▪︎حكاية الدولة القوية وصورة مصر..ومنين أجيب ناس؟
ومنين أجيب ناس.. لمعناة الكلام يتلوه، ومنين أجيب ناس تقدر تقول إن اللى حصل فى مصر خلال ١٢ عاماً هو إعجاز يحمل فى طياته قوة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، واستطاعوا أن يحاربوا المستحيل لإعادة بناء وطن، كان يحاط بسيل جارف من دمار أراد أن يقتلع كل أخضر ويابس من أجل أجندات أعدها الغرب بمعاونة مرتزقة لإسقاط هذا البلد وتقسيمه، نهضت مصر.
▪︎︎من يتستر على اختفاء كورنيش الإسكندرية؟
كلاكيت تاني وتالت، أين ذهب كورنيش الإسكندرية؟ سؤال يسأله كل مواطن يحب مدينة الإسكندرية التى كانت عروس البحر المتوسط، الفنادق استولت على مساحات شاسعة من الكورنيش، ومنعت المواطنين من رؤية البحر، الفورسيزون (سان استيفانو) من أهداه مساحة ما يقرب من كيلو متر لإنشاء شاليهات على الكورنيش وحجب الرؤية عن البحر، وهل دفع ثمنها إلى الدولة؟ وما هو ثمنها؟ الفنادق أخذت مساحات حتى في سيدى بشر فندق هيلتون وغيره، ومنعوا المواطنين من دخولها إلا برسوم كبيرة، الفنادق بداخلها كافيهات، ولا تحتاج مساحة أمامها على الشاطئ لإغلاقها وتحصيل الرسوم لدخولها!، الكورنيش ملك للمواطن، كل يوم بناء على الكورنيش يحجب الرؤية عن البحر، أنا لا أحارب الاستثمار، بل أشجع على الاستثمار الجاذب للسياحة، ووجود أماكن محددة للسياحة الخارجية والداخلية، الاستثمار المخطط الذي يحافظ على معالم الإسكندرية لابد فيه من وجود خطة استثمارية لا عشوائية، حولته إلى تجارة حرمت الناس، وحجبت الرؤية عنهم، وإنني أناشد الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية النشيط والمتواجد دائما بالشارع، تشكيل لجنة لمراجعة المساحات الشاسعة التى أخذتها الفنادق وكافة المنشآت التى أخفت معالم كورنيش الإسكندرية ومراجعة عقودهم مع الدولة إذا كانت هناك عقود، وفرض تخطيط جمالي جديد لكورنيش الإسكندرية عن طريق أساتذة الهندسة والفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، لتخطيط عالمي يليق بصورة عروس البحر المتوسط.
▪︎︎ "صفعة مسن" أغضبت شعبًا.. برافوا وزارة الداخلية
الأمن العام الاستقرار وشعور المواطن بالأمان، لا يأتي من فراغ، أو بعشوائية، بل بتخطيط وضربات استباقية لكافة انواع الجرائم، ولم يعترف رئيس أكبر دولة بالعالم بأن مصر دولة آمنة، وتكافح الجريمة ،من فراغ ،بل هي نتاج تقارير استخباراتية وصلت إليه، تؤكد أن الشارع المصري شارع آمن ومستقر، الشارع لا يستقر إلا بجهود جبارة وردع لكل مجرم، وضبط الجرائم، والهاربين، والخارجين على القانون، والقيام بدوريات متتالية داخل الشارع، ومن هنا اشكر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على استراتيجية الوزارة على مكافحة الجرائم عبر مواقع التواصل، بعد ثبات صدقها وفحصها، والضرب بيد من حديد ضد جرائم الشارع الفردية، وآخرها جريمة السويس، وإنصاف الرجل المسن، الذي صفعه إنسان انعدمت فيه قيم الرجولة، وكيف تم القبض عليه خلال ٢٤ ساعة، بعدما أغضبت الصفعة شعباً بأكمله، رافضين هذا المشهد القبيح الذي لا يمت للأخلاق والتربية بصلة، وتعاليم ديننا الإسلامي والأديان السماوية بتوقير واحترام الكبير، ليصبح الحادث حديث المصريين في مواقع التواصل، ولا أستطيع أن أصف فرحة المصريين بالقبض على المتهم، شكرا لرجال وزارة الداخلية الذين لا ينامون من أجل أن نعيش ليلاً آمناً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص نهضة مصر حصل فى مصر الصورة لمصر کیف تم من أجل
إقرأ أيضاً:
بعيدا عن الهوامير.. متى وكيف تشتري الذهب كمستثمر صغير؟
شهدت أسواق الذهب العالمية عاما استثنائيا من الارتفاعات المتتالية والتقلبات الحادة، عكست حالة التوتر المتزايد في الاقتصاد العالمي، وتبدل مواقف المستثمرين بين الإقبال على الملاذات الآمنة وجني الأرباح.
