الصحة النفسية بعد الثلاثين.. التوازن بين العمل والحياة
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
بعد سن الثلاثين، تبدأ المرأة في مواجهة ضغوط الحياة بشكل أكثر تعقيدًا؛ من مسؤوليات العمل، الأسرة، الالتزامات الاجتماعية، وحتى الاهتمام بالصحة الشخصية وهذه الضغوط قد تؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية إذا لم يتم تحقيق توازن صحيح بين مختلف جوانب الحياة.
الضغط المستمر يؤدي إلى الإرهاق النفسي والعاطفي، قلة التركيز، تقلب المزاج، وحتى مشكلات في النوم.
أول خطوة هي تنظيم الوقت بشكل فعّال، مع تخصيص وقت للراحة والاسترخاء بعيدًا عن العمل والمنزل والنشاط البدني المنتظم، مثل المشي أو اليوغا، يعمل على تحرير التوتر وتحفيز إفراز هرمونات السعادة، مما يحسن المزاج والطاقة اليومية.
ثانيًا، تطوير شبكة دعم اجتماعي قوية من الأصدقاء والعائلة يخفف من شعور الضغط ويمنح شعورًا بالأمان والانتماء كما أن تعلم تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل، التنفس العميق، أو العلاج السلوكي المعرفي، يعزز القدرة على مواجهة المواقف الصعبة دون التأثير السلبي على الصحة النفسية.
ولا يمكن تجاهل أهمية النوم والتغذية السليمة، فالنوم الجيد والتغذية المتوازنة يسهمان في تعزيز مقاومة الجسم للضغط النفسي ويحافظان على صحة الدماغ.
باختصار، الحفاظ على الصحة النفسية بعد الثلاثين يتطلب وعيًا وإدارة مدروسة للحياة اليومية. التوازن بين العمل، الأسرة، والوقت الشخصي لا يحمي من الإرهاق النفسي فحسب، بل يعزز جودة الحياة ويجعل المرأة أكثر قدرة على مواجهة التحديات بثقة وهدوء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سن الثلاثين الثلاثين الصحة النفسية الإرهاق تقلب المزاج القلق والاكتئاب على الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
الاطلاع على سير العمل في مكتب الصحة بالأمانة
الثورة نت /..
اطلعت قيادة الهيئة الإدارية لمحلي أمانة العاصمة، اليوم، على سير العمل في مكتب الصحة والبيئة.
وخلال الزيارة، استمع رؤساء لجان الشؤون الاجتماعية حمود النقيب، والتخطيط شرف الهادي، والخدمات عادل العقاري، إلى شرح من مدير المكتب الدكتور مطهر المروني حول مستوى الأداء وتقديم الخدمات في مختلف المجمعات والمرافق الصحية بمديريات الأمانة، والأنشطة المنفذة ضمن خطة الطوارئ الصحية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وتم مناقشة احتياجات ومتطلبات المراكز الصحية في مختلف مديريات أمانة العاصمة، وكذا تنفيذ أنشطة الخطة الصحية وما سيتم تنفيذه في المرحلة المقبلة.
وأكدت قيادة الهيئة الإدارية حرصها على دعم القطاع الصحي وتوفير متطلبات الخدمات الصحية بما يمكّنه من الاستمرار في تنفيذ المشاريع والبرامج المتعلقة بالخطة، وبما يسهم في تطوير مستوى أداء مكتب الصحة والبيئة.
ونوهت بما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، مشددة على ضرورة مضاعفة الجهود وتظافرها لتقديم الخدمات الصحية المناسبة للمواطنين، لا سيما في ظل الظروف التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.