الحزب خرج من رحِم الشعب وحمل راية الاستقلال والحرية ودفع مناضلوه أثمانًا غالية دفاعًا عن هوية مصر ومدنيتها الحديثةرسالتى لأهالى المنوفية: «صوتكم أمانة ومسئولية»

 

اليوم يعود الوفد إلى الساحة بقوة، ليس بذكريات الماضى فقط، بل برؤية الحاضر وإرادة المستقبل، وفى قلب هذه المسيرة يبرز اسم النائب أيمن محسب، أحد الوجوه البرلمانية البارزة التى جمعت بين الخبرة السياسية والفكر الوطنى الواعى، ويمثل صوتًا وفديًا قويًا داخل القائمة الوطنية بمحافظة المنوفية.

فى هذا الحوار، يتحدث «محسب» لـ«الوفد» عن رؤيته للمرحلة القادمة، وعن دور الحزب فى دعم الدولة المصرية، وكيف يرى مستقبل العمل البرلمانى فى ظل التحديات الراهنة.

 

- حزب الوفد ليس ضيفًا على المشهد السياسى بل هو أحد مؤسسيه ووجود الوفد فى القائمة الوطنية يعكس إيمان الدولة بدوره التاريخى وقدرته على تقديم رموز وطنية قادرة على العطاء، المشاركة ليست مجرد تمثيل شكلى، بل رسالة مفادها أن الحزب مستمر فى أداء دوره الوطنى تحت قبة البرلمان وفى الشارع السياسى.

- القائمة الوطنية ليست صفقة انتخابية، بل ترجمة لوعى سياسى أدرك أن المرحلة تحتاج إلى وحدة الصف لا إلى صراعات الأحزاب، نحن أمام تحديات داخلية وخارجية لا تحتمل التشرذم، ومن ثم فالقائمة الوطنية هى تحالف إرادة وطنية هدفها دعم الدولة ومساندة الرئيس فى مسار الإصلاح والبناء.

- أولويتى القصوى ستكون المواطن المصرى البسيط، وقضايا التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، البرلمان ليس ساحة للشعارات بل للعمل بما يتناسب مع واقعنا وسنعمل على رقابة حقيقية على الأداء التنفيذى، وتشريعات تحمى الفقراء وتدعم العدالة الاجتماعية وتحقق توازنًا بين متطلبات التنمية واحتياجات الناس.

- هذا غير صحيح، المعارضة الوطنية موجودة، لكننا نمارسها بعقل لا بانفعال. الفارق بين المعارضة الهدامة والمعارضة الوطنية هو الوعى، الوفد مدرسة فى المعارضة الوطنية، نعارض من أجل التصحيح لا الهدم ونساند الدولة عندما تكون فى الاتجاه الصحيح، لأن الهدف واحد هو مصلحة مصر.

- علاقة احترام وتكامل، الرئيس السيسى يتحمل مسئولية تاريخية فى أصعب مراحل الدولة المصرية، والوفد كان دائمًا فى صف الدولة لا على حسابها، دعمنا للرئيس لا يعنى أننا نخلى الساحة من المعارضة، بل نمارسها بمسئولية وطنية، لأننا نؤمن أن المساندة لا تتعارض مع الرقابة.

- بالفعل هناك رؤية لتفعيل المقرات وتدريب الكوادر الشابة وإعادة بث الروح فى الهياكل التنظيمية، حزب الوفد يملك إرثًا سياسيًا ضخمًا، لكننا ندرك أن الشباب هم المستقبل. لذلك نعمل على تمكينهم سياسيًا وتنظيميًا ليحملوا الراية فى المرحلة القادمة.

- أقول لأهلنا فى المنوفية، صوتكم أمانة ومسئولية، اختاروا من عمل ويعمل من أجل الوطن، القائمة الوطنية ليست قائمة أشخاص بل قائمة مشروع وطنى يريد أن يكمل ما بدأته الدولة من تنمية وبناء والوفد سيبقى صوت من لا صوت له فى البرلمان القادم.

