الجامعة العربية تدين الجرائم المروعة ضد المدنيين في الفاشر
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أدانت جامعة الدول العربية الجرائم المروعة المرتكبة في حق المدنيين في الفاشر بدارفور غرب السودان، مطالبة بحماية المدنيين والسماح لمن يرغب بمغادرة المدينة دون عوائق.
وقالت جامعة الدول العربية في بيان: "الجامعة العربية تتابع بقلقٍ شديد تطورات الأوضاع في الفاشر بعد قرار القوات المسلحة السودانية الانسحاب منها، وما تتناقله وسائل الإعلام من تقارير أممية وإعلامية عن جرائم مُروعة تُرتكب في حق المدنيين العالقين في مدينة الفاشر".
كما أدانت الجامعة العربية بأقصى العبارات الجرائم ضد المدنيين الأبرياء والعُزل، داعية إلى الوقف الكامل للأعمال القتالية في هذه المدينة التي تتعرض لحصار من قوات الدعم السريع منذ أكثر من عامين على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 لعام 2024 الذي طالب برفع هذا الحصار فورًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تدين الجرائم المروعة المرتكبة في حق المدنيين في الفاشر بدارفور - سودان تريبيون
وجددت الجامعة العربية دعوتها لحماية المدنيين والسماح لمن يرغب بمغادرتها دون عوائق، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى الفاشر وما حولها، وتقديم جميع المسؤولين عن أي انتهاكات إلى المحاكمة.
وأكدت الجامعة العربية أن الوضع الراهن يهدد استقرار السودان ووحدته الإقليمية والسِلم والاستقرار الإقليميين، داعية إلى ضرورة تنسيق جميع الجهود لتفعيل الضغوط الإيجابية لوضع حدٍ لأعمال العنف غير المسبوقة، والعمل بكل قوةٍ من أجل استعادة السلم والاستقرار في السودان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة جامعة الدول العربية الجامعة العربية الفاشر الفاشر في السودان دارفور السودان أخبار السودان الجامعة العربیة فی الفاشر
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين اعتداءات المستوطنين على المزارعين بالضفة
القاهرة - صفا أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يوم الاثنين، اعتداءات المستوطنين على المواطنين خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة. وأكد "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" بالجامعة في بيان، أن تصاعد الاعتداءات، واقتحام المدن والقرى والمخيمات، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، وتدمير الممتلكات، يشكل حلقة من حلقات العدوان المنظم الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، والاستيلاء على المزيد من الأراضي لصالح خطط التوسع الاستيطاني وأهدافه، وفرض الوقائع بالقوة. وأدانت الأمانة العامة بشدة ملاحقة سلطات الاحتلال لنشطاء أجانب كانوا مشاركين في حملة تضامنية لمساندة الأهالي في قطف الزيتون وتوثيق جرائم المستوطنين. واعتبرت أن هذه الممارسات تمثل جزءًا من سياسة تستهدف التغطية على جرائم الاحتلال. وشددت على أن هذه الانتهاكات الجسيمة تشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية. ودعت، المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية، إزاء ما يجري في الأرض الفلسطينية المحتلة لإلزام الحكومة الإسرائيلية وقف هذه الجرائم وضمان مساءلة مرتكبيها ولتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني، تأكيدًا لمبادئ العدالة وعدم الإفلات من العقاب.