إحالة بلاغ رحمة محسن للتحقيق في واقعة الفيدوهات المخلة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
قررت جهات التحقيق، إحالة البلاغ المقدم من أحد المحامين ضد المطربة الشعبية رحمة محسن، والذي اتهمه فيه بالتحريض على الفسق والفجور ونشر مقاطع وصور خادشة للحياء العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى نيابة شرق القاهرة للتحقيق.
وتقدم أحد المحامين ببلاغ إلى النائب العام ضد المطربة الشعبية رحمة محسن، متهما إياها بالتحريض على الفسق والفجور ونشر مقاطع وصور خادشة للحياء العام على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار البلاغ إلى أن المشكو في حقها تعمدت تصوير نفسها في أوضاع تتنافى مع الآداب العامة، ثم قامت بنشر هذه المقاطع على منصات إلكترونية منها تطبيق "تليجرام"، بالمخالفة للقانون.
وطالب المحامي في بلاغه بفتح تحقيق عاجل مع المطربة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها، مستندًا إلى أن الأفعال المنسوبة إليها تمثل خرقًا لعدد من المواد القانونية المتعلقة بالتحريض على الفسق والفجور واعتداء على القيم الأسرية، فضلاً عن نشر محتوى مخل بالآداب العامة.
وأكد المحامي أن الوقائع الواردة في البلاغ، إذا صحت، تُعد خرقًا لنصوص مواد قانونية عدة، منها المادة "1" و"14" من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961، والمادة 178 من قانون العقوبات، وكذلك المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والتي تجرم نشر أو تداول مواد خادشة للحياء أو محتوى ينافي القيم الأسرية.
واختتم المحامي بلاغه بطلب إحالة الواقعة إلى النيابة العامة وفتح تحقيق شامل في القضية.
جاء ذلك بعد ساعات من تسريب وثيقة زواج رحمة محسن من رجل أعمال مشهور سرًا، وأعلنت الفنانة عن وقوع الطلاق رسميًا بعد أشهر قليلة من عقد القران، والذي تم بالفعل منذ عامين أي عام ٢٠٢٣ وفقًا للوثيقة التي تم تسريبها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رحمة محسن بلاغ رحمة محسن فيديو رحمة محسن رحمة محسن
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: السوشيال ميديا حالة مرضية ولا تُمثل الرأي العام
انتقد الناقد الفني طارق الشناوي، حالة التطرف والعنف اللفظي المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الهجوم أو السخرية أصبحا سلوكًا شائعًا، حيث قد تجد شخصًا وقورًا يدخل في موجة سخرية دون معرفة حقيقية بتفاصيل الموضوع، متسائلًا: "بتسخر ليه وأنت عارف إيه الموضوع؟".
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن طبيعة التفاعل على السوشيال ميديا تقوم على المبالغة والتطرف، مشيرًا إلى أنه إذا كتب أحدهم تعليقًا في البداية يصف عملًا فنيًا بأنه "أعظم فيلم"، فإن التعليقات التالية تتسابق في تمجيد العمل بصورة مبالغ فيها، وعلى العكس تمامًا إذا وُصف عمل ما بأنه "أسوأ فيلم"، فإن موجة الهجوم تتصاعد بشكل جماعي، مؤكدًا أن هذه الحالة تعكس خللًا حقيقيًا في طريقة التفاعل.
مواقع التواصل الاجتماعيوأضاف أن مواقع التواصل الاجتماعي تمثل حالة مرضية حقيقية، مشددًا على ضرورة أن يكون المتابع واعيًا بأن ما يحدث على السوشيال ميديا لا يمثل الرأي العام الحقيقي، بل هو جزء متطرف وعنيف ومنفلت، على حد تعبيره، لافتًا إلى أن الكثير مما يُنشر يتضمن تجاوزات لفظية وشتائم يعاقب عليها القانون.