السيب يستهل مشواره بلقاء باشوندهارا كينغز البنجالي ..غدًا

الكويت - ناصر درويش

يستهل الفريق الكروي بنادي السيب غدًا (السبت) مشواره في منافسات دوري التحدي الآسيوي 2025 / 2026م لكرة القدم، ضمن المجموعة الثانية التي تُقام منافساتها في دولة الكويت، بمواجهة فريق باشوندهارا كينغز من بنجلاديش، وذلك عند الساعة الخامسة مساءً على استاد جابر الأحمد الصباح.

ويطمح السيب إلى تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء غدًا الذي يُعدّ محطة انطلاقٍ مهمة في مشوار الفريق بالتصفيات، قبل أن يلتقي الكويت المستضيف والأنصار اللبناني، على أمل الاستفادة من دروس التجربة السابقة عندما ودّع المنافسة أمام العربي الكويتي، وتعويض خروجه من دوري أبطال آسيا 2 أمام جوا الهندي.

ويملك السيب من المقومات والإمكانيات ما يؤهله لحسم المواجهة لصالحه؛ ولهذا حرص المدرب الصربي نيكولا خلال الأيام الماضية على تهيئة جميع الظروف المناسبة للفريق، خاصة أن الفريق البنجلاديشي باشوندهارا كينغز يبدو غامضًا، غير أنه بلا شك يدرك هو الآخر أن خوض غمار دوري التحدي الآسيوي ليس بالمهمة السهلة.

ومن المتوقع ألا تخرج تشكيلة السيب في مباراة غدًا عن التشكيلة المعتادة، بوجود أحمد الرواحي في حراسة المرمى، ومحمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وحسن العجمي في خط الدفاع، وعبدالله فواز وأرشد العلوي وصلاح اليحيائي في خط الوسط، وعبدالعزيز المقبالي وناصر الرواحي وممادو سورو في خط الهجوم.

أما فريق باشوندهارا كينغز البنجلاديشي، الفائز بكأس بلاده للمرة الرابعة في موسم 2024-2025 بعد احتلاله المركز الثالث في الدوري المحلي، فقد تأسس عام 2013، وشارك لأول مرة في الدوري البنجلاديشي الممتاز موسم 2018-2019، ويقوده المدرب الأرجنتيني ماريو جوميز.

ويضم الفريق في صفوفه أربعة لاعبين محترفين هم: النيجيريان صنداي إيمانويل وإيمانويل توني أغباجي، إضافة إلى البرازيليين دوريلتون ورافائيل أوغوستو، إلى جانب مجموعة من اللاعبين المحليين أبرزهم: أنيسور رحمان زيكو، مهدي حسن سرابون، مهدي حسن، شاهين ملا، زيان أحمد، سعد الدين، توبو بارمان، محمد تاج الدين، بيشواناث غوش، جاهد حسين، محمد يوسف علي، تنوير حسين، أكش علي، ركيب حسين، محمد فهيم، مجيب الرحمن جوني، شهريار إيمون، ريمون حسين، نبيب نواج جيبون، أحمد محسن، أبو سفيان يوسف سيفات، حسام راهول، صابر حسين، محمد إنسان حسين، محمد أكمل حسن نويون، شاندون روي، محمد سويبور الرحمن ميجان، ومجيب الرحمن جوني، واستخدام مارما.

الكويت يبدأ بالأنصار اللبناني

في المباراة الثانية، يستهل الكويت الكويتي مشواره في البطولة بمواجهة الأنصار اللبناني على استاد جابر المبارك بنادي الصليبخات، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية للمسابقة.

ويسعى الكويت إلى تسجيل انطلاقة قوية في البطولة القارية بعد عروضه المميزة في الدوري المحلي، حيث يتصدر جدول الترتيب برصيد 13 نقطة جمعها من 4 انتصارات وتعادل واحد دون أي خسارة. وقد سبق للفريقين أن التقيا في عام 2022 ضمن كأس الاتحاد الآسيوي، وانتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي 1-1 في المباراة التي أُقيمت في مسقط.

ويتميّز فريق الكويت، الذي يقوده المدرب المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش بامتلاكه مجموعة زاخرة من اللاعبين البارزين، سواء في التشكيلة الأساسية أو على مقاعد البدلاء، من بينهم الحارسان الدوليان خالد الرشيدي وسعود الحوشان، إلى جانب فهد الهاجري ومشاري غنام وعلي حسين وأحمد الظفيري ورضا هاني، إضافة إلى البحريني محمد مرهون ويوسف ناصر ومحمد دحام.

وفي المقابل، يُعدّ الأنصار اللبناني أحد الفرق القوية على الساحة الآسيوية، وهو بطل الدوري اللبناني في الموسم الماضي، ويضم في صفوفه عددًا من اللاعبين المجيدين مثل عباس شرقاوي والتونسي رفيق المدنيني والنيجيري أبو بكر أكوكي، والمهاجم الغاني صامويل منساه كوني، بينما يتولى قيادته الفنية المدرب الصربي دراغان يوفانوفيتش.

جاهزية السيب

أكمل الفريق الكروي بنادي السيب جاهزيته لمباراة غدًا ، حيث أجرى الفريق الحصة التدريبية الأخيرة على الملعب الفرعي لاستاد جابر الأحمد الصباح، بمشاركة جميع اللاعبين، وهم: عيد الفارسي، ومحمد المسلمي، ومحمد العامري، وعلي البوسعيدي، وعبدالعزيز المقبالي، وأحمد الرواحي، وأرشد العلوي، وصلاح اليحيائي، وعمر المالكي، وعبدالله فواز، وزاهر الأغبري، ومروان تعيب، وأحمد الخميسي، وحسن العجمي، ومحمد الحاتمي، ومصعب الشقصي، وناصر الرواحي، وتميم البلوشي، ومعتصم الوهيبي، وجواد العزي، وسعيد الغنبوصي، وسمير الحاتمي، وعبدالمجيد البلوشي، ونانجا مامادو سورو.

