القبض على شاب قتل آخر بسبب معاكسة فتاة في بنها
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
شهدت منطقة الفلل بمدينة بنها، واقعة مأساوية راح ضحيتها شاب طعناً على يد آخر، بدائرة قسم ثان بنها، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بنها تحت تصرف جهات التحقيق.
البداية عندما تلقى اللواء أشرف جاب الله مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، إخطاراً من اللواء وائل متولي رئيس مباحث القليوبية يفيد بورود بلاغ بحدوث مشاجرة وسقوط شاب جثة هامدة ادعاء طعن، بدائرة قسم ثان بنها.
وكشفت التحريات بقيادة المقدم أحمد سامي رئيس مباحث قسم ثان بنها بحدوث مشادة كلامية بين المجني عليه "مقيم بطا" دائرة مركز شرطة بنها وبين المتهم "عفشجي" يبلغ من العمر 22 عاماً مقيم "كفر السرايا" دائرة القسم بسبب قيام الأول بمعاكسة الفتيات بجوار مطعم العبد بمنطقة الفلل، وعند قيام المتهم بمنعه من هذا الفعل، تطورت إلى مشاجرة بالأيدي قام خلالها المتهم بطعن المجني عليه طعنة نافذة بالبطن، وجرى نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة، وعند دخوله غرفة العمليات لم يستجب للعلاج ولقي مصرعه متأثراً بإصابته.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب فؤاد كوش والنقيب مصطفى الكردي، معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهم، وبإرشاده تم ضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة عقب الانتهاء من أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية أخبار الحوادث أمن القليوبية أخبار محافظة القليوبية منطقة الفلل مباحث بنها
إقرأ أيضاً:
كسّر مرايات سيارة نقل.. القبض على سائق في القليوبية| فيديو
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام قائد سيارة أجرة "ميكروباص" بممارسة أعمال البلطجة والتعدى على قائد سيارة "نقل" وإحداثه تلفيات بالسيارة خاصته لخلاف حول أولوية المرور بالقليوبية.
بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات فى هذا الشأن، وأمكن تحديد وضبط سيارة الميكروباص وقائدها "الظاهر بمقطع الفيديو" (سائق- مقيم بالقليوبية).
وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه لذات الخلافات.
تم التحفظ على السيارة وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائدها.
وعلى صعيد آخر لم يكن صباح ذلك اليوم مختلفًا عن سائر الأيام في مدينة منيا القمح، الطلاب يتجهون إلى مدارسهم والشارع يعج بالحركة المعتادة؛ لكن دقائق قليلة كانت كفيلة بأن تحوّل ساحة مدرسة الألفي الثانوية للبنين إلى مشهد مأساوي سيظل عالقًا في أذهان زملاء الطالب «محمد. أ. م»، الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة أمام بوابة مدرسته إثر مشاجرة مع زملائه.
القصة بدأت عندما تلقى مستشفى منيا القمح المركزي بلاغًا بوصول طالب في الصف الأول الثانوي جثة هامدة، وعليه آثار اعتداء ظاهر، لم يصدق الأطباء في البداية أن من أمامهم طفل في مقتبل العمر انتهت حياته بهذه السرعة، فحاولوا إسعافه دون جدوى، بعد لحظات، انتقلت قوة من مركز شرطة منيا القمح إلى المستشفى، وبدأت رحلة البحث في ملابسات الحادث الذي هزّ أرجاء المدينة.
تحريات المباحث كشفت سريعًا أن الواقعة لم تكن نتيجة حادث عرضي، بل مشاجرة نشبت بين مجموعة من الطلاب أمام المدرسة.
الأسباب كانت تافهة كما وصفها زملائه، لكنها كانت كافية لتتحول إلى مشادة كلامية ثم إلى عراك بالأيدي، انتهى بسقوط «محمد» أرضًا فاقدًا الوعي، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
شهود العيان، من طلاب المدرسة والعاملين بها، أكدوا أن المشاجرة بدأت بتبادل كلمات غاضبة بين المجني عليه وأحد زملائه، سرعان ما انضم إليها آخرون، حاول البعض التدخل لفض الاشتباك، لكن الأمور خرجت عن السيطرة، دقائق معدودة فصلت بين لحظة الانفعال ولحظة الصمت التي عمّت المكان بعدما سقط الطالب بلا حراك.
لم يمر وقت طويل حتى ألقت قوات الأمن القبض على الطلاب الثلاثة المتهمين، جميعهم في الصف الأول الثانوي، وتم اقتيادهم إلى مركز الشرطة لاستجوابهم حول ملابسات الواقعة.
وبحسب ما ورد في المحضر رقم 38963 جنح منيا القمح لسنة 2025، فإن المتهمين اعترفوا بوقوع مشادة بينهم وبين المجني عليه دون نية مسبقة للقتل، مؤكدين أن الحادث وقع نتيجة انفعال لحظي.
عُرض المتهمون على النيابة العامة، التي باشرت التحقيق في القضية، وقررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع التصريح بدفن جثة المجني عليه عقب الانتهاء من تقرير الطب الشرعي، الذي سيكشف بدقة أسباب الوفاة وما إذا كانت الإصابات هي السبب المباشر في وفاته.
الواقعة أثارت حالة من الحزن والغضب بين أهالي منيا القمح، الذين عبّروا عن صدمتهم من تصاعد العنف بين الطلاب في سن مبكرة، داعين إلى ضرورة تفعيل دور المدارس في غرس القيم الأخلاقية وضبط السلوكيات بين المراهقين، كما طالب أولياء الأمور بتشديد الرقابة أمام المدارس لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تُزهق فيها الأرواح لأسباب تافهة.
وهكذا، تحولت مشادة بسيطة إلى مأساة مؤلمة، راح ضحيتها فتى في ريعان شبابه كان يستعد لبداية عام دراسي جديد، وانتهى به المطاف ضحية خلاف عابر، تاركًا وراءه أسرة مكلومة وأصدقاء يعيشون صدمة فقدانه.