المنظمات الأهلية: 4 من أصل 6 معابر لغزة ما زالت مغلقة أمام تدفق المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، أمجد الشوا، اليوم الأحد، أن أربعة من أصل ستة معابر لقطاع غزة ما زالت مغلقة أمام تدفق المساعدات الإنسانية، وهي: “كارني، زيكيم، إيرز، رفح”، فيما تواصل سلطات العدو الإسرائيلي فرض قيود مشددة على معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم.
وقال الشوا، في تصريح صحفي، إن هذه القيود تمنع دخول نحو 6 آلاف شاحنة مساعدات تابعة للأونروا، إضافة إلى آلاف الشاحنات الخاصة بالمنظمات الدولية غير الحكومية، كما تمنع دخول المعدات والآليات اللازمة لانتشال جثامين الشهداء وفتح الطرق وإعادة تأهيل البنية التحتية، وخاصة شبكات المياه والصرف الصحي، فضلاً عن منع دخول طواقم التعامل مع مخلفات العدو والمتفجرات.
وأضاف أن الكميات التي تدخل القطاع شهدت زيادة طفيفة تتراوح بين 200 و300 شاحنة يوميًا، لكنها لا تزال أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب وهو 600 شاحنة يوميًا، مشيرًا إلى أن الأصناف المسموح بها هي نفسها التي كانت قبل وقف إطلاق النار، وأن الأدوية والمهمات الطبية لا تغطي سوى نحو 10% من الاحتياجات الفعلية، دون إدخال أي معدات أو أجهزة طبية، ولا مستشفيات ميدانية أو طواقم لدعم الجهاز الصحي.
وانتقد الشوا عدم التزام العدو الإسرائيلي بقرار محكمة العدل الدولية الذي نص على ضمان إدخال المساعدات، وكذلك عدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني المرفق باتفاق وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن معبر رفح، المنفذ الرئيسي لخروج المرضى والجرحى، لا يزال مغلقًا، في وقت يقدر فيه عدد المحتاجين للرعاية الطبية خارج القطاع بنحو 17 إلى 18 ألف جريح ومريض.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود:إسرائيل ما زالت تستخدم المساعدات كورقة ضغط ضد الفلسطينيين
أكدت كارولين ويلمن منسقة مشروع منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة ، الأحد 26 أكتوبر 2025 ، إن إسرائيل ورغم اتفاق وقف الحرب إلا أنها ما زالت تستخدم المساعدات الإنسانية كورقة ضغط ضد الفلسطينيين.
وقالت ويلمن:" المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة لا يجب أن تُربط بأي شروط سياسية".
وأوضحت أن الهجمات الإسرائيلية على القطاع انخفضت بشكل كبير منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لكن الجيش الإسرائيلي شنّ هجوما واسعا في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مع استمراره إطلاق النار شبه اليومي.
وأشارت إلى أن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تتحسن كثيرا، إذ لا يزال نقص المياه والمأوى قائما، وأن مئات الآلاف ما زالوا يعيشون في الخيام مع اقتراب فصل الشتاء.
ولفتت إلى أن فرق المنظمة تواصل تسجيل حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال دون الخامسة والحوامل، وأن الوضع الغذائي لا يزال مقلقا رغم وجود تحسّن طفيف.
وقالت أيضا إن تقديم الخدمات الصحية اليومية ما زال صعبا جدا رغم وقف إطلاق النار.
وتابعت: "فلسطيني غزة يعيشون منذ عامين رعب الإبادة الجماعية. نحن بحاجة ماسة للمساعدات فقط لضمان أن ينام الناس على فراش وبطانية داخل خيمهم. وإعادة إعمار غزة سيستغرق وقتا طويلا، لكننا حتى الآن لم نصل إلى الحد الأدنى من الشروط الإنسانية الأساسية في القطاع".
المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اليونيسف : ثلاث سنوات من انقطاع التعليم في غزة تهدد ضياع جيل كامل وزارة العمل الفلسطينية توضح آلية الاستفادة من المشاريع التشغيلية في غزة رئيس بلدية غزة: نقص المعدات يعرقل عمل البلديات ويحد من مشاريع المياه الأكثر قراءة قوات الاحتلال والمستوطنون يهاجمون المزارعين في ترمسعيا الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين من طوباس مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون شرق نابلس قوات الاحتلال تعتقل أربعة مواطنين من سلفيت وتغلق مدخل المدينة الشمالي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025