تدشين الإصدار الأول من تطبيق النظام القضائي الإلكتروني عبر الموبايل
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
ويهدف النظام القضائي الإلكتروني الى تسريع الإجراءات القضائية وتبسيطها، من خلال منظومة رقمية آمنة وشاملة تتيح إنجاز الأعمال والحصول على المعلومة إلكترونيًا في مختلف مراحل العمل القضائي.
وخلال فعالية التدشين، استمع القائم بالأعمال والقيادات القضائية إلى شرح من مبرمج التطبيق المهندس محمد علي الحيمي، ومن المهندسة انتصار عبدالعظيم الحمزي رئيس قسم التدريب في مركز المعلومات القضائي، حول أبرز الخدمات التي يوفرها التطبيق لمستخدميه من منتسبي السلطة القضائية والمحامين، والتي تُسهم في تسهيل الوصول إلى النظام الإلكتروني وإنجاز المهام القضائية والإدارية من أي مكان وفي أي وقت، بما يخفف من الضغط على أجهزة الحاسوب في مقار العمل.
ويتيح التطبيق للمسؤولين – وفق اختصاصاتهم القانونية والإدارية – اختيار المحافظات والمحاكم التابعة لها، وإنشاء القضايا، والاطلاع على الجلسات اليومية، والبحث في ملفات القضايا، وإصدار التقارير، وإجراء الأرشفة الإلكترونية لمحاضر الجلسات، وتحصيل ملف القضية أولا بأول.
كما يتيح الوصول إلى الأحكام القضائية واستلام نسخ إلكترونية منها بشكل رسمي وسريع، وتسهيل وتسريع الإجراءات القضائية عبر أتمتة العمليات وتبسيط الخطوات الإجرائية.
وأكد مطوّروا النظام أن هذه النسخة من التطبيق تنحصر في عمل المحاكم وموظفيها، فيما ستشمل الإصدارات القادمة من التطبيق تقديم الخدمات للمتقاضين والمحامين عبر الرابط الالكتروني ، وستتضمن مزيدًا من الخدمات الذكية، بما يعزز من الشمول التقني في مختلف مسارات العمل القضائي.
الى ذلك،أشاد القائم بأعمال وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم محمد أحمد الشامي بجهود الفريقين الفني والإداري القائمين على تطوير النظام، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن أولويات برنامج الوزارة في التحول الرقمي، وتمثل نقلة نوعية في تطوير العمل القضائي والإداري بما يواكب التطورات التقنية الحديثة، ويعزز من كفاءة الأداء وجودة الخدمات العدلية المقدمة للمواطنين.
وشدّد القاضي الشامي على أهمية مراعاة معايير السرية والخصوصية والامان المعلوماتي وضوابط الصلاحيات في استخدام التطبيق، موجّهًا المطوّرين إلى مواصلة عملية التحديث المستمر للنظام، ومبدياً عددًا من الملاحظات الفنية والإجرائية الهادفة إلى تحسين الأداء وتطوير الخدمات في الإصدارات القادمة وفقاً للأسس القانونية، وبما يضمن استدامة نجاح المشروع وتحقيق أهدافه.
من جهته، أكد وكيل قطاع الشؤون المالية والإدارية القاضي أحمد يحيى الكحلاني أن تطبيق النظام القضائي الإلكتروني يمثل خطوة استراتيجية نحو خفض النفقات وتعزيز الكفاءة المالية في مشروع التحول الرقمي للقطاع القضائي.
موضحًا أن تكلفة مشروع التحول الرقمي وفقاً لهذا التطبيق ستنخفض بشكل كبير من (3,644,682,685) ريال إلى نحو (394,830,000) ريال، مقابل تجهيزات (الكمبيوترات، والطابعات، والشاشات) للمحاكم في عموم المحافظات، وأن تقليص الإنفاق في هذا الجانب جاء بفضل الله وجهود العاملين في البرمجة والتصميم والتنفيذ الداخلي بمركز المعلومات بديوان عام الوزارة، وأن ما يقارب من (400) مليون ريال سيتم الاستفادة منها في تغطية احتياجات المحاكم من المنظومات الشمسية.
ويتميز تطبيق النظام القضائي الإلكتروني عبر الموبايل بواجهة استخدام بسيطة وواضحة، تتيح للمستخدمين التنقل بسهولة بين خدماته المختلفة.
ويُظهر التصميم التفاعلي للتطبيق سهولة الاستخدام وسرعة الاستجابة، مما يمكّن القضاة والإداريين من أداء مهامهم القضائية إلكترونيًا من أجهزة الهواتف الذكية، في خطوة تعزز من كفاءة العمل وتسهم في تسريع الإجراءات وتوسيع نطاق الأتمتة القضائية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: النظام القضائی الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
موعد بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر
التوقيت الشتوي.. أيام قليلة تفصلنا عن بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025، والذي من المقرر تطبيقه منتصف ليل الخميس الأخير من شهر أكتوبر الذي يوافق هذا العام 30 أكتوبر 2025، وذلك بحسب القانون رقم 34 لسنة 2023، الخاص بتنظيم العمل بالتوقيت الصيفي، والذي صدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 16 أبريل 2023.
تطبيق التوقيت الشتوي في مصر
وبحسب القانون رقم 34 لسنة 2023، يتم تأخير الساعة 60 دقيقة مع بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025، في نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، والذي يوافق هذا العام 30 أكتوبر 2025، ليبدأ تطبيق التوقيت الجديد اعتبارًا من صباح الجمعة 31 أكتوبر 2025، حيث اختارت الدولة يوم الجمعة، لبدء العمل بالتوقيت الصيفى أو الشتوي، لتقليل فرص حدوث أي اضطرابات أو أخطاء تتعلق بتغيير الوقت، ومنح المواطنين فرصة كافية للتأقلم مع التغيير دون التأثير على سير العمل في المصالح الحكومية والمؤسسات.
يذكر أن العمل بالتوقيت الصيفي في مصر عاد بعد توقف نحو 7 سنوات، بدءًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل 2023، حيث يتم خلاله تقديم الساعة 60 دقيقة، بينما يتم تأخير الساعة بنفس المدة مع بدء التوقيت الشتوي، وفقًا لبيانات مجلس الوزراء