وفد حماس يصل القاهرة لمتابعة تنفيذ اتفاق السلام
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
وصل وفد من قيادة حركة حماس إلى القاهرة الأحد؛ لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع الوسطاء والفصائل الفلسطيينية.
جاء هذا وفقا لما أعلنته حماس في بيان لها مساء اليوم، قالت فيه:"وفدًا من قيادة حركة حماس برئاسة رئيس حركة حماس في قطاع غزة الدكتور خليل الحية، وصل العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأحد".
وأوضح البيان أن الوفد وصل القاهرة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع الوسطاء، والفصائل والقوى الفلسطينية.
الاحتلال يشن أكثر من 20 غارة كثيفة على شرق خان يونس
شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات كثيفة ومتتالية، تجاوز عددها 20 غارة، استهدفت بشكل مركز المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، فيما اصدر جيش الاحتلال بيانا قال فيه: بدأنا ضربات على أهداف تابعة لحماس في جنوب غزة ردا على انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار اليوم الاحد.
استشهاد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال على الزوايدة وخان يونس والنصيرات
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم /الأحد/، بعد قصف الاحتلال بلدة الزوايدة ومدينة خان يونس ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية - بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - باستشهاد فلسطينيين على الأقل، بينهما صحفي في قصف لطائرة مسيرة استهدف خيمة في منطقة الشاليهات جنوب غرب بلدة الزوايدة وسط القطاع، كما استشهدت مواطنة فلسطينية وأصيب آخرون، معظمهم من الأطفال في قصف من مسيرة للاحتلال على خيمة نازحين قرب مدينة أصداء شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع.
كما أفاد مصدر طبي بمستشفى العودة باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، بعد قصف طيران الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من القرى والطرق شرق رام الله، ما تسبب في عرقلة حركة المواطنين بشكل كبير.. وأفادت مصادر محلية لـ(وفا) بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيس لبلدة دير دبوان شرق رام الله بحاجز عسكري عند الجسر المدخل الغربي، ومنعت مرور المركبات في الاتجاهين، كما أغلقت مداخل دير جرير ويبرود بالسواتر الترابية والحواجز العسكرية، ما اضطر المواطنين إلى سلوك طرق ترابية بديلة وعرة للوصول إلى منازلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفد حماس القاهرة اتفاق السلام خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: أميركا تضغط على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق غزة
من المتوقع أن تشكّل المرحلة الثانية من عملية السلام التحدي الأكبر، خصوصًا في ما يتعلق بنزع السلاح وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق إضافية. اعلان
تعمل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رسم مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، من خلال خطة تهدف إلى تثبيت الأمن، وإعادة الإعمار، وتشكيل حكومة مدنية جديدة في القطاع، بحسب ما أورده موقع "أكسيوس".
يأتي ذلك في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تحويل وقف إطلاق النار الهش إلى مرحلة سياسية أكثر استقرارًا، تشمل مشاركة دولية وإشراف إقليمي على الوضع الميداني.
خطة متعددة المساراتقال مستشاران رفيعان للرئيس ترامب للصحافيين، وفق ما نقله "أكسيوس"، إن الإدارة تضغط على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للانتقال إلى المرحلة الثانية من عملية السلام، التي تتناول القضايا الكبرى المتعلقة بمستقبل غزة، مثل الجهة التي ستتولى الحكم، وضمان الأمن، ومصير حركة حماس.
وأوضح المستشاران أن واشنطن تسعى إلى بدء إعادة الإعمار في المناطق الخارجة عن سيطرة حماس، خصوصًا في مدينة رفح على الحدود مع مصر، لتكون نموذجًا لغزة ما بعد حماس. كما تعمل على منع وقوع اشتباكات جديدة على طول "الخط الأصفر"، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية وضمان إعادة جثامين الرهائن الإسرائيليين.
ملف الجثامين يهدد التهدئةأشار "أكسيوس" إلى أن مسؤولين إسرائيليين حذروا مبعوثي ترامب من أن العملية السياسية قد تتعطل إذا لم تفِ حماس بالتزاماتها بشأن إعادة جثامين الرهائن. وتم تفادي أزمة فورية بعدما أعادت الحركة عددًا من الجثث وتراجعت إسرائيل عن تهديدها بالرد، لكن حماس قالت إنها تحتاج إلى "معدات وجهود خاصة" للعثور على المزيد.
وبحسب الموقع، لم يعتبر المستشاران الأميركيان هذا التأخير خرقًا للاتفاق، رغم مخاوف من أن يستخدم متشددون في حكومة بنيامين نتنياهو هذه القضية للضغط نحو استئناف الحرب.
Related ترامب يهدّد حماس: "بكلمة واحدة".. إسرائيل قد تعود للحرب في غزةتحفّظ في إسرائيل وبرود في طهران.. هكذا استُقبل عرض ترامب للسلام مع إيرانبعد دعوة ترامب للعفو عنه.. نتنياهو يمثل مجددا أمام المحكمة في قضايا الفساد أجواء توتر في القطاععلى الأرض، نشرت حماس قواتها الأمنية ونفذت إعدامات علنية بحق من تتهمهم بالتعاون مع إسرائيل، واندلعت اشتباكات بينها وبين فصائل مسلحة منافسة.
وهدّد ترامب، الخميس، بـ"قتل" عناصر حماس إذا واصلت الحركة "قتل الناس في غزة". وجاءت التصريحات بعد أيام على قوله إن عمليات إطلاق النار التي نفّذتها حماس وشملت إعدامات في أماكن عامة، "لا تزعجني كثيرا" واصفا ما جرى بأنها عمليات قتل لأفراد عصابات.
نزع السلاح والتحديات الأمنيةينص الاتفاق على نزع سلاح حماس، غير أن الحركة تخشى أن تصبح عرضة لهجمات من جماعات منافسة في حال سلّمت أسلحتها فورًا.
وقال المستشاران، وفق "أكسيوس"، إن واشنطن تعمل مع وسطاء من تركيا وقطر ومصر لتحديد آلية تنفيذ نزع السلاح وضمان أمن المقاتلين السابقين.
كما تبحث الإدارة الأميركية في فتح ممر آمن للفلسطينيين الذين يشعرون بالتهديد من حماس نحو المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل، وهي فكرة قال المستشاران إن إسرائيل تدعمها.
مشاركة دولية وحكومة انتقاليةذكر تقرير "أكسيوس" أن دولًا من بينها إندونيسيا والإمارات ومصر وأذربيجان أبدت استعدادها للمشاركة في قوة متعددة الجنسيات لحفظ الاستقرار في غزة.
وفي موازاة ذلك، تعمل واشنطن على اختيار شخصيات من داخل القطاع والشتات الفلسطيني لتشكيل حكومة تكنوقراطية انتقالية تدير غزة في المرحلة المقبلة.
مرحلة معقدة مقبلةمن المتوقع أن تكون المرحلة الثانية من عملية السلام الأكثر تعقيدًا، خاصة في ما يتعلق بنزع السلاح وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق إضافية.
وقال ترامب يوم الأربعاء إنه "حقق السلام في الشرق الأوسط لأول مرة منذ 3000 عام"، لكنه حذّر من أنه إذا رفضت حماس نزع سلاحها طوعًا، فسيُفرض ذلك بالقوة، وربما تُستأنف الحرب من جديد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة