شكل تبني ”آليات جديدة لإدارة الأزمات النفسية“ في المدارس، المحور الأبرز ضمن توصيات ملتقى ”الصحة النفسية“ الذي اختتم فعالياته بالدمام.
وشدد الملتقى، الذي نظمه ”تعليم الشرقية“ تحت شعار ”بدايات صحية لمستقبل واعد“، على ضرورة تزويد الموجهين والموجهات التربويين بمهارات متقدمة للكشف المبكر، وأدوات تدخل سريعة وفعالة، لإدارة التحديات النفسية والسلوكية المرتبطة بمراحل النمو المختلفة للطلاب، بما يضمن تحقيق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.


أخبار متعلقة المدينة المنورة.. ضبط 3 وافدين لممارسة الدعارة وإحالتهم إلى النيابة العامةإطلاق المرحلة الثانية من منصة "قبول" لتوحيد إجراءات القبول الجامعيوأكدت مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، الدكتورة منيرة المهاشير، أن الموجهين والموجهات التربويين يمثلون ركيزة أساسية في تحقيق رؤية الوطن، واصفةً إياهم بـ ”صوت الحكمة والطمأنينة“ في البيئة المدرسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آليات جديدة للمدارس.. أبرز توصيات ملتقى ”الصحة النفسية“ بالدمام var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دور حيوي
شددت المهاشير على أن دورهم الحيوي يتجاوز الإرشاد التقليدي إلى ”صناعة الأثر“ الحقيقي، ومرافقة الطالب في رحلته نحو فهم ذاته وتقديرها.
جاء ذلك خلال كلمتها في ملتقى ”الصحة النفسية“، الذي نظمه قسم التوجيه الطلابي في الدمام تحت شعار ”بدايات صحية لمستقبل واعد“، بحضور حشد من الموجهين التربويين من مختلف مدن ومحافظات المنطقة.
وربطت المهاشير بين هذه الجهود ومستهدفات رؤية 2030، موضحةً أن الرؤية أولت اهتماماً بالغاً بالإنسان، باعتباره محور التنمية وغايتها، وأن تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة النفسية يمثل هدفاً استراتيجياً لتمكين الإنسان من ممارسة حياته بثقة وطمأنينة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آليات جديدة للمدارس.. أبرز توصيات ملتقى ”الصحة النفسية“ بالدمام var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });نهضة المجتمع
أضافت أن الصحة النفسية ليست مجرد عنوان، بل هي الأساس المتين لنهضة المجتمع، ومكوّن رئيسي في تشكيل أجيال واثقة قادرة على التفكير والإبداع والإنجاز.
ودعت الموجهين إلى الاستمرار في دعم الطلاب ليكونوا لهم نوراً يستندون إليه في لحظات التحدي، مؤكدةً أن جهودهم ”تبني إنساناً، وكل إنسان منهم يبني وطناً“.
وهدف الملتقى إلى تحقيق حزمة من الأهداف الاستراتيجية، تركزت على تعزيز الأمان النفسي في البيئة التعليمية، وإكساب الموجهين مهارات متقدمة للكشف المبكر عن الأزمات، وتزويدهم بآليات إدارة الأزمات المرتبطة بمراحل النمو المختلفة للطلاب.تدخل مبكر
سلطت فعاليات الملتقى الضوء على الأهمية البالغة للصحة النفسية للأطفال والمراهقين، وضرورة التدخل المبكر، مبرزةً الدور المحوري للتنمية الاجتماعية والأسرية في توفير الحماية اللازمة للطفل.
شهد الملتقى تقديم عدة أوراق عمل متخصصة؛ حيث تناول الدكتور محمد الزهراني سبل تحقيق الأمان النفسي، وتطرق الدكتور عبد السلام الشمراني لإدارة الأزمات في مراحل النمو.
وقدمت الدكتورة نهى الشمري مهارات الكشف المبكر، فيما ركزت الدكتورة نورة بو خمسين على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، واختتم ممدوح الذكر الله الجلسات بتسليط الضوء على دور الأسرة في التدخل المبكر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آليات جديدة للمدارس.. أبرز توصيات ملتقى ”الصحة النفسية“ بالدماممشاركة واسعة
على هامش الفعاليات، اطلعت الدكتورة المهاشير على أجنحة المعرض المصاحب، الذي شهد مشاركة واسعة من أقسام إدارة التعليم، إلى جانب شركاء استراتيجيين من القطاع الصحي والمجتمعي، كمستشفى إرادة، ومجمع الملك فهد الطبي العسكري، والمستشفى الجامعي بالخبر، وجمعية التنمية الأسرية.
وفي ختام الملتقى، كرمت مدير عام التعليم الجهات المشاركة، مثمنةً قيمة الشراكات المجتمعية الفاعلة. وأكدت التزام ”تعليم الشرقية“ الراسخ بدعم كافة المبادرات التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة الوعي النفسي، وخلق بيئة تربوية آمنة ومحفزة للتميز.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام المنطقة الشرقية تعليم الشرقية ملتقى الصحة النفسية جودة الحياة بيئة تعليمية آمنة أبرز توصیات ملتقى الصحة النفسیة article img ratio