ومع تصاعد المخاطر الجيوسياسية وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، وجد الذهب نفسه في بؤرة الاهتمام، مسجّلا مكاسب تاريخية ثم خسائر حادة، خصوصا للمضاربين من المستثمرين الصغار خلال فترة وجيزة.
وارتفعت أسعار الذهب فوق 50% هذا العام، لتصل إلى ذروة غير مسبوقة عند 4381 دولارا للأوقية يوم الاثنين 20 أكتوبر/تشرين الأول، بدعم من حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ومراهنات خفض أسعار الفائدة، وعمليات الشراء المستدامة من جانب البنوك المركزية، وفقا لوكالة رويترز.
لكن الذهب عاد لينخفض بعد يومين فقط إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين، مع قيام المستثمرين بجني الأرباح، حيث هبط في المعاملات الفورية إلى نحو 4004 دولارات للأوقية، قبل أن يعاود الارتفاع مجددا ليصل إلى نطاق يتراوح بين 4044 دولارا و4144 دولارا للأوقية وقت كتابة هذه السطور.
وتبرز هنا الأسئلة الجوهرية:
كيف نقرأ سوق الذهب حاليا؟ وماذا علينا أن نفعل مع ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية؟ والأهم: كيف يتعامل المستثمرون الصغار من الناس العاديين مع هذا السوق المتقلب؟ كيف نقرأ سوق الذهب حاليا ولماذا وصل إلى هذه المستويات القياسية؟يقول الرئيس التنفيذي للإستراتيجيات بشركة فورتريس للاستثمار، مصطفى فهمي "ما نشهده اليوم من ارتفاعات قياسية في أسعار الذهب يُعد ردّ فعل طبيعيا للتوترات العالمية المتصاعدة، سواء كانت عسكرية أو اقتصادية، مثل الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أو ارتفاع مستويات الديون في الاقتصادات الكبرى كأميركا وبريطانيا والصين".
ويضيف فهمي للجزيرة نت أن تزامن هذه العوامل في وقت واحد خلق موجة غير مسبوقة من القلق في الأسواق، دفعت المستثمرين إلى البحث عن "ملاذات آمنة" تحفظ قيمة أموالهم.
إعلانويأتي الذهب في مقدمة هذه الأصول، إلى جانب أصول أخرى يُتوقع أن تشهد بدورها ارتفاعًا مع تفاقم المخاوف، إذ تؤكد التجارب أنه "كلما ازداد الخوف، زاد الإقبال على الأمان".
العامل الصينيوتتقدم الصين بخُطا ثابتة لتصبح المحرك الرئيسي وراء الارتفاع القياسي لأسعار الذهب في عام 2025، بحسب ما يؤكده تورستن سلوك، كبير الاقتصاديين في شركة "أبولو غلوبال مانجمنت" وأحد أبرز المحللين في وول ستريت، وفقا لمنصة فورتشن.
وفي نشرته اليومية الشهيرة "ذا ديلي سبارك"، أوضح سلوك أن الدور الصيني في دعم سوق الذهب لم يعد مقتصرا على مشتريات البنوك المركزية فحسب، بل يمتد إلى إستراتيجيات "تداول المراجحة" (شراء عند سعر منخفض وبيع عند سعر مرتفع)، وارتفاع الطلب من الأسر الصينية، وتعزز الميل نحو الاستثمار الآمن في ظل حالة الغموض الاقتصادي العالمي.
ويشير تورستن سلوك إلى أن استمرار هذا التوجه قد يقود إلى تحول تاريخي، حيث ستصبح "حيازات البنوك المركزية من الذهب قريبا أكبر من احتياطياتها من الدولار الأميركي"، ما يعكس تحوّلا عميقا في النظام المالي العالمي.
ماذا علينا أن نفعل مع ارتفاع أسعار الذهب وانخفاضها؟بعد الارتفاعات القياسية ووصول الذهب إلى ذروته عند 4381 دولارا، عاد لينخفض مجددًا إلى نحو 4004 دولارات للأوقية، قبل أن يعاود الارتفاع إلى نطاق 4045-4145 دولارا للأوقية وقت كتابة هذه السطور.
