ظلت كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم مرآة لتطور اللعبة في السلطنة، ومسرحًا للذكريات الخالدة والمفاجآت المثيرة، ووجهًا مشرقًا للروح الرياضية التي تجمع أبناء الوطن في ميدان التنافس الشريف، نحو المجد الكروي واللقب الأغلى في مسيرة الأندية العُمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تشيلسي ضيفا ثقيلا على نوتنجهام فوريست في الدوري الإنجليزي
يحل فريق تشيلسي ضيفًا على نوتنجهام فوريست اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويبدو اللقاء سهلاً نسبيًا لتشيلسي، خاصةً أن نوتنجهام فوريست لم يحقق أي فوز هذا الموسم منذ تولي مدربه الجديد، الأسترالي أنج بوستيكوجلو، المسؤولية.
ويحتل تشيلسي المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين، مقابل 3 هزائم.
على الجانب الآخر، تلقى مشجعو تشيلسي خبرًا محبطًا من المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، حيث أعلن استمرار غياب لاعب الفريق الإنجليزي كول بالمر، بدلاً من عودته المنتظرة بعد فترة التوقف الدولي.
وكان اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا قد تعرض لسلسلة إصابات في بداية الموسم، مما استدعى من الطاقم الطبي منحه فترة تعافي إضافية، على أن يعود بعد فترة التوقف الأخيرة.
وقال ماريسكا في المؤتمر الصحفي اليوم الجمعة: "كنت مخطئًا بشأن عودته بعد التوقف الدولي، وللأسف يحتاج إلى حوالي 6 أسابيع أخرى".
أما بوستيكوجلو، مدرب نوتنجهام فوريست، فلا يزال تحت ضغط كبير، بعد أن فشل في تحقيق أي فوز خلال أول 7 مباريات قاد فيها الفريق، خلفًا للبرتغالي نونو إسبيريتو سانتو.
ويحتل الفريق المركز السابع عشر برصيد 5 نقاط، ويواجه بوستيكوجلو تحديات كبيرة بعد تجربته السابقة مع توتنهام التي انتهت بشكل كارثي رغم تتويجه بلقب الدوري الأوروبي.
وقال المدرب البالغ من العمر 60 عامًا إنه يستمتع بالتحدي الحالي ويرى أن هذه المعركة جزء من مسيرته، لكنه يؤكد أن الوقت فقط كفيل بتحديد ما إذا كان التوقف الدولي قد منح الفريق فرصة للانفراج.