زيت جوز الهند.. سر الجمال الطبيعي لبشرة ناعمة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
يُعتبر زيت جوز الهند من أكثر الزيوت الطبيعية استخدامًا في عالم العناية بالبشرة والشعر، لما يحتويه من فوائد مذهلة تعود إلى تركيبته الغنية بالأحماض الدهنية والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
. رد غير متوقع من حسن أبو الروس على مصورة في ختام الجونة
للبشرة:
يساعد زيت جوز الهند على ترطيب البشرة بعمق، خاصة خلال فصول الجفاف أو الشتاء، إذ يعمل كحاجز يحبس الرطوبة داخل الجلد ويمنحه ملمسًا ناعمًا كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله خيارًا مثاليًا لعلاج الالتهابات الجلدية البسيطة وحب الشباب.
يُستخدم أيضًا كمزيل طبيعي للمكياج، حيث يذيب منتجات التجميل بسهولة دون أن يسبب تهيجًا للبشرة الحساسة، إضافة إلى دوره في تهدئة الاحمرار الناتج عن التعرض للشمس أو الحلاقة.
للشعر:
يعد زيت جوز الهند علاجًا فعّالًا لتقصف الأطراف وجفاف الشعر، بفضل قدرته على اختراق ألياف الشعر من الداخل وتغذيتها من الجذور حتى الأطراف كما يمنح الشعر لمعانًا طبيعيًا ويقلل من التساقط الناتج عن التلف أو نقص الترطيب.
يمكن استخدامه كحمام زيت دافئ مرة أسبوعيًا، أو بكمية صغيرة على الأطراف يوميًا لحمايتها من التقصف.
نصيحة الخبراء:
يفضل استخدام زيت جوز الهند البكر غير المكرر لضمان الاستفادة القصوى من مكوناته الطبيعية، بهذا، يظل زيت جوز الهند أحد أسرار الجمال التي لا غنى عنها في الروتين اليومي لأي امرأة تبحث عن النضارة والتألق بطريقة طبيعية وآمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت جوز الهند العناية بالبشرة الشعر الفيتامينات الجفاف الشتاء زیت جوز الهند ختام الجونة الجونة 2025 فی حفل
إقرأ أيضاً:
إعلان الفائزين في ختام مسابقة "شاعر الخليل" بجامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
اختُتمت في جامعة السلطان قابوس فعاليات مسابقة شاعر الخليل في موسمها الخامس عشر، التي نظمتها جماعة الخليل للأدب بعمادة شؤون الطلبة، وذلك بمشاركة نخبة من طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان، في مجالي الشعر الفصيح والشعر النبطي.
وشهدت المسابقة حضورًا وتنافسًا بين المشاركين الذين قدّموا قصائد تنوّعت في موضوعاتها وأساليبها، مجسّدةً ثراء التجربة الشعرية لدى الشباب العُماني.
وفي مجال الشعر الفصيح، حصدت لقب شاعر الخليل والمركز الأول الحسناء بنت سيف الراشدية طالبة في الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع المصنعة، عن قصيدتها (عودة مجهولة الملامح)، وجاء في المركز الثاني عبدالله بن إسماعيل البلوشي من كلية التربية بجامعة السلطان قابوس عن قصيدته (على درب سيزيف)، فيما نال المركز الثالث محمد بن أحمد الصقري من كلية الحقوق عن قصيدته (آتٍ إليك).
أما في مجال الشعر النبطي، فحصل على المركز الأول ولقب شاعر الخليل عبدالله بن سالم الحساني طالب الهندسة بالجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، عن قصيدته (حناجر لم تصرخ بعد) ، وجاءت في المركز الثاني ريام بنت راشد المعمرية طالبة بجامعة نزوى عن قصيدتها (خيوط النور)، بينما حلّ في المركز الثالث الحسن بن محسن البوصافي من كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس عن قصيدته (حبي المكنون).
وانطلقت فعاليات المسابقة بأمسية الشعر الفصيح التي تنافس فيها أصحاب النصوص الستة المتأهلة أمام لجنة التحكيم المكوّنة من الدكتور محمد حسانين والدكتور فايز صبحي والشاعر خميس بن قلم الهنائي، وتخللتها فقرات فنية متنوعة أبرزها الموشح الأندلسي وعرض مرئي خاص بالمناسبة.
واختُتمت المسابقة بأمسية الشعر النبطي التي جمعت أيضًا ستة متأهلين أمام لجنة التحكيم المؤلفة من الشاعر سيف المذروب الريسي والشاعر أحمد العوفي، كما قدّم خلال الأمسية أوبريت شعري من أداء الشاعرين هزاع الشملي ومحمد المنعى.
وتهدف مسابقة شاعر الخليل إلى اكتشاف الطاقات الشعرية الشابة وصقل مهاراتها الأدبية، إلى جانب تعزيز حضور الشعر في الوسط الجامعي، وربط الأجيال الحديثة بالموروث الشعري العُماني والعربي. كما وضعت اللجنة المنظمة للمسابقة مجموعة من الضوابط الفنية للمشاركة، من أبرزها أن يكون النص من إبداع المتسابق ولم يسبق نشره أو التقدم به لأي مسابقة أخرى، مع الالتزام بعدد محدد من الأبيات والمقاطع يُعلن عنه عبر الحسابات الرسمية للمسابقة.