شكوى ضد محام أردني ظهر على شاشة عبرية بتهمة التحريض على الاعتداء على أمن الدولة / فيديو
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
#سواليف
قدم مجموعة من #المحامين_الأردنيين اليوم الأربعاء ، إخبارا لدى #النائب_العام_الأردني ، ضد #محام_أردني ظهر على #شاشة_عبرية ، طالب فيها #حكومة_الاحتلال الاسرائيلي بالتدخل لتطبيق #معاهدة_السلام بين الأردن والاحتلال والتي تم توقيعها عام 1994 ، ذلك أن المصالح الاسرائيلية في الأردن سوف تتضرر اذا لم تتدخل حكومة الاحتلال بالضرورة القصوى – حسب وصفه.
وحسب الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وأثار استنكار وغضب الأردنيين ، قال المشتكى عليه ، أن استمرار الوضع الحالي ، أي معادة الشركات والمتعاملين مع دولة الاحتلال في الأردن ، سيتسبب بضرر كبير ، إذا لم تتدخل الحكومة الاسرائيلية .
واعتبر المحامون المقدمون للإخبار لدى النائب العام، أن ما ورد على لسان المشتكى عليه من أقول ، يشكل تحريضا واستقواء على #الدولة_الأردنية ومؤسساتها ، ويستقوي بحكومة متطرفة لا تتردد في أن تهدد الأردن بتصريحاتها وأفعالها بشكل يومي ، وأن ما قام به المدعو علي محمد صالح ارشيدات ، مخالفة لأحكام #قانون_العقوبات_الأردني ، وتستجوب المساءلة القانونية على تلك الأفعال .
مقالات ذات صلةمحام أردني يظهر على شاشة عبرية يطالب حكومة الاحتلال بالتدخل لتطبيق بنود اتفاقية السلام pic.twitter.com/t6agmjbG3m
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 22, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحامين الأردنيين النائب العام الأردني حكومة الاحتلال معاهدة السلام الدولة الأردنية
إقرأ أيضاً:
توقعات بطرح مشروع قانون ضم الضفة في الكنيست للتصويت عليه
توقعت هيئة البث العبرية أن يتم تقديم مشروع قانون ضم الضفة الغربية للتصويت عليه بقراءة تمهيدية في الكنيست اليوم الأربعاء، تزامنا مع زيارة يجريها جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي إلى تل أبيب.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية. وإذا ضمت إسرائيل الضفة الغربية المحتلة فإن ذلك سيعني إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات صدرت من الأمم المتحدة.
وأوضحت هيئة البث أن رئيس حزب "نوعام" آفي معوز، يعتزم طرح مشروع "تطبيق السيادة الإسرائيلية على أراضي يهودا والسامرة (الضفة الغربية) للتصويت التمهيدي في الكنيست بكامل هيئته الأربعاء، خلال زيارة يجريها دي فانس".
وأشارت إلى أن معوز وهو عضو في الكنيست، رفض طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل مشروع القانون في الجلسة العامة، قائلا إن "إسرائيل دولة ذات سيادة، وهذا هو وقت السيادة" وفق تعبيره.
وأضافت أن معوز كان يخطط لتقديم المشروع في الصيف الماضي، لكنه أجل ذلك بناء على طلب من مسؤولي الائتلاف الحكومي، على أن يطرح في مرحلة لاحقة.
وحذرت أحزاب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، و"القوة اليهودية" بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، من طرح المشروع دون تنسيق مع الائتلاف، مشيرةً إلى أن رفضه سيمنع إعادة طرحه قبل مرور ستة أشهر، وفقا لقوانين الكنيست.
وذكرت هيئة البث أن الكنيست صدق في تموز/ يوليو الماضي على إعلان يدعو إلى تطبيق "السيادة" الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن بأغلبية 71 عضوا من أصل 120.
ولفتت إلى أن مكتب نتنياهو يخشى أزمة سياسية مع واشنطن في حال المضي بالتصويت، "إذ تعارض الولايات المتحدة بشدة" أي خطوة إسرائيلية لضم الضفة الغربية، وفق المصدر نفسه.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس المحتلة، على حدود ما قبل حرب 1967.
العقول الفارغة