واختتم أيمن محسب حديثه مؤكدًا أن البرلمان القادم بحاجة إلى نواب واعين ومسئولين، قادرين على اتخاذ القرارات الوطنية الصعبة بعيدًا عن الشعارات والكلمات الرنانة التى لا تفيد إلا أصحاب «الشو».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوجوه البرلمانية بمحافظة المنوفية القائمة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

اعتقالات للمعارضة وتحذيرات حقوقية قبيل الانتخابات التنزانية

تشهد الساحة السياسية في تنزانيا توترا متصاعدا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وسط اتهامات للحكومة بتكثيف الضغوط على المعارضة وتقييد الحريات العامة.

فقد أفاد حزب تشاديما، أكبر أحزاب المعارضة، أن الشرطة اعتقلت نائبه جون هيشي خارج المحكمة العليا في دار السلام، أثناء حضوره جلسة محاكمة زعيم الحزب تنغدو ليسو بتهمة الخيانة.

وأكدت قيادة الحزب أن السلطات لم تقدم أي مبرر واضح للاعتقال، قبل أن يتم نقله إلى مدينة تاريمه شمالي غرب البلاد، في خطوة أثارت قلق أنصاره.

وتأتي الحادثة في وقت تُمنع فيه أحزاب المعارضة الرئيسية من خوض الانتخابات، ما يترك الرئيسة سامية صلوحو حسن في مواجهة مرشحين من أحزاب صغيرة فقط.

الرئيسة التنزانية سامية صولوحو حسن (رويترز)تقرير العفو الدولية: انتخابات بلا شرعية

في موازاة ذلك، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا حذرت فيه من أن الانتخابات المقبلة "مهددة بأن تتحول إلى مجرد إجراء شكلي يفتقر إلى الشرعية".

وأشارت المنظمة إلى أن السلطات كثفت من الاعتقالات التعسفية، ومنعت التجمعات السياسية، وقيّدت حركة المعارضين والصحفيين.

التقرير وثّق أيضا 83 حالة اختفاء لناشطين معارضين، بينهم 3 تم اختطافهم على يد عناصر يُشتبه بانتمائهم للشرطة.

كما أشار التقرير إلى تعرض أنصار زعيم تشاديما للاعتقال والضرب والتعذيب بعد حضورهم جلسات محاكمة زعيم الحزب توندو ليسو.

وليسو هو محامٍ وسياسي بارز ومرشح سابق للرئاسة، لكنه الآن في السجن متهم بالخيانة وإثارة الفوضى على خلفية دعواته للإصلاح السياسي وتنظيم مظاهرات شعبية.

الزعيم المعارض المعتقل توندو ليسو (الفرنسية)دلالات المشهد

تكشف التطورات الأخيرة في تنزانيا عن تضييق سياسي ممنهج، حسب ما تقول المعارضة، حيث تُمنع الأحزاب الكبرى من خوض الانتخابات وتُلاحق قياداتها بالاعتقالات والمحاكمات، في مشهد يعكس رغبة السلطة في إقصاء المنافسين الحقيقيين من الساحة.

إعلان

ويرى محللون أن هذا النهج أدى إلى تآكل الثقة الشعبية بالعملية الانتخابية، مع تأكيد تقارير حقوقية أن المناخ السياسي يفتقر إلى الشفافية والعدالة، مما يثير شكوكا حول نزاهة الاستحقاق المقبل.

ولا يقتصر تأثير هذه الممارسات على الداخل التنزاني فحسب، بل يمتد إلى البعد الإقليمي، إذ يثير الوضع قلقا في شرق أفريقيا التي تُعد تنزانيا إحدى ركائز استقرارها السياسي والأمني.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يرفض تسليم سلاحه تحت شماعة قوة الوطن وسيادة لبنان
  • العدوان يكتب : عبدالرزاق عربيات… قامة وطنية صنعت إنجازاً سياحياً للأردن
  • النائب أيمن محسب: قمة بروكسل كرست الشراكة الندية بين مصر وأوروبا
  • محكمة تركية ترفض دعوى لعزل زعيم المعارضة أوزغور أوزال
  • القضاء يرد دعوى عزل زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزال
  • غرس مليون شتلة.. أكبر حملة وطنية للتشجير غدا السبت
  • هل يطيح القضاء التركي بزعيم المعارضة أوزغور أوزال؟
  • الجبهة الوطنية يرد على الاستقالات من الحزب.. تفاصيل
  • اعتقالات للمعارضة وتحذيرات حقوقية قبيل الانتخابات التنزانية