اعتبر سفير الجزائر لدى تشاد، فيصل جاوتي،اليوم الأربعاء، أن الخط الجوي الجديد الذي يربط بين الجزائر العاصمة ونجامينا. يعد “جسرا لتعزيز الربط الإفريقي وتكريس الموقع الاستراتيجي للجزائر”.

وأوضح السفير في تصريح للصحافة عقب وصول أول رحلة مباشرة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية إلى مطار حسان جاموس الدولي بنجامينا.

أن هذا الخط الجديد “يعزز موقع الجزائر الاستراتيجي كجسر يربط شمال القارة الإفريقية بقلبها ويفتح آفاقا واعدة للتعاون الإقليمي” ومن شأنه فتح “قنوات جديدة للتواصل بين الدول غير المطلة على البحر من جهة وأوروبا والعالم من جهة أخرى”.

وأشار جاوتي الى أن هذه المبادرة هي “تجسيد ملموس لطموحات البلدين الشقيقين وعربون صداقة يعكس إرادتهما المشتركة في تعزيز التكامل الاقتصادي القاري”. مضيفا أن هذا الخط يمثل “وسيلة فعالة لتوسيع آفاق التعاون جنوب-جنوب”.

وأضاف أن هذه الخطوة تندرج ضمن “أولويات الجزائر الرامية إلى دعم مسار التنمية في إفريقيا وتعزيز السيادة الاقتصادية لدولها”. وهي الأهداف التي شدد عليها -كما قال- رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. في خطابه الافتتاحي لمنتدى التجارة البينية الإفريقية مطلع سبتمبر الماضي.لا سيما من خلال تطوير الربط الجوي مع الدول الإفريقية وفتح المجال البري والموانئ الجزائرية أمام البلدان غير الساحلية مثل تشاد. بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز المبادلات الاقتصادية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رزيق من جنيف: الجزائر حلقة وصل استراتيجية بين أوروبا وإفريقيا

شارك وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، اليوم في الطاولة الوزارية المستديرة حول سلاسل الإمداد واللوجستيات التجارية. المنظمة في إطار أشغال الدورة السادسة عشرة. لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد). المنعقدة بقصر الأمم بجنيف.

وخلال مداخلته، التي جاءت ردًا على سؤال حول التحديات الكبرى التي تواجهها الدول النامية في ما يتعلق بتعطّل خطوط التمويل. والقضايا الابتكارية لتجاوزها. أكد الوزير أن الجزائر تُعدّ حلقة وصل استراتيجية بين أوروبا وإفريقيا. وتبذل جهودًا جبارة لإيجاد حلول جذرية لمشكلات سلاسل التوريد. سواء في مجال التبادل التجاري أو في مجال الموانئ، لما تمثله هذه السلاسل. من أهمية محورية في تعزيز التجارة القارية بين الدول الإفريقية.

وأوضح الوزير أن الجزائر وبتوجيهات من رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون. أعدّت منظومة متكاملة يجري تنفيذها فعليًا، تشمل تطوير سلاسل التوريد البحرية عبر إنشاء خطوط بحرية جديدة تربط الجزائر بعدة دول إفريقية. منها موريتانيا والسنغال، ومشاريع خطوط بحرية .
وفي السياق ذاته، أبرز الوزير أن الجزائر تتوفر اليوم على 11 ميناءً تجاريًا كبيرًا سيتم وضعها تحت تصرّف الأشقاء الأفارقة. خصوصًا الدول غير الساحلية. من خلال شبكة طرق ضخمة تُعدّ من أكبر الشبكات في القارة الإفريقية. تربط شمال الجزائر بدول العمق الإفريقي عبر الطريق العابر للصحراء. الذي يصل حاليًا ست دول (تونس، ليبيا، تشاد، النيجر، مالي، الجزائر).

وأشار الوزير إلى أن الجزائر تعمل أيضًا على توسيع ربط شبكة السكك الحديدية الوطنية بحدود موريتانيا، مالي والنيجر. لتمكين هذه الدول من تصدير منتجاتها وسلعها عبر الموانئ الجزائرية. كما يجري تنفيذ مشروع استراتيجي لإنجاز طريق يربط مدينة تندوف بمدينة الزويرات الموريتانية. على مسافة 800 كلم، ليشكل شريانًا جديدًا للتبادل بين شمال إفريقيا وغرب القارة.

وأكد البروفيسور رزيق أن التجارة البينية الإفريقية تعتمد بنسبة تقارب 50% على النقل البري، داعيًا إلى منح أهمية أكبر لسلاسل التوريد البرية. لما لها من دور أساسي في تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة.

مقالات مشابهة

  • أمير الشرقية يبحث مع سفير بلجيكا تعزيز العلاقات المشتركة
  • رزيق من جنيف: الجزائر حلقة وصل استراتيجية بين أوروبا وإفريقيا
  • وزارة النقل: الخط الجديد الجزائر- نجامينا يعزز الروابط بين البلدين ويُطور العلاقات الاقتصادية
  • هذا ما قاله وزير الداخلية عن النقل في الجزائر
  • مصر للمعلوماتية تعزز التعاون مع الدول الإفريقية في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • سفير الإمارات: العلاقات بين مصر والإمارات نموذج مثالي يحتذى به بين الدول
  • عطاف يستقبل سفير جمهورية بيلاروس لدى الجزائر
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل سفير الإمارات الجديد بالقاهرة لبحث سبل التعاون
  • خلال لقائه وزير الطيران.. وزير الخارجية: مصر مستمرة في دعم الدول الإفريقية والعربية