«دبي للمحامل الشراعية» فئة 60 قدماً يجتذب النخبة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتأكدت مشاركة نخبة من أقوى الملاك والنواخذة في سباق دبي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، والذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية يوم السبت المقبل، ضمن روزنامة الموسم الرياضي 2025-2026، في البروفة الأولى لهذه الفئة المرتبطة بسباق القفال التاريخي الذي يمثل ختاماً للموسم.
وفتح نادي دبي الدولي للرياضات البحرية باب التسجيل عبر موقعه الإلكتروني، حيث يواصل حالياً استكمال طلبات المشاركة وإجراءات اعتماد المحامل الخاصة بالمشاركين، وفق المواصفات الفنية المحددة في تعليمات السباق، التي تم تعميمها عبر مختلف المنصات ووسائل التواصل مع المشاركين، ويتم فيها مراعاة أعلى معايير الدقة في كافة الجوانب المرتبطة بالسباق، وضمان السلامة وتهيئة أفضل الظروف لتقديم أقوى المستويات التنافسية.
ويُعد سباق دبي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً رابع سباقات الموسم الحالي، بعد سباق فئة 22 قدماً، وجولتي سباق فئة 43 قدماً، ويتوقع أن يشهد منافسة قوية بين المحامل المشاركة بقيادة أسماء بارزة من النواخذة، الذين يتنافسون للتواجد على منصات التتويج.
ومن المقرر أن يمتد مسار السباق من جزر العالم، على أن تُبحر المحامل في بحر دبي، ليحتضن «دبي هاربر» مراسم التتويج.
وعبّر محمد عبدالله حارب، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، عن تطلّعه أن نشهد واحداً من أقوى السباقات في ظل المستويات التي ظهر بها النواخذة في السباقات الماضية هذا الموسم، حيث تبدو المنافسة على أشدها ويبدع جميع المشاركين في تسخير خبراتهم وقدراتهم المتميزة في قيادة المحامل الشراعية، مما يجعلنا نتابع كل سباق وسط توقعات مفتوحة حتى خط النهاية قبل معرفة هوية الفائز.
ووجّه حارب، الدعوة لجميع الملاك والنواخذة لاستكمال إجراءات التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي، حيث يسخِّر النادي جميع قدراته لتسهيل وتسريع هذه العمليات، من أجل الحصول على الرقم الخاص بكل محمل وإتمام تفاصيل المالك والنوخذة، ومراجعة بيانات كافة البحارة قبل إجراء الفحص الفني، فيما ثمّن التزام المشاركين بالتعليمات الصادرة للسباقات هذا الموسم، والتي يتم تطبيقها بكل شفافية ودقة بهدف إخراج هذه السباقات بأفضل صورة ممكنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المحامل الشراعية نادي دبي الدولي للرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
مصور يحول سفن الرحلات البحرية الفاخرة إلى لوحات معمارية من السماء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع مرور السنوات، تزداد سفن الرحلات البحرية الفاخرة رفاهيةً وإبهارًا، لتتحوّل إلى مدن عائمة هدفها تلبية رغبات ركّابها. لكن هذه الهياكل الضخمة لفتت نظر مصوّر رأى فيها ما هو أبعد من الترف، موثقًا تفاصيلها المعمارية الفريدة.
تستكشف أعمال المصوّر الأوكراني يفهين كوستيوك مفهومي الهندسة والبساطة، حيث يحول مواضيع مألوفة إلى قصص بصرية غير متوقعة، إذ قال في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "لطالما أبهرتني التفاصيل التي عادةً ما تمر دون أن تُلاحظ، وإمكانية تغيير الإدراك من خلال منظور جديد".
هذا ما يفعله كوستيوك بالضبط في سلسلته الفوتوغرافية ".P.O.O.L.S"، التي توثق سفن الرحلات البحرية من منظور جوي غير مألوف لكثير من الناس، باستخدام طائرة "درون".
تركّز صوره على مقدّمة السفن ومسابحها الصغيرة، محوّلًا إياها إلى تراكيب معمارية وأنماط تجريدية.
ذكر المصوّر الأوكراني، أن كل سفينة تتميّز بشخصية وإيقاع خاص بها، حيث تنتج التفاصيل الصغيرة أنماطًا فريدة.
إلى جانب ذلك، غالبًا ما تظهر "تفاصيل خفية" عند توثيقها من الأعلى، بفضل عوامل مثل الإضاءة، والانعكاسات، والأشكال الهيكلية، إذ أوضح كوستيوك أن "هذه العناصر الدقيقة تجعل كل صورة تبدو حية ومتميزة".
ولا تُظهر صوره عددًا كبيرًا من الأشخاص، وتسودها أجواء هادئة، وهو أمر مقصود، بحسب المصوّر، الذي قال: "وجود الأشخاص في الصورة يضيف إحساسًا بالحجم والحياة، لكن من دون أن يخطفوا الانتباه. أريد للمشاهد أن يشعر بالهدوء، والفضول.. وأن يرى المألوف من زاوية غير متوقعة".
حتى الآن، يشمل مشروعه 17 سفينة وثّقها بمياه البحر كرواتيا، وإيطاليا، وإسبانيا.
أما عن كيفية عمله على المشروع، فقد قال كوستيوك: "أخطط لكل جلسة تصوير بعناية. أتابع جداول رحلات السفن السياحية وأدرس صورها حتى أتأكد من أن تصميم مقدّمتها يناسب المشروع. ألتقط الصور دائمًا من الميناء باستخدام طائرة بدون طيار، لذا لا أحتاج إلى أن أكون على متن رحلة بحرية لالتقاط الصورة".
وقد غيّر العمل على هذه السلسلة نظرته إلى سفن الرحلات البحرية، إذ قال: "في السابق، كنت أرى سفن الرحلات البحرية كمركبات ضخمة فحسب، ووسيلة سفر مترفة ذات روح مرحة. الآن، تبدو كل سفينة كإبداع يعكس رؤية مصمّميها".