صراحة نيوز:
2025-11-02@13:36:39 GMT

الصناعات الجلدية تحقق نموا 3% خلال 8 شهور

تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT

الصناعات الجلدية تحقق نموا 3% خلال 8 شهور

صراحة نيوز- حققت صادرات قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات نموا بنسبة 3 بالمئة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية آب الماضي، مقارنة مع الفترة نفسها من 2024، ما يعكس مرونة القطاع وقدرته على التكيف مع التحديات الخارجية.
وحسب ممثل القطاع في غرفة صناعة الأردن المهندس أيهاب قادري، ارتفعت صادرات القطاع خلال الفترة نفسها 1.

686 مليار دولار، مقابل 1.636 مليار دولار لنفس الفترة من 2024، استحوذت الألبسة على 90 بالمئة منها.
وأكد أن ارتفاع صادرات القطاع إلى جانب الألبسة السجاد والموكيت، جاء على الرغم من الظروف غير المستقرة بالمنطقة التي أثرت على حركة التجارة والنقل لبعض الأسواق التقليدية.
وقال المهندس قادري لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن النمو تحقق بفضل تحسن الطلب الخارجي على المنتجات الأردنية، لا سيما بالأسواق الأوروبية التي توسعت فيها حيث ارتفعت إلى إيطاليا بنسبة 121 بالمئة، وألمانيا 97 بالمئة، ما يؤكد ويعكس تنامي الثقة بالمنتج الأردني وجودته في الأسواق العالمية.
وأضاف إن الأسواق العربية سجلت بدورها نموا جيدا، حيث ارتفعت صادرات القطاع إلى المملكة العربية السعودية بنسبة 24 بالمئة، كما شهدت الأسواق الأميركية اللاتينية توسعا لافتا بارتفاع الصادرات إلى المكسيك بنسبة 20 بالمئة.
وبين أن الأسواق الأميركية سجلت نموا بنسبة 5 بالمئة على الرغم من الرسوم الجمركية الجديدة المفروضة من قبل الولايات المتحدة، ما يؤكد قدرة القطاع في الحفاظ على زخمه وقدرته التنافسية في أسواقه التقليدية بخاصة.
ولفت إلى أن قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات يعد من القطاعات التصديرية الرئيسة في المملكة، إذ شكل ما نسبته 21 بالمئة من إجمالي الصادرات الصناعية الأردنية خلال الفترة ذاتها، ما يعكس دوره في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل.
وأوضح قادري، أن العديد من المصانع الأردنية استثمرت في تطوير خطوط الإنتاج ورفع كفاءة الجودة بما يتوافق مع المعايير الأوروبية والدولية، إلى جانب الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط الأردن بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ما ساهم في تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.
وأشار إلى تقدم سير العمل في مشروع إنشاء تجمع صناعي متكامل لقطاع الصناعات الجلدية والمحيكات بدعم من مؤسسة التمويل الدولية والذي وصل إلى مراحل متقدمة تشمل انتهاء دراسات الجدوى، وإعداد الحوافز المطلوبة وتحديد الموقع الجغرافي، إلى جانب إطلاق خطط ترويجية لاستقطاب الاستثمارات والأيدي العاملة الأردنية لتشغيل التجمع.
وأكد أن المشروع يعد من المبادرات المهمة التي تدعم رؤية التحديث الاقتصادي، خصوصا في ظل التحديات المتعلقة بندرة المواد الأولية التي تشكل نحو 60 بالمئة من إجمالي تكاليف الإنتاج ويهدف التجمع الصناعي إلى سد الفجوات في سلسلة التوريد وتقليل زمن التسليم، بما يعزز قدرة القطاع على التوسع في الأسواق العالمية وزيادة قيمة الصادرات.
وتابع، أن القطاع يضم أكثر من 1000 منشأة صناعية ويوفر نحو 96 ألف فرصة عمل تشكل الأيدي العاملة المحلية منها نحو 31 بالمئة، فيما تبلغ نسبة النساء 70 بالمئة من إجمالي العاملين، ما يجعله من أكثر القطاعات تمكينا للمرأة الأردنية ومساهما في التنمية الاجتماعية والاقتصادية على حد سواء.
ولفت الى أن كل دينار ينتجه القطاع يضيف نحو 42 قرشا كقيمة مضافة حقيقية للناتج المحلي الإجمالي، ما يعكس الكفاءة الإنتاجية العالية والقدرة على خلق قيمة اقتصادية نوعية.
وأكد قادري، أن غرفة صناعة الأردن تعمل الغرفة بالشراكة مع الجهات الرسمية المختلفة على دعم القطاع من خلال تنفيذ مبادرات واستراتيجيات ترفع مساهمة الصناعة في النمو والتشغيل وتعزز التكامل الرأسي والأفقي وتوسع حضور المنتج الأردني في الأسواق العالمية بما يتماشى مع مبادرات ومرتكزات رؤية التحديث الاقتصادي.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال فی الأسواق العالمیة الصناعات الجلدیة بالمئة من

إقرأ أيضاً:

الأسواق العالمية على صفيح ساخن.. تراجع النفط وارتفاع قياسي للذهب والفضة

أكدت مصادر لوكالة رويترز أن أسعار النفط تراجعت اليوم الخميس رغم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول عزمه خفض الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع الصينية، وذلك بعد لقائه بنظيره الصيني.

