نفت مقاومة إب، صلتها بأي فعالية أقيمت بمحافظة الضالع، جنوب اليمن، بالذكرى العاشرة لإستشهاد القيادي نائف الجماعي، والتي تم خلالها رفع علم الإنفصال على لوحة الفعالية.

 

وقال مصدر مسؤول في قيادة مقاومة إب، في تصريحات إعلامية، إن ما تم نشره عن الفعالية الإحتفالية بالذكرى العاشرة لاستشهاد نائف الجماعي ليس لمقاومة اب أي صلة به بالمطلق.

 

وأوضح المصدر، أن مجلس مقاومة اب برئاسة الشيخ عبدالحكيم المرادي لا يعلم عن هذه الفعالية شيئا، وأن من قام بذلك هم بعض الاشخاص المنتحلين اسم مجلس مقاومة إب، ليس لهم أي علاقة بمجلس مقاومة في محافظة إب.

 

وأشار إلى أن المنظمين للفعالية التي أقيمت في مريس، استغلوا مناسبة الذكرى العاشرة للقيادي نايف الجماعي، والذي يعرفه ويقدر تضحياته وما قدمه كل أبناء الشعب اليمني.

 

وعبر المصدر، عن رفض مجلس مقاومة إب رفضا قاطعا الإساءة للشهيد نايف الجماعي وانتحال اسم مجلس المقاومة، مؤكدا احتفاظه بحقه في مقاضاة من انتحلوا اسم المقاومة، وتنصيب انفسهم كممثلين لها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: إب مقاومة إب الجماعي اليمن الانفصال مجلس مقاومة

إقرأ أيضاً:

جامعة البيضاء تنظم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد

الثورة نت/ محمد المشخر

نظمت جامعة البيضاء وملتقياتها الأكاديمي والإداري والطالب الجامعي، فعالية خطابية وثقافية وتكريمية لأسر الشهداء بمناسبة ذكرى الشهيد، تحت شعار “الشهداء هم صناع النصر في كل عصر”.

وخلال الفعالية أكد رئيس جامعة البيضاء الدكتور احمد العرامي، أن الشهداء يحملون مبادئ وقيم وأخلاق وينطلقون من هدف مقدس وهو التضحية في سبيل الله تعالى، معتبرًا إحياء ذكرى الشهيد، إحياء لروح الشهادة ومنزلتها العظيمة.

وأشار إلى أن هذه الذكرى محطة للتذكير بعطاء الشهداء وتضحياتهم بأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن، مؤكداً ضرورة السير على درب الشهداء في مواجهة أعداء الأمة ونصرة المستضعفين وقضايا الأمة.

ولفت رئيس جامعة البيضاء، إلى ثمار الإنجازات والانتصارات التي تحققت بفضل دماء وتضحيات الشهداء العظماء وما ينعم به الوطن من أمن واستقرار .

ودعا الجميع للاهتمام بأسر وأبناء الشهداء ورعايتهم انطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي وعرفانا بعطائهم وتضحيات الشهداء، حاثاً الجميع على الالتحاق بدورات طوفان الأقصى استعداداً لأي مواجهة محتملة مع الأعداء.

وأكد العرامي، أن إحياء ذكرى الشهيد هي دافع للأمة للتحرك في سبيل الله وإحياء فريضة الجهاد في واقعها وربط عزة وكرامة الأمة وحريتها واستقلالها، مشيرًا إلى أن ثقافة الجهاد ثقافة حياة وبدونها تصبح الأمة ذليلة ومهانة تتوالى عليها الأمم.

من جانبه أشار عميد معهد التعليم المستمر الدكتور فيصل النهمي، إلى أن المعاني السامية للتضحية والاستعداد وتقديم الأنموذج الأفضل للشهادة في مواجهة المعتدين و الغزاة والطامعين، ليست وليدة اللحظة، بل إرث تاريخي للشعب اليمني.

فيما أكدت كلمة ملتقى الطالب الجامعي، ألقاها بشار جابر ، إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد لإحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد في مواجهة مؤامرات الأعداء والحفاظ على المكتسبات التي حققها الشهداء والسير على دربهم.

فيما أشارت صفاء الريامي في كلمة لأسر الشهداء، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد وجعلها محطة للتزود من المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله.

تخللت الفعالية، قصيدة شعرية وفقرة إنشادية لفرقة المسيرة الفنية وتكريم لأبناء وأقارب الشهداء من طلاب الجامعة بالشهائد التقديرية.

إلى ذلك زار رئيس الجامعة، وعدد من طلاب كلية الطب، روضة ومعرض صور الشهداء بمدينة رداع والمجسمات التي جسدت صور الشهداء العظماء على طريق القدس، وصور شهداء قادة محور المقاومة، وشهداء العدوان السعودي الإماراتي على اليمن.

وخلال الزيارة نوه رئيس جامعة البيضاء، بتضحيات الشهداء العظماء وبما سطّروه من ملاحم بطولية في ميادين العزة والشرف والدفاع عن الدين والوطن وقضايا الأمة ومواجهة الأعداء، معتبرا الذكرى الشهيد، محطة للتزود بالدروس من تضحيات الشهداء وبطولاتهم الخالدة، والسير على دربهم في نصرة المستضعفين والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها.

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية في حفاش بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية للهيئة النسائية في السخنة بالذكرى السنوية للشهيد
  • جامعة البيضاء تنظم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية ثقافية نسائية في إب بالذكرى السنوية للشهيد
  • جامعة حجة تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية للهيئة النسائية في الجوف بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية ووقفة نسائية في مناخة بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية في مدرسة الأنصار للعلوم الشرعية في إب بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية في الشاهل بحجة بالذكرى السنوية للشهيد