إصابة خطيرة لشاب برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلس
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
نابلس - صفا
أصيب شاب، مساء الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي في الرقبة خلال اقتحام مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة لشاب (18 عاما) بالرصاص الحي في الرقبة خلال اقتحام الاحتلال حي رأس العين بنابلس، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأكدت مصادر في الإغاثة الطبية إصابة عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من حاجز الطور، وجابت آلياتها أحياء وشوارع منها فطاير و24 ورأس العين والباشا وكشيكة، وشرعت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات ووقوع إصابات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال شمال القدس
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، عند حاجز قلنديا العسكري، شمال القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه قرب الحاجز، وجرى نقله إلى المستشفى.
وعلى صعيد آخر، أعلنت إسرائيل، يوم الإثنين، أن قواتها في قطاع غزة تسلمت من الصليب الأحمر رفات رهينة إضافية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وقال المكتب في بيان: "تسلمت إسرائيل عبر الصليب الأحمر نعشا يحتوي على رفات رهينة متوفى وتم تسليمه لقوة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام داخل قطاع غزة".
وتابع: "من هناك سيتم نقل النعش إلى إسرائيل.. وسيتم نقل الجثة إلى المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة. بعد إتمام عملية تحديد الهوية، سيتم إبلاغ العائلة رسميا".
وفي وقت سابق من الإثنين، أعلنت حماس، نيتها تسليم جثمان رهينة إسرائيلي عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت غزة (17:00 بتوقيت غرينتش)، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الحركة وإسرائيل.
وقالت الحركة في بيان عبر منصة تلغرام إنها "ستقوم بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم استخراجها أمس (الأحد) في قطاع غزة عند الساعة 8 مساء بتوقيت غزة".
ومع تسليم الجثة إلى إسرائيل تكون هذه الجثة الثالثة عشرة التي تسلمها حماس منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وكانت حماس قد أكدت أن الجثمان جرى انتشاله خلال عمليات ميدانية داخل القطاع، من دون الكشف عن هوية الرهينة أو ظروف وفاته.
وجاء الإعلان بالتزامن مع تأكيد مصادر فلسطينية ومصرية أن الحوار السياسي بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والذي يشمل الانسحابات الإسرائيلية من مناطق إضافية في غزة وتوسيع إدخال المساعدات عبر معبر رفح بواقع 400 شاحنة يوميا، لا يزال قيد النقاش مع الرعاة الدوليين.