لماذا يتساقط الشعر في الخريف؟| خبراء يكشفون السر
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
يشهد كثير من الرجال والنساء زيادة ملحوظة في تساقط الشعر مع تغيّر الفصول، خصوصًا خلال فصل الخريف، ما يثير القلق والدهشة حول ارتباط هذا الموسم تحديدًا بفقدان الشعر.
وبحسب ما أوضحه الدكتور بول فارانت، اختصاصي الأمراض الجلدية واضطرابات فروة الرأس، فإن الإنسان يمتلك نحو 100 ألف شعرة في المتوسط، وقرابة 10% منها تكون في مرحلة التساقط الطبيعي في أي وقت، إلا أن التغيرات البيئية مثل انخفاض درجات الحرارة تؤثر في دورة نمو الشعر، ما يؤدي إلى تساقط أكثر وضوحًا خلال الخريف والشتاء.
تساقط الشعر الموسمي
يُطلق على هذه الحالة اسم تساقط الشعر الموسمي، وتبدأ عادة في شهر سبتمبر. يمر الشعر بأربع مراحل رئيسية هي:
مرحلة الأناجين (النمو)
الكاتاجين (النضوج)
التيلوجين (الراحة)
ثم مرحلة التساقط التي تفسح المجال لنمو شعر جديد.
ويشرح الدكتور فارانت أن كل بصيلة شعر لها جدول زمني مستقل، ومع ذلك فإن بعض العوامل الموسمية قد تجعل نسبة كبيرة من الشعر تتوقف عن النمو في الوقت نفسه، مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في التساقط.
علاقة الصيف بفيتامين “د”
أوضح فارانت أن هذه الظاهرة لا تحدث في الصيف، بسبب ارتفاع مستويات فيتامين د الناتج عن التعرض لأشعة الشمس، ما يحفّز نشاط بصيلات الشعر ويدعم نموها بشكل أكبر مقارنة بفصلي الخريف والشتاء.
التغذية ودعم الشعر
تشير الدراسات إلى أن التغذية المتوازنة تلعب دورًا محوريًا في تقليل تساقط الشعر الموسمي، وينصح الخبراء بتناول أطعمة غنية بالحديد، وأحماض أوميغا 3، والزنك، وحمض الفوليك، إلى جانب المكملات الغذائية خلال أشهر البرد لتعويض الشعر المتساقط.
وتستمر فترة التساقط الموسمي عادة من شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل أن تبدأ البصيلات في استعادة نشاطها.
متى يستدعي الأمر القلق؟
يحذر الأطباء من أن استمرار تساقط الشعر بكثافة أكثر من ثلاثة أشهر قد يشير إلى مشكلة صحية أعمق مثل الصلع الوراثي أو اضطرابات الغدة الدرقية أو الصدفية، وينصح حينها بمراجعة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة والحصول على العلاج المناسب.
تساقط الشعر في الخريف ظاهرة طبيعية مؤقتة لا تستدعي القلق، طالما لم تتجاوز مدتها بضعة أشهر، ومع العناية الجيدة والتغذية السليمة، يمكن الحفاظ على شعر صحي قوي رغم تغيّر الفصول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعر تساقط الشعر الشعر المتساقط فی مهرجان الجونة تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
زيت جوز الهند.. سر الجمال الطبيعي لبشرة ناعمة
يُعتبر زيت جوز الهند من أكثر الزيوت الطبيعية استخدامًا في عالم العناية بالبشرة والشعر، لما يحتويه من فوائد مذهلة تعود إلى تركيبته الغنية بالأحماض الدهنية والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
للبشرة:
يساعد زيت جوز الهند على ترطيب البشرة بعمق، خاصة خلال فصول الجفاف أو الشتاء، إذ يعمل كحاجز يحبس الرطوبة داخل الجلد ويمنحه ملمسًا ناعمًا كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله خيارًا مثاليًا لعلاج الالتهابات الجلدية البسيطة وحب الشباب.
يُستخدم أيضًا كمزيل طبيعي للمكياج، حيث يذيب منتجات التجميل بسهولة دون أن يسبب تهيجًا للبشرة الحساسة، إضافة إلى دوره في تهدئة الاحمرار الناتج عن التعرض للشمس أو الحلاقة.
للشعر:
يعد زيت جوز الهند علاجًا فعّالًا لتقصف الأطراف وجفاف الشعر، بفضل قدرته على اختراق ألياف الشعر من الداخل وتغذيتها من الجذور حتى الأطراف كما يمنح الشعر لمعانًا طبيعيًا ويقلل من التساقط الناتج عن التلف أو نقص الترطيب.
يمكن استخدامه كحمام زيت دافئ مرة أسبوعيًا، أو بكمية صغيرة على الأطراف يوميًا لحمايتها من التقصف.
نصيحة الخبراء:
يفضل استخدام زيت جوز الهند البكر غير المكرر لضمان الاستفادة القصوى من مكوناته الطبيعية، بهذا، يظل زيت جوز الهند أحد أسرار الجمال التي لا غنى عنها في الروتين اليومي لأي امرأة تبحث عن النضارة والتألق بطريقة طبيعية وآمنة.