26 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة:
فاضل المعموري
نفس الهدف (بناء الجدار)
الوظيفة (البناء)
نفس المواد والكلف !
نفس الجهد العضلي !
فما الذي اختلف ؟
نشر الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلوا قصة قصيرة يقول فيها:
كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكف عن مضايقته، وحين تعب الأب من ابنه قام بقطع ورقة في الصحيفة كانت تحوي خريطة العالم، ومزقها إلى قطع صغيرة، وقدمها لابنه، وطلب منه إعادة تجميع الخريطة، ثم عاد لقراءة صحيفته ظنا منه أن الطفل سيبقى مشغولا بقية اليوم، إلا إنه لم تمر خمس عشرة دقيقة حتى عاد الابن إليه وقد أعاد ترتیب الخريطة، فتساءل الأب مذهولا : هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا؟
رد الطفل قائلا: لا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مقاومة الجدار والاستيطان: 158 اعتداء على قاطفي الزيتون في الضفة منذ مطلع أكتوبر الجاري
قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن جيش الاحتلال والمستوطنين نفّذوا 158 اعتداءً ضد قاطفي الزيتون في الضفة منذ مطلع أكتوبر 2025.
وأضافت في بيان، اليوم السبت، أنَّ المستوطنين صعّدوا هجماتهم واعتداءاتهم تحت حماية جيش الاحتلال، بحق الفلسطينيين ومنعهم من قطف ثمار الزيتون في عدة مناطق بالضفة.
وشهدت صباح اليوم عدة مناطق بالضفة عنف المستوطنين على الأهالي، حيث هاجموا مزارعين فلسطينيين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في بلدة قبلان جنوب نابلس، ما أدّى لإصابة 3 مزارعين ومصادرة معدات زراعية.
وفي قرية بيت عوا جنوب غرب الخليل، منع جيش الاحتلال مزارعين فلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون وأطلق عليهم قنابل الغاز.
كما هاجم المستوطنون مزارعين فلسطينيين ومنعوهم من الوصول لأراضيهم في قرية كفر مالك شرق رام الله، وكذلك في بلدة عقربا جنوب نابلس، ووادي سعير شمال الخليل.
وأفاد مجلس قروي دوما جنوب نابلس أن الاحتلال والمستوطنين يواصلون منع السكان من الوصول لأراضيهم، واعتداءاتهم تشمل سرقة الزيتون، تخريب المزارع، تكسير الأشجار، رعي الأغنام، وإتلاف خطوط المياه.
وتأتي هذه الهجمات العنيفة بوتيرة متسارعة ضد الفلسطينيين في الضفة، بعد إعلان وقف إطلاق النار بغزة قبل نحو أسبوعين.
شرطة غزة: إصابة أطفال إثر انفجارات لأجسام مشبوهة خلّفها الاحتلال
قالت المديرية العامة للشرطة الفلسطينية في غزة، إنّ الطواقم المختصة بشرطة هندسة المتفجرات، ومنذ سريان وقف إطلاق النار، تؤدي واجبها في التعامل مع المخلفات الحربية والأجسام المشبوهة التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي في محافظات قطاع غزة كافة.
وأضافت في بيان، أنه خلال الأيام الماضية وقعت عدة حوادث انفجارات لأجسام مشبوهة، أدت لإصابات بينها أطفال نتيجة عبثهم بتلك الأجسام.
وتابعت: «ننوه للمواطنين بضرورة الحذر والانتباه لأبنائهم، وفي حال العثور على أية مخلفات أو أجسام غريبة بين الركام وأنقاض المباني المدمرة، ضرورة عدم الاقتراب منها أو العبث بها حفاظاً على حياتهم».
ودعت للمسارعة بالإبلاغ عنها من خلال الاتصال بعمليات الشرطة على الرقم المجاني (100) أو العمليات المركزية بوزارة الداخلية على الرقم (109)، واتباع التعليمات التي يتلقونها لحين وصول الفرق المختصة للتعامل معها.
صحة غزة: 93 شهيدا منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن مستشفيات القطاع استقبلت 19 شهيدًا (منهم 4 شهداء نتيجة استهداف مباشر من الاحتلال و15 شهيد انتشال)، و7 إصابات خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأضافت في بيان، أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 68,519 شهيدًا و170,382 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ولفتت إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الجاري، بلغ إجمالي الشهداء 93، وإجمالي الإصابات 324، وإجمالي الانتشال 464.
وأفادت بإضافة 220 شهيدًا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.
وأكدت التعرف حتى الآن على 64 جثمانًا من أصل 195 جثمانًا، من الجثامين المفرج عنها و التي تم استلامها من قبل الاحتلال.