عمرو أديب: دور مصر في تقديم الدعم لأهالي غزة واضح وبدون أغراض
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكد الإعلامي عمرو أديب، أن اللجنة المصرية تستضيف اكثر من 10 آلاف أسرة فلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تعمل في صمت، وتم دخول العديد من المساعدات المصرية لقطاع غزة سواء في الأدوية أو الغذاء.
وقال عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن أغلب العائلات بقطاع غزة لديها إمتداد مصري، مؤكدا أن الرئيس السيسي ناشد بالعمل على جمع تبرعات المصريين لإعادة إعمار قطاع غزة.
وتابع عمرو أديب "الدور المصري واضح وملوش أي أغراض، والرئيس السيسي، أكد أن أكثر من 70% من المساعدات التي تم تقديمها لغزة كانت من مصر
ودعا وزير الخارجية البريطاني جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
و أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، العودة إلى تطبيق وقف إطلاق النار بغزة بعد الرد على الهجمات في رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنه وبناء على توجيهات المستوى السياسي وبعد شن سلسلة غارات ملموسة، بدأ الجيش إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد ان تم خرقه من قبل حماس.
وشدد أدرعي على أن الجيش سيواصل تطبيق اتفاق وقف النار وسيرد بقوة شديدة على كل خرق الاتفاق.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أنه وبعد تقييم للوضع تقرر استئناف إدخال المساعدات لغزة يوم الاثنين 20 أكتوبر.
وتعليقا على قرار العودة إلى تطبيق وقف إطلاق النار، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنه "تراجع مخز لمكتب رئيس الوزراء الذي أعلن إيقاف المساعدات حتى إشعار آخر وعاد عن قراره بعد ساعتين فقط".
وأضاف بن غفير: "يجب وقف سياسة التراجع والعودة إلى قتال مكثف في أقرب وقت من خلال المناورات والاحتلال وتشجيع الهجرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو أديب غزة مساعدات غزة معبر رفح بوابة الوفد وقف إطلاق النار عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم الـ59 وقصف مكثف يطال غزة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لليوم التاسع والخمسين على التوالي، عبر تنفيذ عمليات قصف مدفعي وجوي وتوغّلات ميدانية، إلى جانب تضييق متواصل على دخول المساعدات الإنسانية، ما يفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في القطاع.
تصعيد ميداني شمالي رفحتركزت الاعتداءات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية في المناطق الشمالية من مدينة رفح، حيث أطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانها بكثافة قرب محور المواجهات في منطقة موارج؛ وتزامن ذلك مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية المنتشرة في المنطقة، ما تسبب في حالة من التوتر الشديد بين السكان وارتفاع مخاوفهم من توسع العمليات العسكرية.
وفي الجهة الشمالية الغربية لرفح، فجّرت قوات الاحتلال عددًا من المباني السكنية، ما أدى إلى حالة واسعة من الهلع ودفع العديد من العائلات للنزوح الداخلي بعيدًا عن مناطق الاشتباكات.
هجمات جوية على رفح وخانيونسشهدت المناطق الشرقية من رفح قصفًا مكثفًا من الطيران المروحي، وسط تحليق دائم للطائرات الحربية التي نفّذت عمليات تمشيط واسعة في محيط المدينة؛ وامتدت الاعتداءات الجوية إلى مدينة خانيونس جنوبي القطاع، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على عدة مناطق شرقية، ما أدى إلى تصاعد التوتر الميداني وتوسيع نطاق التصعيد.
تشديد القيود على المساعدات الإنسانيةلم تقتصر الخروقات الإسرائيلية على الجانب العسكري، بل شملت إجراءات إضافية للتضييق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع؛ فقد قلّص الاحتلال كميات المساعدات المسموح بدخولها، وفرض قيودًا جديدة على نوعيتها، إلى جانب الاستمرار في توسيع منطقة ما يُعرف بالخط الأصفر، وهي المنطقة العازلة التي يفرضها الاحتلال داخل غزة.
تدمير واسع وتوغّلات في مناطق مأهولةنفذت قوات الاحتلال عمليات توغّل داخل مناطق سكنية وأراضٍ زراعية، تخللها تفجير منازل ومنشآت مختلفة، ما أدى إلى مزيد من الخسائر في الممتلكات واستمرار حركة النزوح الداخلي.
تعثر جهود الانتقال للمرحلة الثانية من وقف النارتأتي هذه الخروقات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار تعثرًا ملحوظًا، خصوصًا مع استمرار الخلافات حول قضايا جوهرية، من بينها مستقبل سلاح المقاومة، وآلية إدارة القوة الدولية المقترحة، وشكل الإدارة المدنية والأمنية لقطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.
ومع استمرار هذه الانتهاكات، تتزايد المخاوف من انهيار كامل لاتفاق وقف إطلاق النار، في ظل تصعيد ميداني مستمر وتوترات سياسية تعرقل الوصول إلى تهدئة طويلة الأمد.