وركّز المدرب الصربي نيكولا دراوفيتش خلال الحصة التدريبية على الأسلوب التكتيكي والطريقة الفنية التي سيخوض بها الفريق المواجهة، مؤكدًا على ضرورة الانضباط في تنفيذ المهام الميدانية داخل أرضية الملعب، وعدم الاستهانة بالمنافس، مع الاستمتاع بأجواء المباراة وتقديم أقصى ما لديهم من إمكانيات.

وشدّد دراوفيتش على أهمية اللقاء وضرورة تحقيق نتيجة إيجابية، مشيرًا إلى أن مواجهة غدًا تُعد مفصلية في تحديد مسار الفريق في التصفيات، خصوصًا أن الفريق سيخوض لاحقًا مواجهتين حاسمتين أمام الكويت الكويتي المستضيف والأنصار اللبناني، وهو ما يتطلب التركيز العالي والجاهزية الكاملة.

وأوضح المدرب أن الفريق مطالب بالخروج بنتيجة إيجابية إذا ما أراد مواصلة المشوار والتأهل إلى المرحلة الثانية، لاسيّما أن المباراتين المقبلتين ستُقامان بفاصل زمني قصير لا يتجاوز ثلاثة أيام، وهو ما يشكّل ضغطًا بدنيًا على اللاعبين، مضيفًا: «نُدرك صعوبة المهمة، لكننا جاهزون ونتطلع إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة».

استاد جابر المبارك الصباح

يُعد استاد جابر المبارك الصباح في الصليبخات، الذي تُقام عليه مباريات تصفيات المجموعة الثانية، ملعبًا مألوفًا بالنسبة للاعبي السيب، إذ سبق للفريق أن خاض عليه مواجهة أمام العربي الكويتي في العام الماضي. كما أن العناصر الدولية في صفوف السيب سبق لها اللعب على هذا الاستاد خلال بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها السادسة والعشرين، وهو ما يمنح الفريق نوعًا من الألفة الميدانية والثقة في التعامل مع أجوائه.

ويُعد استاد جابر المبارك من الملاعب الحديثة التي تُجسد روح العمارة الرياضية الكويتية المعاصرة، إذ يتسع لنحو 15 ألف متفرج، ويتميّز بإطلالته البحرية البانورامية التي تمنح الحضور مشهدًا مدهشًا عند الغروب، حين تنعكس ألوان البحر على مدرجاته المضيئة. أما تصميمه المعماري، الذي يتخذ شكل قوقعة بحرية أنيقة، فيُضفي على المكان طابعًا فريدًا يمزج بين جمال الطبيعة وسحر الحداثة.

وتُزيّن الواجهة الخارجية للملعب إضاءة متعددة الألوان تتبدل بتبدّل المناسبات، لتمنحه حضورًا بصريًا متوهجًا يعبّر عن حيوية الرياضة الكويتية واهتمامها بالبنية الأساسية المتطورة. كما يتميز الاستاد بتجهيزاته المتكاملة، من غرف تبديل اللاعبين ومرافق الإعلام والبث المباشر إلى المقاعد المريحة الموزعة بانسيابية هندسية تراعي تجربة المشجعين.

ولا يقتصر جمال الملعب على مظهره الخارجي فحسب، بل يمتد إلى أجوائه المفعمة بالحماس التي تصنعها الجماهير خلال المباريات، حيث يتحول المكان إلى لوحة نابضة بالحياة تجمع بين الإبداع الهندسي وروح المنافسة الرياضية، ليكون بحق أحد أبرز الملاعب التي تترك في ذاكرة اللاعبين والجماهير أثرًا لا يُنسى.

أول ظهور آسيوي للشباب

من جانبه، يلتقي فريق نادي الشباب في أول ظهورٍ له على الصعيد الآسيوي مع فريق بارو من بوتان، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تستضيفها العاصمة البوتانية تيمفو، وذلك عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت سلطنة عُمان على استاد تشانغليثانغ.

ولن تكون المباراة سهلة أمام الفريق المستضيف الذي تأهل بعد تجاوزه بطل أفغانستان، ونال من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حق استضافة التصفيات.

ويطمح الشباب إلى تحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء قبل أن يواجه فريقي ألتين آسير، حامل لقب الدوري التركماني ثماني مرات، وأبديش عطا بطل الدوري القيرغيزي في المواسم الثلاثة الأخيرة.

وقد ركّز المدرب حسن رستم خلال الأيام الماضية، منذ وصول بعثة الفريق إلى بوتان، على تهيئة اللاعبين بدنيًا وذهنيًا، وتعويدهم على أرضية الملعب الصناعية التي اشتكى منها اللاعبون نظرًا لعدم اعتيادهم على اللعب فوقها.

ومن المتوقع أن يخوض الشباب اللقاء بتشكيلة تضم: إبراهيم المخيني، وحاتم الروشدي، ومحمود المشيفري، وماجد السعدي، وجمعة الحبسي، وياسين الشيادي، وصلاح الدوحاني، وأحمد الريامي، وأحمد الغافري، وماليكو كينيان، وجيولسون.

أما فريق بارو، الذي يشارك للمرة الثانية في البطولة بعد تتويجه بلقب الدوري المحلي للمرة الرابعة تواليًا والخامسة في تاريخه عام 2024، فيتطلع هذا الموسم إلى تقديم أداء قوي وتحقيق نتائج إيجابية، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور لتعزيز حظوظه في المنافسة.

المصدر: لجريدة عمان