​نفذ طلاب المدرسة المصرية اليابانية بطور سيناء تجربة تعليمية و إبداعية ناجحة تمثلت في صناعة أوراق البردي بأيديهم، وزينوها برسومات فرعونية أصيلة، وذلك احتفالاً بقرب افتتاح المتحف المصري الكبير الذي ينتظره العالم السبت القادم.

وذلك بناء علي توجيهات  عادل عتلم مدير مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء  بضرورة الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير.

 

​جاءت هذه التجربة العلمية المتميزة لطلاب الصف الخامس الابتدائي ضمن حصص مادة العلوم، حيث استخدموا أوراق الشجر الخضراء كبديل لنبات البردي الأصلي.

​وفي هذا السياق، أوضحت  ياسمين خاطر، معلمة مادة العلوم بالمدرسة، أن خطوات التجربة بدأت بغلي الأوراق، ثم طحنها وتصفيتها وتشكيلها على هيئة أوراق البردي القديمة. 

وأشارت خاطر إلى أن الطلاب قاموا بعد ذلك بتصميم رسومات فرعونية جميلة تعكس روح الحضارة المصرية العريقة.

​وقد جرت هذه التجربة في أجواء مليئة بالإبداع وروح البحث العلمي تحت  الدكتور محمد المدبولي، مدير المدرسة. 

لتؤكد هذه المبادرة للطلاب  أن بالعلم والمعرفة يمكن تصنع جمالا  حين يُقدَّم بروح الاكتشاف والتجربة، بالإضافة إلى كونه مصدر فخر وفرح بقرب افتتاح الصرح العظيم، المتحف المصري الكبير.

طباعة شارك جنوب سيناء المتحف المصري الكبير البردي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء المتحف المصري الكبير البردي المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

كنوز توت عنخ آمون تتألق في موطنها الجديد بالمتحف المصري الكبير

في الأول من نوفمبر المقبل، تفتح مصر أبواب أحد أعظم صروحها الثقافية أمام العالم — المتحف المصري الكبير — في حدث عالمي ينتظره الملايين، يمثل هذا الافتتاح فصلًا جديدًا في تاريخ الحضارة المصرية العريقة، واحتفاءً بعودة كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون إلى موطنها الجديد عند سفح الأهرامات، في أضخم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين.

سرطان الغدة الدرقية.. أهم 7 طرق للوقايةسابقة قانونية.. نفقة 240 دولار لقطتين بعد الطلاق| ايه الحكاية؟صرح حضاري عالمي على أرض مصرية

يُعد المتحف المصري الكبير إنجازًا معماريًا وثقافيًا فريدًا، صُمم ليكون أكبر متحف أثري في العالم، يجمع بين التاريخ والتعليم والترفيه في تجربة متحفية متكاملة، يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل شتى عصور الحضارة المصرية، بدءًا من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني، ومن بين أبرز معروضاته مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، إضافة إلى متحف مراكب الملك خوفو وعدد من القطع النادرة التي نُقلت من متاحف القاهرة والأقصر وسقارة.

كنوز الملك الذهبي في موطنها الجديد

تُعد مجموعة توت عنخ آمون جوهرة المتحف المصري الكبير، إذ تم نقل أكثر من 5300 قطعة أثرية تخص الملك الشاب من المتحف المصري بالتحرير ومن متاحف أخرى، لتُعرض كاملة للمرة الأولى في التاريخ في مكان واحد، استغرقت عملية النقل سنوات من العمل الدقيق، ضمن خطة نفذتها وزارة السياحة والآثار المصرية بمشاركة خبراء مصريين ودوليين، مع تطبيق أعلى معايير النقل الآمن والتوثيق العلمي والحفظ المتحفي.

رحلة النقل الدقيقة

بدأت عملية نقل كنوز توت عنخ آمون رسميًا في 8 سبتمبر 2016، حين نُقلت أول دفعة مكوّنة من 367 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف الكبير، تلتها دفعات متتالية حتى اكتملت المجموعة الفريدة، وقد استُخدمت صناديق خاصة مقاومة للرطوبة والاهتزازات، ورافق كل قطعة فريق من المرممين والخبراء لضمان سلامتها أثناء النقل والتخزين.

أهم مقتنيات توت عنخ آمون المعروضة في المتحف المصري الكبيرالقناع الذهبي الشهير


تحفة خالدة تزن نحو 11 كيلوجرامًا من الذهب الخالص، يجسد ملامح الملك الشاب بواقعية آسرة، نُقشت عليه تعاويذ من كتاب الموتى لحماية الملك في رحلته الأبدية، وسيُعرض القناع في قاعة منفصلة بإضاءة خاصة تبرز جماله وعمقه الرمزي.