إقرأ أيضاً:

ندوة علمية حول الصحة النفسية بكلية الآداب فى الفيوم

عقدت كلية الاداب فى جامعة الفيوم ندوة علمية بعنوان "الصحة النفسية لدى طلاب الجامعة: محدداتها وسبل تحقيقها".

وذلك تحت إشراف الدكتور  محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، وحاضر خلال الندوة الدكتور  طارق محمد عبد الوهاب، عميد كلية الآداب السابق وأستاذ علم النفس، وبحضور الدكتور  أحمد محمد أبو رية، القائم بأعمال عميد كلية الآداب،والدكتور  محمد زايد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور  هاني أبو العلا، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة  زيزي السيد إبراهيم، رئيس قسم علم النفس ومدير وحدة الدعم النفسي، والدكتورة نجوان أحمد عاصم، مدير وحدة الإرشاد الأكاديمي بالكلية، والدكتورة  لندة سيد محمد، مدرس الخدمة الاجتماعية ومدرب معتمد من مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس.

يذكر أن الندوة نظمتها وحدة الإرشاد الأكاديمي بالتعاون مع وحدة الدعم النفسي ووحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة اليوم الإثنين بكلية الآداب.

بيئة تعليمية 

أكد الدكتور  أحمد محمد أبو رية على حرص كلية الآداب على توفير بيئة تعليمية داعمة تراعي الجوانب النفسية والاجتماعية للطلاب، وعلى عقد مثل هذه الفعاليات بهدف تعزيز الوعي بالصحة النفسية.

وأشاد الدكتور محمد زايد بأهمية التكامل بين الجانب الأكاديمي والدعم النفسي للطلاب، موجها بضرورة توفير آليات فعالة للإرشاد الأكاديمي والنفسي.

كما أشار الدكتور هاني أبو العلا إلى دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال تخريج طلاب متوازنين نفسيًا وقادرين على المشاركة الفعالة في التنمية المجتمعية في كافة المجالات.

وخلال الندوة ناقش الدكتور طارق محمد عبد الوهاب المحددات الأساسية للصحة النفسية والعوامل النفسية والاجتماعية والأكاديمية المؤثرة في الصحة النفسية لدي طلاب الجامعة، بالإضافة إلى تناول استراتيجيات عملية لتحقيق التوازن النفسي والتعامل مع الضغوط الأكاديمية والحياتية، مع التركيز على أهمية الدعم المؤسسي والإرشاد النفسي في البيئة الجامعية.

وتابعت الدكتورة  زيزي السيد إبراهيم الخدمات التي تقدمها وحدة الدعم النفسي للطلاب وآليات الاستفادة منها، مشددة على أهمية كسر حاجز الخوف من طلب المساعدة النفسية.

كما استعرضت الدكتورة  نجوان أحمد عاصم دور الإرشاد الأكاديمي في دعم الطلاب وتوجيههم نحو تحقيق التفوق الدراسي والاستقرار النفسي.

وتناولت الدكتورة  لندة سيد محمد أهمية التطوع والمشاركة المجتمعية في تعزيز الصحة النفسية للطلاب، موضحة كيف يسهم الانخراط في الأنشطة التطوعية والمجتمعية في بناء شخصية الطالب وتعزيز ثقته بنفسه وشعوره بالانتماء والقيمة المجتمعية.

1000310454 1000310457 1000310453

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطلق مبادرة عالمية جديدة لدعم الصحة النفسية للشباب
  • عبر ”نما“ و”الوطنية للخدمات“.. آليات جديدة لضبط أسواق الخضار بجدة
  • فرنسا: فتح تحقيق جنائي في تيك توك بسبب تأثيره على الصحة النفسية للأطفال
  • لتعزيز القيم والمهارات.. افتتاح فعاليات ملتقى الطفل بالأحساء
  • رفع الوعي بأهمية الصحة النفسية في البيئة المدرسية
  • دراسة تدعو إلى تعزيز خدمات الصحة النفسية في الجامعات
  • نصائح للرجال للحفاظ على الصحة النفسية والعلاقات
  • ندوة علمية حول الصحة النفسية بكلية الآداب فى الفيوم
  • "ملتقى الفرق التطوعية" في ينقل يستعرض آليات التبرع عبر منصة "جود"