وزير التعليم العالي والبحث العلمي يهنئ جامعة الإسكندرية بمناسبة تصنيف مركز القسطرة التداخلية ضمن أفضل سبعة مراكز عالمياً
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
هنأ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وأسرة كلية الطب والمستشفيات الجامعية ، بمناسبة إدراج مركز القسطرة التداخلية للقلب بالمستشفى الرئيسى الجامعى بكلية الطب، ضمن أفضل عشرة مراكز على مستوى العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وحصوله على المرتبة السابعة عالميًا وفق التصنيف الصادر عن Cardiac Research Foundation (CRF) أثناء انعقاد مؤتمر Transcatheter Cardiovascular Therapeutics (TCT) 2025، أحد أهم المؤتمرات الدولية المتخصصة في أمراض القلب والتدخلات القلبية الدقيقة.
وجاءت هذه التهنئة عقب اعلان الجامعة عن هذا الإنجاز الذي حققته الجامعة في مجال الطب والبحث العلمي، والذي يُعد تتويجًا لجهود الجامعة وكوادرها الطبية في تطوير الخدمات الصحية والبحثية، بما يعكس المكانة المتميزة للجامعات المصرية على الساحة الدولية، ويؤكد ريادة مصر في المجالات الطبية والعلمية.
أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، عن فخره بهذا الإنجاز الكبير الذي يُعد تتويجًا لجهود متواصلة في تطوير الخدمات الطبية والبحث العلمي بجامعة الإسكندرية، مؤكدًا أن هذا التصنيف العالمي يعكس المكانة المتميزة للجامعة وكوادرها الطبية على الساحة الدولية، ويبرهن على كفاءة الأطباء المصريين وقدرتهم على تحقيق الريادة في كبرى المحافل العلمية العالمية.
وأشار إلى أن هذا التميز يعكس الدعم المستمر من الدولة لتطوير المنظومة الصحية والبحثية، ويجسد التزام جامعة الإسكندرية برسالتها في خدمة الإنسان والمجتمع، متمنيًا دوام التقدم لأسرة كلية الطب في مختلف المجالات الطبية والعلمية والبحثية.
وأشار الدكتور تامر عبد الله عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل جماعي متكامل داخل قسم أمراض القلب بالتعاون مع إدارة الكلية والمستشفيات والمجتمع المدني، مشيراً إلى أن ما تحقق يُمثل نموذجاً مشرفاً فى وحدات التميز العلاجية التى تم إنشاؤها طبقاً لأعلى معايير الجودة، مما يعكس التزام الكلية الدائم بتقديم رعاية طبية متميزة .
وأضاف أن تصنيف مركز القسطرة التداخلية ضمن المراكز العشرة الأولى عالميًا يأتي نتيجة الجهد المتواصل الذي يقوده فريق العمل المتميز بقسم أمراض القلب، وحرصهم الدائم على مواكبة أحدث التقنيات فى تخصص القلب والأوعية الدموية، مؤكدًا أن كلية الطب بجامعة الإسكندرية مستمرة في دعم برامج التطوير الطبي والتدريب الإكلينيكي، بما يعزز مكانة الجامعة كأحد أهم الصروح الطبية والتعليمية فى المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية التعليم العالي وزير التعليم العالي جامعة الإسکندریة التعلیم العالی والبحث العلمی کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
تمساح الوادي.. وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة على اكتشاف عالمي جديد
هنأ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور هشام سلام أستاذ الحفريات الفقارية ومؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية (MUVP)، و رئيس الفريق البحثي ، بمناسبة الإعلان عن اكتشاف نوع جديد من التماسيح القديمة عاش في مصر منذ نحو 80 مليون عام بصحراء مصر الغربية، أُطلق عليه اسم "تمساح الوادي – واديسوكس كسّابي (Wadisuchus kassabi)".
وجاءت هذه التهنئة عقب إعلان جامعة المنصورة عن هذا الاكتشاف العالمي الذي نُشرت تفاصيله في مجلة The Zoological Journal of the Linnean Society، وهي من أعرق المجلات العلمية الدولية المتخصّصة في علم التطوّر.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بما حققته جامعة المنصورة من إنجاز علمي فريد يعيد كتابة تاريخ التماسيح القديمة، ويؤكد المكانة الدولية المرموقة التي وصلت إليها الجامعات والمراكز البحثية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يعكس تميّز الكفاءات البحثية الوطنية وقدرتها على تحقيق اكتشافات عالمية تُسهم في تعزيز القوة الناعمة لمصر عبر بوابة البحث العلمي.
وأكد الوزير أن اكتشاف "تمساح الوادي" يمثل إنجازًا علميًا يعكس ما تمتلكه مصر من طاقات بشرية مبدعة قادرة على الإسهام الفعّال في تطوير المعرفة الإنسانية، مشددًا على أن الدولة تواصل دعمها الكامل للبحث العلمي التطبيقي وتشجيع الباحثين الشباب على الابتكار والإنتاج العلمي المتميز.
وقاد هذا الاكتشاف فريق بحثي متميز ضم الدكتور هشام سلام أستاذ الحفريات الفقارية ومؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، والدكتورة سارة صابر المدرس المساعد بجامعة أسيوط والمؤلف الأول للدراسة، وبلال سالم طالب الدكتوراه بجامعة أوهايو والمدرس المساعد بجامعة بنها، حيث نجح الفريق في تحقيق إنجاز نوعي يعيد رسم خريطة تطور الزواحف البحرية على مستوى العالم.
ويُعد هذا الاكتشاف إضافةً علميةً بارزة تسلّط الضوء على الدور المحوري للصحراء الغربية المصرية في فهم تطوّر الزواحف القديمة، إذ يُمثّل "تمساح الوادي" أقدم أفراد عائلة الديروصوريدات (Dyrosauridae) التي نجت من انقراض الديناصورات وازدهرت بعده، ما يجعل هذا الكائن شاهدًا فريدًا على مرحلة فارقة في تاريخ الحياة على الأرض.
واختتم الوزير تهنئته معربًا عن تقديره لقيادة جامعة المنصورة وفريقها البحثي على هذا الاكتشاف العلمي المرموق، متمنيًا لهم مزيدًا من التوفيق والنجاح في خدمة البحث العلمي ورفع اسم مصر في المحافل الدولية.