العرش الملكي المذهب


قطعة فنية مذهلة من الخشب المكسو بالذهب والفضة والمطعّم بالأحجار الكريمة والزجاج الملون، يصوّر مشهدًا رقيقًا يجمع الملك بزوجته عنخ إسن آمون في لحظة حميمية تعد من أرقى صور الفن الأسري في الدولة الحديثة.

العجلات الحربية


ست عربات كاملة نُقلت من المقبرة بعد ترميم استمر أكثر من عامين، استُخدمت تلك العربات في الاحتفالات وربما في طقوس رمزية تمجد قوة الملك وسلطانه.

المجوهرات والحُلي الملكية


تضم عشرات القلادات والتيجان والأساور والخواتم المصنوعة من الذهب والعقيق واللازورد، ومن أبرزها القلادة العريضة “الواسة” التي ترمز للحماية والسلطة الإلهية.

الأواني الكانوبية والمقصورة المذهبة


المقصورة المذهبة التي كانت تحفظ أواني أحشاء الملك المحنطة تُعد إحدى روائع الفن المصري القديم، تُغطيها نقوش دقيقة تصور الآلهة وهي تحيط بالملك لتحميه في رحلته إلى الخلود.

التماثيل والأوشابتي


مئات التماثيل الصغيرة المصنوعة من الخشب والذهب والفاينس، كانت ترافق الملك في العالم الآخر لتخدمه، إلى جانب تماثيل رمزية تمثل الملك في هيئتي “أوزوريس” و“رع”.

كرسي الاحتفالات الملكي


قطعة استثنائية مصنوعة من الخشب المطعّم بالعاج والأبنوس والمغطى برقائق الذهب، تزينه الإلهة نخبت وهي تبسط جناحيها فوق قرص الشمس، بينما يُصوّر مسند القدمين أعداء مصر التسعة رمزًا لقوة الملك وانتصاراته.

الأسلحة الملكية 

من بين الكنوز الفريدة خناجر الملك، أحدها مصنوع من حديد نيزكي نادر، والآخر من الذهب الخالص، ما يعكس معرفة المصريين القدماء بالمعادن السماوية ودقتهم في الحِرف المعدنية.

العرض المتحفي الجديد: تجربة مبهرة تحكي التاريخ

خُصص جناحان ضخمان تبلغ مساحة كل منهما سبعة آلاف متر مربع لعرض مجموعة توت عنخ آمون، ليشكلا معًا “متحفًا داخل المتحف”، العرض الجديد يعتمد على أحدث تقنيات العرض التفاعلي والإضاءة الذكية والعروض الرقمية ثلاثية الأبعاد، لتقديم قصة حياة الملك الشاب من لحظة توليه العرش حتى اكتشاف مقبرته عام 1922، في تجربة تجمع بين الإبهار البصري والدقة العلمية.

قيمة عالمية استثنائية

تُعد مجموعة توت عنخ آمون أكمل كنز ملكي مكتشف في تاريخ الإنسانية، إذ لم يُعثر في أي حضارة أخرى على مجموعة متكاملة بهذا الحجم والجمال والدقة، لذلك فإن عرضها بالكامل داخل المتحف المصري الكبير يمثل إنجازًا ثقافيًا وإنسانيًا فريدًا، ويجعل من المتحف وجهة لا مثيل لها لعشاق التاريخ والآثار من جميع أنحاء العالم.

طباعة شارك المتحف المصري الكبير المتحف المصري المتحف الكبير كنوز توت عنخ آمون توت عنخ آمون

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين بالزي الفرعوني أمام الأهرامات احتفالا بافتتاح المتحف المصري الكبير (صورة)
  • بكرنفال طلابي مهيب مدرسة فرشوط تحاكي افتتاح المتحف المصري الكبير
  • الغربيةتتزين بالملابس الفرعونية احتفالا بافتتاح المتحف المصري الكبير
  • عيش التجربة مجانا .. التقط صورتك التذكارية في المتحف المصري الكبير
  • احتفال طلاب المدارس بالمتحف المصري الكبير (صور)
  • قاربي الملك خوفو يعرضان لأول مرة بالمتحف المصري الكبير
  • خبير آثار يكشف عن أهم قطع ستعرض لأول مرة بالمتحف المصري الكبير (خاص)
  • تحيا مصر .. أحمد حلمي يحتفي بالمتحف المصري الكبير
  • كنوز توت عنخ آمون تتألق في موطنها الجديد بالمتحف المصري الكبير