يسبب الإحباط والحرج.. احذر من التعلق بساعتك الذكية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
#سواليف
أظهرت #دراسة_حديثة أن #أجهزة #تتبع #اللياقة_البدنية و #الساعات_الذكية، على الرغم من شعبيتها الكبيرة، قد تُسبب مشاعر سلبية لدى المستخدمين.
وأكدت الدراسة أن العديد من الأفراد يشعرون بالحرج أو الإحباط عند عدم قدرتهم على تحقيق الأهداف التي تحددها هذه الأجهزة.
واستخدم الباحثون من جامعة “كوليدج لندن” وجامعة “لوفبورو”، الذكاء الاصطناعي، لتحليل الآلاف المنشورات على منصة “إكس”.
ووجدوا أن 13,799 منشورًا يحتوي على مشاعر سلبية مرتبطة باستخدام هذه الأجهزة، بما في ذلك القلق والضغط النفسي والشعور بالفشل.
أهداف صعبة
تعمل معظم أجهزة تتبع اللياقة البدنية والساعات الذكية على تحديد أهداف ثابتة بناءً على وزن المستخدم ومستوى نشاطه، لكن هذه الأهداف لا تعكس واقع الحياة اليومية المعقد.
على سبيل المثال، قد يتم الطلب من المستخدم الذي يريد الوصول إلى وزنه المثالي، أن يستهلك 700 سعرة حرارية فقط يوميًّا، مما يعكس الضغط النفسي الهائل الذي قد يسببه ذلك على المستخدمين.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الطريقة تؤدي في كثير من الأحيان إلى تراجع الاندفاع، إذ يشعر الأفراد بالعجز عند فشلهم في تحقيق هذه الأهداف الصارمة، مما قد ينعكس سلبًا على صحتهم النفسية والعاطفية.
نهج أكثر شمولية
دعا الباحثون إلى ضرورة تحول طريقة عمل أجهزة تتبع اللياقة البدنية والساعات الذكية من التركيز الضيق على حسابات السعرات الحرارية والتمارين البدنية إلى نهج أكثر شمولية.
ويجب أن تركز هذه الأجهزة على الصحة العامة والرفاهية، مع تعزيز التحفيز الداخلي والدعم النفسي للمستخدمين.
فاللوم والشعور بالعار لا يساعدان المستخدمين في تحسين أدائهم، بل قد يؤديان إلى تراجع الدافعية وتهديد الصحة النفسية.
تحسين الأبحاث
رغم أن هذه الأجهزة والتطبيقات قد توفر فوائد ملموسة لبعض المستخدمين، إلا أن الدراسة تشير إلى أهمية إجراء مزيد من الأبحاث لتقييم تأثيراتها النفسية على نطاق أوسع.
وأوصت الدراسة بأن يقوم مطورو التطبيقات بتصميم أهداف مرنة وشخصية لكل مستخدم، مع تقديم دعم تشجيعي لتعزيز تجربة صحية أكثر إيجابية.
في النهاية، تظل الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة أدوات مفيدة، لكنها ليست بديلاً عن الوعي الذاتي والممارسات الصحية المتوازنة. فالأمان النفسي والدافع الداخلي يظلان العاملين الرئيسيين لضمان تحقيق النتائج المرجوة، دون التأثير سلبًا على الصحة النفسية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دراسة حديثة أجهزة تتبع اللياقة البدنية الساعات الذكية هذه الأجهزة
إقرأ أيضاً:
فيريرا يركز على الجوانب البدنية والخططية في تدريب الزمالك
خصص الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، فقرة تدريبات بدنية للاعبين، خلال مران اليوم الثلاثاء، الذي أقيم على ستاد الكلية الحربية، في إطار الاستعداد لمباراة البنك الأهلي المقبلة في مسابقة الدوري الممتاز.
وبعد ذلك خاض اللاعبون تدريبات خططية تحت إشراف البلجيكي يانيك فيريرا المدير الفني، وتم تقسيم اللاعبين لعدة مجموعات لتنفيذ بعض الجوانب الفنية، استعدادًا للقاء المقبل في الدوري.
وفي ختام المران خاض اللاعبون تقسيمة مصغرة لتنفيذ ما تم التدريب عليه في الفقرة الخططية، وحرص المدير الفني وجهازه المعاون على توجيه اللاعبين خلال التقسيمة.
ويستعد الزمالك لمواجهة البنك الأهلي، المقرر لها يوم الخميس المقبل على ستاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة لمسابقة الدوري المصري الممتاز.
فاز فريق كرة القدم بنادي الزمالك مواليد 2009، على غزل المحلة بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب النادي، في إطار منافسات الجولة العاشرة من بطولة الجمهورية.
سجل هدفي الزمالك: طارق هشام، وأحمد صفوت.
وظهر لاعبو الزمالك بمستوى فني متميز خلال الشوط الأول من اللقاء، وبدأوا بالضغط والهجوم المكثف منذ الدقائق الأولى، وتكلل ذلك بتسجيل طارق هشام الهدف الأول في الدقيقة 13، وبعدها تواصل الهجوم ولكن دون جدوي، ثم سجل غزل المحلة هدف التعادل من كرة مرتدة، بعدها ضغط لاعبو الزمالك وأتيحت عدة فرص ولكن لم تترجم إلى أهداف اخرى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وفي الشوط الثاني، واصل لاعبو الزمالك محاولاتهم على مرمى غزل المحلة، واستطاعوا صناعة فرص عديدة، نجح خلالها أحمد صفوت في تسجيل الهدف الثاني والفوز في الدقيقة 88، لينتهي اللقاء بفوز أبناء ميت عقبة بهدفين مقابل هدف.
وحرص على حضور المباراة اليوم، لمؤازرة الفريق: بدر حامد، رئيس قطاعات كرة القدم بالقلعة البيضاء، وعادل المأمور، المدير الفني لحراس مرمى قطاع الناشئين، وتامر عبد الحميد "دونجا"، وحازم إمام نائبي المدير الفني للقطاع، وشكري حسن، المدير الإداري للقطاع.
ويقود الجهاز الفني لفريق زمالك 2009 كل من: توفيق عيد مدربًا، علي رزق مدربًا مساعدًا، أحمد محمود مدربًا لحراس المرمى، محمود مغاوري إداريًا، مصطفى حسين أخصائياً للتأهيل والإصابات، عمرو عيسي محللًا للأداء، ويوسف سيد مسئولاً للمهمات.