ويقول المحللون إن الانخفاض الأخير هو تصحيح صحي بعد ارتفاع ممتد. وقال بريان لان، المدير الإداري لشركة غولد سيلفر سنترال، في تصريحات لتلفزيون "سي إن بي سي 18": "لقد شهدنا تصحيحا طبيعيا بعد الارتفاع الأخير، ولا يزال هناك بعض الضغط السلبي، وعلى المدى الطويل نظل متفائلين، ولكن يجب على المستثمرين توخي الحذر على المدى القصير".
وفي السياق ذاته، أوضح مدير الاستثمار في شركة الأهلي للوساطة المالية وليد الفقهاء، في تصريحه للجزيرة نت، أن "الذهب شهد مؤخرا مضاربات قوية من قبل البنوك المركزية والمستثمرين الكبار، ما أدى إلى تذبذبات حادة في الأسعار وصلت في بعض الأحيان إلى أكثر من 350 دولارا انخفاضا في يوم واحد".
وأضاف الفقهاء: "إن السوق أصبح يتسم بنطاق تداول واسع للغاية بين أعلى وأدنى سعر قد يتجاوز 200 إلى 300 دولار يوميا"، لافتا إلى أن تحرك الذهب بمقدار 100 دولار في اليوم بات أمرا طبيعيا.
لذلك، ينصح فقهاء المستثمرين "بتجنب المضاربات قصيرة الأجل والتحلي بالحذر عند التعامل مع السوق في هذه المرحلة الحساسة".
وأشار إلى أن الاستثمار طويل الأجل في الذهب ما زال يحتفظ بجاذبيته، إذ لا تزال العوامل الداعمة لارتفاع الأسعار قائمة، مثل ضعف الدولار، وتصاعد التوترات التجارية، واستمرار مشتريات البنوك المركزية، مؤكدا أن هذه العوامل مجتمعة تشكل أرضية قوية لاستمرار الاتجاه الصعودي للذهب على المدى البعيد.
كيف يجب أن يتعامل المستثمرون الصغار مع الذهب؟مع موجة الارتفاعات القياسية الأخيرة في أسعار الذهب، ازداد إقبال الأفراد العاديين والمستثمرين الصغار على شراء المعدن النفيس أملًا في تحقيق أرباح سريعة. بل إن بعضهم يغامر بالاستدانة أو الحصول على قروض بنكية لتمويل عمليات الشراء طمعا في الاستفادة من الصعود المتواصل للأسعار.
إعلانبيد أن قلة الخبرة والمعرفة بأساسيات السوق كثيرا ما تقود هؤلاء إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة تنتهي بخسارة مدخراتهم، وتراكم الديون عليهم بدل تحقيق المكاسب المنشودة.
ورغم أن الذهب يُعد من الملاذات الآمنة، فإنه لا يخلو من المخاطر، فهو كغيره من الاستثمارات عرضة للتقلبات الحادة في الأسعار، وقد يتكبد المستثمر خسائر بطرق متعددة، سواء بشراء الذهب في ذروة الأسعار أو ببيعه في لحظات الهلع.
لذلك، فإن فهم طبيعة هذا الاستثمار وإدراك نتائجه المحتملة يشكل الخطوة الأولى نحو إدارة المخاطر بذكاء، وتجنب الوقوع في فخ التسرع والمضاربة غير المحسوبة، وفقا للكاتبة الاقتصادية كاثرين بروك في مقالة لها بمنصة "ياهو فاينانس".
هل تفكر بشراء الذهب؟يشدد خبراء الذهب على ضرورة أن يدرك المستثمرون المحتملون طبيعة المخاطر المرتبطة بالاستثمار في المعدن النفيس، سواء كانت ناجمة عن تقلبات الأسعار أو المضاربات المفرطة أو حتى تكلفة الفرصة البديلة ومخاطر الاحتيال في الأسواق غير المنظمة، ففهم هذه الجوانب يمثل الأساس لأي قرار استثماري رشيد.
