خليل: إجمالي بطاقات الخدمات المتكاملة الصادرة 1.3 مليون بطاقة حتى الآن
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
تسعى الدولة المصرية إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال توفير كافة الخدمات ، حيث أكد خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوى الإعاقة إن اجمالي بطاقات الخدمات المتكاملة الصادرة 1.3 مليون بطاقة، وذلك بعد عمليات التنقية الأخيرة .
وأضاف خليل " أن المنظومة تتيح لمستخدمي المديريات والإدارات الاطلاع على بيانات البطاقات لاستلامها مع إمكانيه تحديد البطاقات التالفة أو المفقودة أو المحظورة لتسجيل عدم الاستلام لتلك البطاقات.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة إلى أن الوزارة تشرف على عدد 561 هيئة تأهيلية استفاد منها ما يزيد على 140,435 مستفيدا ومستفيدة، ممن حصلوا على خدمات العلاج الطبيعي، التخاطب، تنمية المهارات، تعديل السلوك، التكامل الحسي، الأكاديمي، الدعم النفسي، الدعم الأسرى، التأهيل المهني.
وفيما يتعلق بتشغيل وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة، فأوضح أن هناك وحدة التدريب والتشغيل تقوم بالتنسيق مع الجهات الشريكة التي تخضع لإشراف وزارة التضامن وشركات القطاع الخاص والبنوك الحكومية والخاصة لتوفير فرصة تدريبية وفرص عمل تناسب المهارات والمؤهل الدراسي ودرجة ونوع الإعاقة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد خليل محمد خليل أنه تم توفير فرص عمل لعدد 1,177 من الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تم إجراء تنسيق لتوفير فرص عمل لـ 1,055 حالة، وتُسهم الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة في هذا الجهد، حيث بلغ عدد المؤسسات المشاركة 72 مؤسسة، وعدد الشركات المشاركة 24 شركة، وتم تقديم 27 خدمة، كما تم الإعلان عن 38 وظيفة، وبلغ عدد المسجلين الراغبين في الحصول على فرص عمل 1,115 شخصًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة الأشخاص ذوى الإعاقة بطاقات الخدمات المتكاملة بيانات البطاقات بطاقات الخدمات المتکاملة الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
«مبنى 4» صرح عالمى جديد بطاقة 30 مليون راكب سنويًا
تكلفة تتراوح بين 4 و4.5 مليار دولار وفق أحدث المعايير الدولية للمطارات الذكية
متابعة مباشرة من رئيس الوزراء لضمان التنفيذ وفق الجدول الزمنى المحدد
وزارة الطيران المدنى: المبنى خطوة نحو مطار ذكى متكامل الخدمات والتقنيات
مبنى الركاب الجديد يجسد رؤية الدولة لتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران المدنى
المشروع يعزز مكانة القاهرة كمركز محورى لحركة النقل الجوى فى الشرق الأوسط وأفريقيا
تحول استراتيجى يجعل مطار القاهرة مركز عبور (HUB) رئيسيًا بين ثلاث قارات
تصميم معمارى حديث ومعايير استدامة بيئية تجعل المطار نموذجًا صديقًا للبيئة
تواصل الحكومة المصرية تنفيذ خطتها الطموحة لتطوير مطار القاهرة الدولى، عبر إنشاء مبنى الركاب الجديد «مبنى 4» بطاقة استيعابية تصل إلى 30 مليون راكب سنوياً، فى إطار رؤية الدولة لرفع القدرة الإجمالية للمطار إلى 60 مليون راكب سنوياً خلال السنوات القليلة المقبلة. والمشروع يأتى بتكلفة تقديرية تتراوح بين 4 و4.5 مليار دولار، ويُنفذ وفق أحدث المعايير العالمية للمطارات الذكية والمستدامة بيئياً، بهدف جعل مطار القاهرة مركزاً محورياً لحركة النقل الجوى فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويُعد المبنى الجديد أحد أهم المشروعات القومية الجارى تنفيذها ضمن استراتيجية تطوير البنية التحتية لقطاع الطيران، حيث يضم أنظمة تشغيل ذكية، وتجهيزات متطورة لتسهيل إنهاء إجراءات السفر والوصول، إلى جانب تحديث ممرات الطائرات وتوسعة ساحات الانتظار.
تؤكد وزارة الطيران أن المشروع يحظى بمتابعة مباشرة من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، فى ضوء خطة الدولة لتحسين جودة الخدمات وتعزيز القدرة التنافسية للمطارات المصرية، ودعم أهداف السياحة والاقتصاد الوطنى.. ويُعد مشروع مبنى الركاب الجديد (مبنى 4) بمطار القاهرة الدولى من أضخم المشروعات القومية فى مجال النقل الجوى، ويمثل نقلة نوعية فى جهود الدولة لتحديث البنية التحتية للمطارات المصرية، بما يواكب الطفرة الاقتصادية والتنموية التى تشهدها الجمهورية الجديدة.
بحسب بيانات رسمية من وزارة الطيران المدنى وتصريحات إعلامية موثقة، يستهدف المشروع إضافة طاقة استيعابية جديدة تبلغ نحو 30 مليون راكب سنوياً، لترتفع السعة الإجمالية للمطار إلى ما بين 60 و65 مليون راكب سنوياً، وهو ما يعادل ضعف الطاقة الحالية تقريباً.. أما التكلفة التقديرية فتتراوح بين 4 و4.5 مليار دولار أمريكى، تشمل الإنشاءات والمرافق وأنظمة التشغيل الذكية والبنية التحتية المساندة.
ثانياً: الجدول الزمنى والمتابعة الحكوميةتجرى حالياً المرحلة التنفيذية للمشروع تحت إشراف مباشر من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وبتنسيق كامل مع وزارة الطيران المدنى والهيئة القومية للمطارات.. وتشير التقديرات إلى أن مراحل التنفيذ تمتد على نحو 4 إلى 5 سنوات، مع إمكانية بدء التشغيل الجزئى فى بعض المكونات بحلول عام 2029، وفقاً لخطة التطوير الحكومية.
ثالثاً: مكونات المبنى والخدمات الجديدةرابعاً: البعد الاقتصادى والسياحى
يهدف المشروع إلى تعزيز مكانة القاهرة كمحور إقليمى للنقل الجوى، ودعم خطة الدولة لزيادة أعداد السياح إلى 30 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030.. كما يسهم فى تنشيط الاستثمارات، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة فى قطاعات التشغيل والخدمات الأرضية واللوجستيات الجوية.
خامساً: البنية المؤسسية والتمويلتُدرس عدة بدائل للتمويل من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، بدعم استشارى من مؤسسات دولية كالبنك الدولى ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، فيما تتولى الهيئة القومية للمطارات الإشراف الفنى على مراحل التصميم والتنفيذ.
سادساً: الدلالات الاستراتيجيةيمثل مبنى الركاب الرابع خطوة استراتيجية لتحويل مطار القاهرة إلى مركز عبور (HUB) رئيسى لحركة الركاب بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، ويؤكد التزام مصر بتطبيق أعلى معايير منظمة الطيران المدنى الدولى (الإيكاو)، ويعزز مكانتها ضمن شبكة النقل الجوى العالمى.. المبنى الجديد ليس مجرد توسعة فى الطاقة الاستيعابية، بل هو استثمار فى المستقبل، يضع مطار القاهرة على خريطة المنافسة الإقليمية، ويدعم أهداف الدولة فى تحقيق التنمية المستدامة وتحديث البنية التحتية ضمن رؤية مصر 2030.