الأنبا بشارة يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة مار بولس ومار جرجس بمنهري
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة مار بولس ومار جرجس، بمنهري.
قداس المناولة الاحتفاليةشارك في الصلاة القمص متى راجي، والأب مينا القمص متى، راعيا الكنيسة، حيث قدم صاحب النيافة الذبيحة الإلهية، من أجل السلام في العالم، و المحتفى بهم.
وفي كلمة العظة، تحدث الأب المطران عن الشباك الفارغة، وأهمية الإبحار إلى العمق نحو أنهار جديدة، وأعماق روحية جديدة، وأن الطاعة لكلمة الله هي أساس الكرازة، والتلمذة، والرسالة.
كذلك، أجرى راعي الإيبارشيّة حوارًا أبويًا مع أبناء وبنات المناولة الاحتفالية، مؤكدًا لهم أهمية ممارسة الأسرار الكنسية، والتأمل في الكتاب المقدس، والمواظبة على حضور القداس الإلهي، ومعايشة أفعال المحبة، والرحمة، حتى يكونوا أبناءً حقيقيين للرب.
تضمن الاحتفال أيضًا منح نيافة الأنبا بشارة أسرار التنشئة لأحد أبناء الكنيسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا بشارة جودة الكاثوليك قداس قداس المناولة الاحتفالية الكنيسة الكتاب المقدس الكنسية قداس المناولة الاحتفالیة الأنبا بشارة
إقرأ أيضاً:
الأنبا إبراهيم إسحق يترأس احتفال الذكرى الـ60 لتأسيس مجلس سيدة مصر بالإسكندرية
ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، احتفال الذكرى الستين لتأسيس المجلس المحلي لجنود مريم "سيدة مصر"، بالإسكندرية، وذلك بكاتدرائية القيامة، بمحطة الرمل، بالإسكندرية.
أسرار المسبحة الورديةبدأ اليوم بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، ثم ترأس صاحب الغبطة صلاة القداس الإلهي الاحتفالي.
وشارك في الصلاة القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك بالإسكندرية، والأب فرنسيس وحيد، راعي الكاتدرائية، والأب يوحنا جورج، المرشد الروحي للمجلس، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات.
كما شارك أيضًا مسؤولو، وأعضاء مجلس سيدة مصر، والفرق المريمية التابعة للمجلس، وضباطها، بالإضافة إلى مسؤولي المجلس الإقليمي لجنود مريم "مريم ملكة العالم"، بجانب حضور من القيادات السابقة للخدمة المريمية.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية، قائلًا: فرحتي كبيرة عندما احتفل معكم بذكرى روحية تعبر عن جذور إيمانٍ عميقة، نحن لا نحتفل بالماضي، بل ننطلق منه نحو المستقبل، لأن الشجرة تغير أوراقها لا جذورها.
وأشار صاحب الغبطة إلى أن تأسيس حركة جنود مريم كان ثمرة إلهام من الروح القدس، داعيًا الحاضرين إلى التمسك بدعوتهم في الصلاة أولًا، مؤكدًا أن جنود مريم هي الذراع الأيمن للكاهن في الكنيسة، كما أن رسالتهم تَنبع من التأمل في أسرار المسبحة، التي تختصر تاريخ الخلاص.
وتابع بطريرك الأقباط الكاثوليك: العمل الأول هو الصلاة، فهي التي تمنح القوة الحقيقية لكل خدمة، فالله يستخدم إمكانياتنا، لكنه هو مصدر النعمة التي تثمر الرسالة، يجب أن نعمل بروح الجماعة، لا بروح المنافسة، لأن الكنيسة تُبنى بالتكامل، لا بالصراع.
وأوضح غبطة البطريرك أن العمل الرسولي في الكنيسة يشبه الجندي الصالح للمسيح في الطاعة، والولاء، والرياضي في الاجتهاد، والتدريب المستمر، والمزارع الذي يزرع بإيمان، وينتظر ثمار الله في وقته، مشددًا على أن كل جيل في جنود مريم، يستكمل ما بدأه الجيل السابق، لتستمر الشهادة الحية للمسيح في العالم.
تضمن الاحتفال أيضًا عرض تاريخ جنود مريم بمصر، حيث تمت الإشارة إلى أن جنود مريم دخلت الإسكندرية عام 1942، والقاهرة عام 1943، قبل أن يُفتتح مجلس سيدة مصر رسميًا في يناير عام 1965، مع التأكيد على أن الخدمة كانت المدرسة الأولى للدعوات الرهبانية والكهنوتية، والذراع الأيمن للكهنة في الرعايا النشطة.
كما شهد الاحتفال عرض تاريخ الجماعة، وأنشطتها خلال العام الحالي، ومن أبرزها:
- أمسية "إشليل 2" للترانيم والصلاة، بكنيسة سيدة الأيقونة العجائبية بميامي والتي أقيمت في الثاني عشر من أغسطس الماضي.
ـ فعالية "لننطلق 2"، مع نشاط إيمان ونور، بكنيسة القديس أنطونيوس البدواني، الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي.
- الإعداد لأمسية خاصة عن مجمع نيقية، بمناسبة مرور 1700 عام على انعقاده، والمقررة في الحادي والثلاثين من أكتوبر الجاري.
وفي ختام الاحتفال، قام غبطة البطريرك بمباركة التذكارات الموزعة على الحاضرين، قبل أن تنتهي المناسبة بالصلاة الختامية، وتجديد الالتزام بمواصلة المسيرة تحت راية العذراء مريم.