يحذر داريل فليتشر، المدير الإداري للسلع في "بانوكبيرن كابيتال ماركتس"، من أن الشراء عند ارتفاع الأسعار على أمل جني أرباح سريعة يُعد إستراتيجية محفوفة بالمخاطر، مشيرا إلى أن السوق قد يشهد تصحيحات مفاجئة تؤدي إلى خسائر فادحة للمستثمرين الصغار الذين يندفعون وراء موجات الصعود دون تخطيط مسبق أو دراسة دقيقة للاتجاهات، وفقا للمصدر السابق. يؤكد أليكس تسيبايِف، الرئيس التنفيذي للإستراتيجية في مجموعة "بي2 برايم"، أن التعامل مع الذهب يجب أن يكون بعقلية التوازن لا الطمع، موضحا أن "الذهب لا ينبغي النظر إليه كمصدر لتحقيق عوائد ضخمة، بل كأداة استقرار داخل محفظة استثمارية متنوعة".ويضيف أن "التوقعات الواقعية، والنظرة طويلة الأجل، والتوزيع السليم للأصول هي العوامل التي تحد من مخاطر التسعير وتحافظ على قيمة الاستثمار بمرور الوقت".
ينصح المحلل الاقتصادي مصطفى فهمي المستثمرين الصغار بأنه:
عندما تتوافر لديهم أموال فائضة بعد الوفاء بجميع الالتزامات الشهرية الأساسية، يمكنهم التوجه إلى الاستثمار التدريجي والبسيط في الذهب أو غيره من الأصول الآمنة، لكن بشرط أن يكون الاستثمار بعد الاستقرار المالي حتى لا يشكل عبئا أو ضغطا ماديا. من المهم تجنب التسرع والمتابعة اليومية للأسعار، لأن الذهب يتأثر بعوامل اقتصادية وجيوسياسية معقدة لا يمكن للمستثمر الصغير الإحاطة بها جميعا. إذا كان الهدف هو حفظ قيمة المال على المدى الطويل، فعلى المستثمر أن يتحلى بالصبر وألا يشعر بالقلق في حال اشترى بسعر معين وانخفض الذهب بعد ذلك؛ فالغرض من الاستثمار ليس الربح السريع بل الحفاظ على القوة الشرائية للأموال. لا ينصح أبدا بالمضاربة في الذهب، لأنها في الغالب تؤدي إلى الخسارة، بينما النجاح الحقيقي في هذا السوق يتحقق من خلال الاستثمار الهادئ طويل الأجل". الذهب "ارتفع من نحو 1200 دولار للأونصة عام 2017 إلى أكثر من 4 آلاف دولار في عام 2025، أي بنسبة تقارب 250% خلال 8 سنوات، وبمسار تدريجي دون ضجيج أو تقلبات مدمرة. لذلك فإن المستثمر الصغير، بحكم محدودية رأس ماله، يحتاج إلى التدرج والتوازن في قراراته، وأن يتجنب الاقتراض أو الانخراط في المضاربات قصيرة الأجل التي تنتهي عادة بالخسارة. فكل استثمار ناجح يحتاج إلى الوقت والصبر والانضباط، بينما المضاربة لا تجلب سوى التوتر والمخاطر المالية غير المحسوبة".من جهته، قال مدير الاستثمار في شركة أفينتيكوم لإدارة رأس المال طلال السمهوري للجزيرة نت:
إعلان إن طبيعة النصيحة الاستثمارية تختلف باختلاف نوع المستثمر؛ فالمضارب قصير الأجل الذي يسعى لتحقيق أرباح سريعة يختلف تماما عن المستثمر الذي يهدف إلى الادخار وحماية أمواله من التضخم وتراجع قيمة الدولار. بالنسبة للفئة الثانية، أي من يسعون إلى حفظ الثروة لا مضاعفتها سريعا، فإن الذهب يمكن شراؤه في أي وقت وبأي سعر، لأن التجربة التاريخية أثبتت أن الذهب لم يُخيب آمال من احتفظ به على المدى الطويل؛ فكل من امتلكه بصبر واستثمار هادئ، خرج في النهاية مستفيدا ومحافظا على قيمة أمواله". ونختم..يبقى الاستثمار رحلة تحتاج إلى صبر وحكمة وتدرج، لا إلى اندفاع أو مجازفة، فالمستثمر الصغير الذي يدير أمواله بعقلانية، ويتعامل مع الذهب كوسيلة لحفظ القيمة لا للمضاربة السريعة، هو الأقدر على تحقيق الاستقرار المالي على المدى الطويل.
والأهم أن تكون القرارات مدروسة، والاستثمارات واقعية، والأهداف واضحة؛ فهكذا تُبنى الثروة بصبر وثبات، لا بالمغامرة والرغبة في الربح السريع.