وأوضحت المصادر أن الأسواق أبدت شكوكها حول ما إذا كانت هذه الخطوة تمثل نهاية حقيقية للنزاع التجاري المستمر بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، ما ساهم في الضغط على أسعار النفط.

وأظهرت البيانات أن العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط لشهر ديسمبر تراجعت بنسبة 0.56% إلى 60.14 دولار للبرميل، فيما انخفضت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج برنت لنفس الشهر بنسبة 0.49% إلى 64.60 دولار للبرميل.

وأشار ترامب إلى التوصل إلى توافق أساسي مع الصين لحل النزاعات التجارية، مع إبرام اتفاق لمدة عام حول المعادن الأرضية النادرة وخفض الرسوم الجمركية إلى 47%، مؤكداً أن علاقات البلدين ستكون رائعة، فيما قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن التفاهمات تمثل خطوة مهمة نحو تهدئة التوترات الاقتصادية.

وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن مخزون النفط الخام تراجع خلال الأسبوع المنتهي في 24 October بمقدار 6.9 مليون برميل، بعد ارتفاعه الأسبوع السابق بمليون برميل، ليصل إجمالي المخزون إلى 416 مليون برميل، وهو أقل بنسبة تقارب 6% عن متوسط المخزون خلال السنوات الخمس الماضية في نفس الفترة.

وأوضحت الإدارة أن مخزون البنزين تراجع بواقع 5.9 مليون برميل، فيما هبط مخزون المكررات النفطية بما يشمل زيت التدفئة والديزل 3.4 مليون برميل، ليظل أقل بنسبة تتراوح بين 3% و8% مقارنة بمتوسط السنوات الخمس الماضية، ما يعكس ضغوطاً محتملة على الإمدادات رغم الانخفاض في الأسعار.

في السياق، قفزت أسعار الذهب اليوم مدعومة بضعف الدولار وقرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع استمرار حالة عدم اليقين لدى المستثمرين بشأن نتيجة الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة.

وأوضحت المصادر أن سعر الذهب في المعاملات الفورية ارتفع بنسبة 1.49% ليصل إلى 3994.35 دولار للأونصة، فيما صعدت عقود الذهب الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 0.21% إلى 4009.30 دولار للأونصة، في ظل توقعات بأن يكون خفض الفائدة الأخير لهذا العام وفقاً لرئيس الفيدرالي جيروم باول.

وتوقع البنك الدولي أن يواصل الذهب مساره الصعودي خلال العام المقبل، مسجلاً زيادة إضافية بنسبة 5% بعد ارتفاعه بنسبة 42% خلال عام 2025، فيما تشير توقعات الخبراء إلى إمكانية وصول سعر الذهب إلى 4980 دولاراً للأونصة خلال الاثني عشر شهراً المقبلة بزيادة 27% عن مستوياته الحالية.

وأوضح البنك أن أسعار الفضة تشهد أيضاً قفزة تاريخية، متوقعاً ارتفاعها بنسبة 34% خلال 2025، يعقبها زيادة إضافية بنسبة 8% في 2026، معتبراً أن الطلب على الأصول الآمنة والمعادن النفيسة يتزايد في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي وشراء البنوك المركزية للذهب لتعزيز احتياطياتها النقدية.

وأشار التقرير إلى أن التوترات الجيوسياسية والصراعات الإقليمية قد تدفع أسعار النفط للارتفاع مجدداً، ما يعزز الطلب على الذهب والفضة كملاذ آمن، كما أن ظاهرة إلنينيو المناخية قد تؤدي إلى اضطرابات بالإنتاج الزراعي وزيادة الضغط على أسعار الغذاء والطاقة.

وأضاف البنك أن التوسع في تقنيات الذكاء الاصطناعي وارتفاع استهلاك الكهرباء لتشغيل مراكز البيانات سيزيد الطلب على المعادن الأساسية مثل الألومنيوم والنحاس، ما يعزز دور الذهب كأداة تحوّط رئيسية في عالم يشهد تحولات اقتصادية وتقنية متسارعة، في الوقت الذي قد تتراجع فيه أسعار السلع الأولية الأخرى إذا استمر تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتواصلت التوترات التجارية، مع توقعات بانخفاض الطلب على النفط مع الانتشار السريع للسيارات الكهربائية بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • صادرات إربد الصناعية تتراجع إلى 80 مليون دولار في أكتوبر
  • نمو قطاع البرمجيات الصينية بنسبة 13% خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025
  • صناعة المعلومات الإلكترونية في الصين تحقق نمواً مطرداً
  • الذهب يتألق في أكتوبر.. مكاسب قوية رغم تقلبات الأسواق العالمية
  • الذهب والنفط يتراجعان.. الدولار القوي يضغط على الأسواق العالمية
  • بنمو 70% .. القابضة المعدنية تحقق 36.5 مليار جنيه صادرات خلال العام المالي الماضي
  • "عمانتل" تحقق نمواً قوياً في نتائجها المالية للتسعة أشهر من 2025
  • "عمانتل" تحقق نمواً قوياً في نتائجها المالية للتسعة أشهر الأولى من 2025
  • الأسواق العالمية على صفيح ساخن.. تراجع النفط وارتفاع قياسي للذهب والفضة