"جهاز الرقابة".. سيف على رقاب الفساد
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
ناصر العبري
منذ أن تولى مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- مقاليد الحكم في البلاد، كان نهجه السامي الرقي بسلطنة عُمان إلى أعلى المراتب بين الأمم، والعيش الكريم للمواطنين والمقيمين على تراب عُمان. وكان همه حفظه الله استقطاب الاستثمار والمستثمرين وخلق أكبر عدد ممكن من الوظائف.
ولا شك أن ملف الفساد، سواء الفساد المالي أو الإداري، كان من ضمن أولويات مولانا- أيده الله- حيث تم تشكيل جهاز الرقابة المالية. وتحرك هذا الجهاز بكل طاقته وتغلغل في جميع المؤسسات الحكومية، وأخذ يكتشف ضمن خارطة الطريق التي أعدها رئيس الجهاز، معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي، الرجل الذي يشهد له الجميع بالخلاص والتفاني.
وقد تم اكتشاف العديد من المخالفات والتجاوزات المالية والإدارية. إن عيون فريق العمل مع معاليه ستظل ساهرة وتلاحق كل من تسول له نفسه المساس بأموال الدولة، وكذلك عيون الأجهزة الأمنية الوفية تتابع وتساند وتحمي كل الرجال المخلصين للوطن ومولانا جلالة السلطان المعظم.
كما إن المواطنين المخلصين عليهم أن يبادروا ببلاغاتهم عن كل ما يتم توثيقه من تجاوزات، سواء كانت مالية أو إدارية، ليكونوا جزءًا من هذا الجهد الوطني الكبير في مكافحة الفساد وحماية مقدرات الوطن.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نوّر مولانا.. تيم حسن يرحب بعودة فارس الحلو للدراما السورية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الفنّان السوري تيم حسن، من خلال منشور له عبر خاصيّة القصص في حسابه الرسمي على إنستغرام، عن عودة زميله الفنّان فارس الحلو إلى الدراما السورية، بعد غياب سنواتٍ طويلة.
وكتب تيم: "الفنّان الكبير فارس الحلو، برجعتك نوّر مولانا"، في إشارة إلى المسلسل الذي سيتشاركان بطولته، ويتم التحضير له حاليًا، ليكون جاهزًا للعرض في موسم دراما رمضان 2026.
ولم يكشف الكثير بعد عن تفاصيل مسلسل "مولانا"، باستثناء كونه من تأليف الكاتبة لبنى حدّاد، وإخراج سامر برقاوي، ويضم المسلسل على قائمة أبطاله أيضًا: الممثلة نور علي، والفنّانة القديرة منى واصف.
وكانت أحدث مشاركات فارس الحلو بالدراما السورية، في مسلسل "وجوه وأماكن" تحت إدارة المخرج السوري هيثم حقي، عام 2015، وتم تصوير المسلسل بالكامل في تركيا، حيث كان الحلو وحقّي خارج سوريا كما معظم الممثلين المشاركين في العمل، بسبب معارضتهم لنظام الرئيس السابق بشّار الأسد.