تنسيق حكومي واستعدادات شاملة لاستقبال ضيوف افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
كشفت الكاتبة الصحفية رضوى هاشم عن تنسيق موسع بين مؤسسات الدولة استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرة إلى أن الحدث سيشهد حضورا دوليا واسعا من رؤساء ووفود وشخصيات عالمية بارزة.
وأوضحت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد أن هناك تعاونًا متكاملاً بين وزارات الثقافة والسياحة والتنمية المحلية والنقل لرفع كفاءة المنطقة المحيطة بالمتحف، إلى جانب استعداد المطارات المصرية لاستقبال الوفود القادمة من مختلف دول العالم، بما يعكس صورة حضارية تليق بمصر الجديدة.
وأضافت أن المتحف سيتيح للزوار مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني داخل ساحة العرض الكبرى مرتين سنويًا، في مشهد يحاكي ما يحدث في معبد أبو سمبل، ليصبح أحد أبرز عناصر الجذب السياحي والثقافي
وأكدت على أن وزارة السياحة والآثار تستهدف من خلال هذا الافتتاح تعزيز السياحة الثقافية وجذب ما يزيد على 30 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030، مشددة على أن الاهتمام المتنامي بملف الآثار يعكس رؤية الدولة في تقديم مصر كوجهة حضارية عالمية تجمع بين عبق الماضي وآفاق المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير السياحة التنمية المحلية افتتاح المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
خبير: العالم أجمع ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير
قال أحمد عامر، الخبير الآثري، إن مصر نجحت في الترويج لافتتاح المتحف المصري الكبير، حيث ينتظر العالم أجمع افتتاح المتحف، متابعا: المتحف صديق للبيئة وحاصل على العديد من الشهادات العالمية.
وأضاف خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن المتحف يضم قطع أثرية نادرة تصل عمرها إلى 700 ألف عام، ويضم آثار من مختلف العصور القديمة، مشددا على أن مصر سابقة العالم في تاريخها وحاضرتها.
واسترسل: سيتم عرض ما يقارب من 100 ألف قطعة أثرية، والمتحف يضم 3 قاعات رئيسية وكل قاعة مقسمة من الداخل، المتحف المصري الكبير، متكامل ويتميز أيضا باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ومع اقتراب موعد افتتاحه المرتقب في الأول من نوفمبر المقبل، ينتظر عشاق التاريخ والآثار حول العالم انطلاق المتحف المصري الكبير كـ منصة ثقافية رقمية متكاملة، تمزج بين التكنولوجيا والتعليم والتفاعل الإنساني.
ولا يُعد المتحف مجرد وجهة سياحية جديدة، بل رمزًا للتحول الثقافي في مصر ورسالة بأن الحضارة الفرعونية لا تزال قادرة على الإلهام في عصر الذكاء الاصطناعي.