تحقيق للجزيرة يكشف تورّط قناصة إسرائيليين مزدوجي الجنسية بقتل مدنيين بغزة
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
#سواليف
كشفت وحدة التحقيقات الاستقصائية في #الجزيرة، ضمن برنامج ” #عين_الطائر ” (الذي يعرض على قناة الجزيرة الإنجليزية)، عن تورط 6 #قناصة #إسرائيليين يحملون #جنسيات_مزدوجة في عمليات قتل ممنهجة لمدنيين #فلسطينيين خلال العدوان الأخير على قطاع #غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
التحقيق، الذي استند إلى صور جوية عالية الدقة، وتحليل مقاطع فيديو وشهادات ميدانية، يسلط الضوء على نمط متكرر من الاستهداف المباشر لأشخاص غير مسلحين، بينهم أطفال ونساء، في مناطق لا تشهد أي اشتباكات عسكرية.
                
      
				
ويحمل القناصة جنسيات مزدوجة من دول غربية بينها الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وجنوب أفريقيا وإيطاليا، مما يفتح الباب أمام ملاحقات قضائية محتملة في تلك الدول بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية، الذي يتيح محاكمة مرتكبي جرائم الحرب بغض النظر عن مكان وقوعها.
مقالات ذات صلةويعرض التحقيق صورا ومقاطع نشرها بعض القناصة على حساباتهم الشخصية، توثق لحظات القنص وتُظهر احتفاء ضمنيا بما ارتكبوه، مما يعزز من قوة الأدلة ضدهم.
وقد كانت منظمات دولية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية قد دعت إلى فتح تحقيقات مستقلة، وحثت الحكومات الغربية على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه مواطنيها المتورطين في جرائم حرب.
ويعتمد برنامج “عين الطائر” على تقنيات التصوير الجوي وتحليل البيانات البصرية لتقديم سرد دقيق للأحداث من منظور غير تقليدي. في هذه الحلقة، يكشف البرنامج الجانب غير المرئي من العمليات العسكرية الإسرائيلية، ويطرح تساؤلات حول دور الجنسيات الأجنبية في النزاع.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة 68 ألفا و643 شهيدا فلسطينيا على الأقل، و170 ألفا و655 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجزيرة عين الطائر قناصة إسرائيليين جنسيات مزدوجة فلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين بطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين
غزة - صفا
طالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، يوم الثلاثاء، بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين، وإحالة قادة الاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبتهم على جرائم الحرب المرتكبة بحق الجسم الصحفي الفلسطيني.
وأكد منتدى الإعلاميين في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيين الفلسطينيين يُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، إذ ارتقى منذ اندلاع العدوان على غزة 255 صحفياً برصاص الاحتلال وبقصفه المتعمد لمقار ومنازل الإعلاميين، في ظل صمت دولي مخزٍ وعجز المنظمات الأممية عن اتخاذ موقف رادع.
وأضاف البيان "في سياق هذا النهج الإجرامي، أقدم الاحتلال قبل أيام قليلة على اغتيال الصحفي أحمد أبو مطير، أحد مهندسي البث الإعلامي في إحدى شركات الإعلام بغزة، في وضح النهار، في جريمة تؤكد أن إسرائيل تواصل حربها الممنهجة ضد الكلمة الحرة وكل من يوثق الحقيقة".
وأردف "نشر الاحتلال لاحقاً وثيقة مزعومة يدّعي فيها انتماء الشهيد للمقاومة، وهي ادعاءات باطلة ووثيقة مفبركة تفتقر إلى أي أساس أو مصداقية، بل تبدو مصممة بطريقة بدائية على برنامج (الوورد)، ويمكن لأي شخص إنتاج نسخة مشابهة خلال دقائق".
وأشار البيان إلى أن هذه الوثيقة تعتمد على بيانات من السجل المدني الفلسطيني الخاضع لسيطرة الاحتلال، ما يؤكد أن الهدف منها تشويه صورة الضحية وتبرير الجريمة أمام الرأي العام الدولي.
وشدد منتدى الإعلاميين على أن تزوير الوثائق ونشر الأكاذيب يمثلان جزءًا من الحملة الدعائية التضليلية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات في محاولة بائسة لتبرير جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتغطية على استهدافه المنهجي للمؤسسات الإعلامية.
ودعا إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين لضمان حماية الإعلاميين في فلسطين ومحاسبة الجناة.
وأكد المنتدى أن دماء الصحفيين الشهداء ستبقى شاهدًا على الحقيقة وفضيحةً مدويةً للمحتل، وأن محاولات التضليل لن تُسكت صوت الحق ولن تطمس رواية الفلسطينيين التي وثقها الإعلاميون بدمائهم وعدساتهم.
 وزارة الكهرباء ترفع درجة الاستعداد لتأمين الشبكة القومية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي
وزارة الكهرباء ترفع درجة الاستعداد لتأمين الشبكة القومية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي