فيديو.. شجار حاد بين وزيرين إسرائيليين بسبب "توزيع المناصب"
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أظهر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مواجهة حادة وصراخا متبادلا بين وزيرين من الحكومة الإسرائيلية وفريقيهما.
ويظهر الفيديو وزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف من حزب "عوتسما يهوديت"، وهو يقتحم غاضبا الغرفة التي كان يوجد فيها وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار من حزب الليكود الحاكم.
وسرعان ما تحولت المشادة الكلامية بين الوزيرين إلى مواجهة صاخبة كادت أن تتطور إلى عراك بالأيدي، قبل أن يتدخل الحضور لاحتواء الموقف.
ووقعت المشاحنات خلال أعمال تقسيم الأدوار في المنظمات الصهيونية الرئيسية بين الأحزاب السياسية، كجزء من "اتفاق تسوية أوسع"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن فاسرلاوف اقتحم القاعة احتجاجا على ما وصفه بـ"تآمر" زوهار، الذي يتولى إدارة المفاوضات باسم الليكود، لعقد ائتلاف واسع يضم أحزابا من مختلف الأطياف السياسية، بينها "يش عتيد"، والأحزاب الحريدية، و"الصهيونية الدينية"، و"كاحول لافان"، وغيرها، مع استبعاد حزب "عوتسما يهوديت" من توزيع المناصب داخل المؤسسات.
واتهم حزب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير حزب الليكود بـ"النفاق"، معتبرا أن الأخير فضل التعاون مع أحزاب من المعارضة واليسار فقط لإقصاء "عوتسما يهوديت" من المناصب، على حد قوله.
"ترشيح ابن نتنياهو"
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيتمار بن غفير يائير نتنياهو إسرائيل ائتلاف حكومي الحكومة الإسرائيلية حزب الليكود المنظمة الصهيونية إيتمار بن غفير يائير نتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية:الاحتلال التركي للعراق بسبب ضعف وفساد السوداني
آخر تحديث: 29 أكتوبر 2025 - 4:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب حسين هاشم،اليوم الاربعاء، انتقادات لاذعة للسياسة الخارجية التي تنتهجها حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، معتبرًا أنها لم تتعامل بجدية مع ملف التواجد العسكري التركي داخل الأراضي العراقية، رغم التحذيرات المتكررة من اللجنة النيابية.وقال هاشم في تصريح صحفي، إن “السياسة الخارجية الحالية، خصوصًا تجاه تركيا، لم تحقق أي مكاسب استراتيجية للعراق، سواء في ملف المياه أو في مواجهة التواجد العسكري التركي، رغم إعلان حزب العمال الكردستاني وقف عملياته المسلحة ونزع سلاحه، مما أزال المبررات التي كانت تتذرع بها أنقرة”.وأضاف أن “الحكومة لم تسجل أي تقدم ملموس في استعادة الحقوق العراقية على الصعيدين الأمني والمائي، كما أنها غضّت الطرف عن التدخلات السياسية التركية ودعمها لبعض الأحزاب، لا سيما السنية منها”.وأشار هاشم إلى أن “منح الشركات التركية امتيازات استثمارية داخل العراق يأتي في وقت تواصل فيه تركيا فرض حصار مائي وتجفيف الأنهار العراقية، ما يجعل العلاقة بين البلدين غير متوازنة وتصب في مصلحة أنقرة فقط”.ويذكر أن النائب معين الكاظمي كان قد انتقد في وقت سابق حكومة السوداني، متهماً إياها بالتراخي في مواجهة التدخلات التركية المتزايدة، خاصة في ملف الانتخابات بمحافظة كركوك وبعض المناطق السنية.