“الأحرار الفلسطينية” تدين قرار “عباس” بشأن تولي رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينة، اليوم الاثنين، بشدة القرار الدستوري الصادر عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس منتهي الولاية، بشأن تولي رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مهام الرئيس بحالة شغور المنصب.
وذكرت الحركة، في تصريح صحفي ، أن هذا القرار نابع عن عدم فهم وعدم مسؤولية أخلاقية ودستورية، واستخفاف بالنظام القانوني الفلسطيني وانقلاب فاضح على الشرعية الدستورية.
وقالت: “في ظل الحاجة الماسة إلى الوحدة الوطنية وما تسعى له الفصائل بجدية من ترتيب البيت الفلسطيني ووحدة الصف سياسياً وقانونياً وجغرافياً، يأبى محمود عباس مغتصب السلطة إلا الخروج عن التوافق الوطني كعادته والتلاعب لما يصب في مصلحة العدو الصهيوني وتعميق الانقسام بين ركائز ومقومات وفصائل المجتمع الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن “هذه التجاوزات الدستورية والتلاعب في الصلاحيات يؤسس إلى تدمير الشرعية الدستورية المبني عليها النظام الأساسي الفلسطيني”.
وحثت حركة الأحرار الفلسطينية، “الكل الفلسطيني على إدانة هذه الانتهاكات ومواجهة هذا العجوز الخرف وقراراته الغير شرعية وعزله عن الحياة السياسية والقانونية والمضي في روح التوافق الوطني لصالح شعبنا ومقدراته”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين جريمة استهداف الاحتلال للمدنيين في مخيم النصيرات
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، جريمة استهداف المدنيين في مخيم النصيرات، وسياسة الاغتيالات المبنية على الأكاذيب والادعاءات الفارغة التي يمتهنها الاحتلال الإسرائيلي، ونعده خرقًا علنيًا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في شرم الشيخ.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إن إمعان الاحتلال الإسرائيلي وقادته النازيين في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، يؤكد خبثهم وعدم جديتهم بالالتزام بالاتفاق، ويكشف نواياهم الإجرامية المبيته، الأمر الذي يضع الوسطاء والضامنين أمام مسؤولياتهم باتخاذ مواقف جادة تجاهه.
وأكدت أن قادة الاحتلال الصهاينة يتقصدون استخفافاً بإحراج المجتمع الدولي؛ لأنهم يعو تماماً عدم جدية وقدرة تطبيق القانون الدولي عليهم وعلى جرائمهم النازية، وأنهم في منأى ومأمن من العقوبات الدولية.
وأضافت "على المجتمع الدولي بأسره أن يرى ويعي الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال النازي الفاشي، الذي لا يحترم قوانين ولا أعراف ولا اتفاقات".
وطالبت الحركة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة قوية للاحتلال وقادته، وتحرك عاجل للجم جرائمهم وخرق الاتفاقات الدولية وإرغامهم على تثبيته.