الثورة نت /..

أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله اللبناني، محمود قماطي، اليوم الاثنين أن المقاومة رفضت مطلب تسليم السلاح لأنّ لبنان ما زال مهدداً من العدو الإسرائيلي ورئيس وزرائه مجرم الحرب المطلوب للجنائية الدولية بنيامين نتنياهو.

وشدد قماطي خلال كلمة ألقاها في الملتقى العربي الأوروبي المقاوم، في بيروت، على أن سلاح المقاومة يستمد شرعيته من القانون الدولي وحقوق الإنسان.

وذكر أنّ المقاومة تؤكد اليوم صمودها في وجه المشروع الأميركي – الصهيوني، وتعتمد سياسة الانفتاح على الدولة والعالم العربي وكل القوى الشريفة في العالم.

وأشار إلى أنّ سياسة المقاومة أسقطت مشروع التطبيع والتفاوض مع العدو الإسرائيلي، وان المقاومة ستواصل مواجهة مشروع الهيمنة الأميركية وحلفائها في المنطقة.

وأوضح قماطي أنّ القوى المعادية أرادت تفتيت المنطقة وقتل عناصر قوتها، وخصوصاً في لبنان وسوريا وفلسطين، تمهيداً لابتلاعها من قبل العدو الإسرائيلي عبر القوة والإرهاب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

رويترز: خطة أميركية بديلة لمؤسسة غزة الإنسانية تشمل تسليم السلاح

ذكرت وكالة رويترز للأنباء أنها اطلعت على وثيقة تظهر أن واشنطن تدرس مقترحا لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، من شأنه أن يحل محل ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي وآخر يعمل في مجال الإغاثة الإنسانية مطلعين على الخطة أن هذا المقترح هو واحد من مفاهيم عدة قيد الدراسة، في إطار سعي واشنطن لتسهيل زيادة إيصال المساعدات إلى القطاع بعد عامين من العدوان الإسرائيلي.

ووفقا للوثيقة فإن العمود الفقري للخطة المقترحة سيسمى "حزام غزة الإنساني"، ويتوزع على 12 إلى 16 مركزا منتشرة على طول الخط الذي انسحب إليه جيش الاحتلال داخل القطاع، حيث يمكن للفلسطينيين على جابني الخط الاستفادة من هذه المركز.

من الإغاثة لتسليم السلاح

وتطمح الخطة إلى أن تكون هذه المراكز أيضا مقرات لما تسميه "مرافق مصالحة طوعية"، حيث يمكن "للمسحلين" تسليم أسلحتهم فيها والحصول على العفو.

كما تستمر الخطة بالتفاؤل وتشير إلى أن هذه المراكز ستكون أيضا "قواعد عمليات متقدمة للقوات المستقبلية مع قوة الاستقرار الدولية المخطط لها للمساعدة في نزع سلاح غزة" حسب تصور واضعي الخطة.

وينص الاقتراح على أن "مركز تنسيق المساعدات الإنسانية سيراقب ويضمن أمن القوافل من خلال مراقبة الطائرات المسيرة"، كما يتحدث المقترح عن مشاركة دول عربية تعتبرها إسرائيل وأميركا دولا معتدلة في التواجد بتلك المراكز لتقديم خدمات الإغاثة.

ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن المقترح يعكس خيارا تدرسه الولايات المتحدة، لكنه ليس الخيار الوحيد أمام واشنطن.

وقد رفض البيت الأبيض والجيش الأميركي التعليق على تلك الوثيقة، في حين قال مسؤول اطلع على الوثيقة إنها لا تعكس "قرارات أو سياسات فعلية"، وهي عبارة عن "وثيقة بيضاء" تقترح خيارا بشأن قضية معينة.

يذكر أن ما تسمى مؤسسة غزة الإغاثية فشلت في تقديم الإغاثة للفلسطينيين المحاصرين في القطاع من قبل الاحتلال، وكانت مراكز التوزيع الخاصة بها مصائد للموت حيث استشهد برصاص الاحتلال 2650 فلسطينيا وأصيب 19 ألفا و124 وفقد 200 شخص.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حزب الله يرفض تسليم سلاحه تحت شماعة قوة الوطن وسيادة لبنان
  • حزب الله يرفض نزع السلاح: "قوة للوطن وسيادة لبنان"
  • عز الدين: لو انتصر العدوّ في غزّة لكان هدفه التالي لبنان
  • خيار السلام في المنطقة
  • دولة الاحتلال بين سياسة الردع وخرافة تحقيق الأهداف
  • رويترز: خطة أميركية بديلة لمؤسسة غزة الإنسانية تشمل تسليم السلاح
  • طبول الحرب تقرع في الشرق الأوسط.. هل بدأ العد التنازلي للمواجهة الشاملة؟
  • العدو الإسرائيلي يضرب في عمق لبنان وارتقاء شهيدين كحصيلة أولية
  • حماس ولجان المقاومة: التصويت على ضم الضفة الغربية جزء من سياسة الإبادة والتهجير