الاحتلال يزعم اعتقال خلية كبيرة تابعة لحماس وضبط أسلحة في بيت لحم
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
ادعت أجهزة أمن الاحتلال اعتقال خلية موجهة من حركة حماس في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، وضبط أسلحة ومعدات كانت تخطط لاستخدامها في عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وقالت تلك الأجهزة، إنها فككت "بنية مركزية" تابعة لحركة حماس في منطقة بيت لحم خلال الأسابيع الأخيرة، واعتقلت عشرات الفلسطينيين وصادرت كمية من الأسلحة.
ووفق بيان مشترك لجيش الاحتلال والشاباك والشرطة، فقد اعتُقل نحو 40 ناشطًا خلال "أكثر من 15 عملية ميدانية" نُفذت بمشاركة قوات احتياط من لواء غوش عتصيون، ووحدة "دوفدوفان"، وجرى ضبط أسلحة بينها بندقية M16.
وقال البيان إن تحقيقات الشاباك "أظهرت أن قادة البنية جنّدوا خلايا مسلحة، واقتنوا أسلحة، وخططوا لتنفيذ عمليات إطلاق نار"، وادعى أن إحدى الخلايا كانت في مستوى جاهزية عالٍ لتنفيذ هجمات فورية.
وزعم أن إحباط هذه الخلية "منع عمليات كبيرة كان يمكن أن تسفر عن خسائر بشرية في صفوف المدنيين والجنود".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات اعتقال حماس بيت لحم حماس اعتقال بيت لحم دولة الاحتلال خلية مسلحة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: لهذه الأسباب تعزز واشنطن علاقاتها مع ميليشيات معارضة لحماس
سلطلت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، الضوء على زيارة المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر، ومساعي واشنطن في تعزيز العلاقات مع "الميليشيات الفلسطينية" المعارضة لحركة حماس في قطاع غزة.
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنه "خلال محادثات واتصالات بين عدد من قادة الميليشيات وكوشنر وفريقه، وضباط أمريكيين من فرقة عمل كريات غات، طُرحت مقترحات لإنشاء آلية للتواصل والتعاون"، مضيفة أن الأمريكيين حاولوا تحديد قدرات هذه "الميليشيات" ومناطق نفوذها وسيطرتها.
ولفتت الصحيفة إلى أن "تلك الميليشيات الموجودة في الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية تعمل بحرية تامة، وتنجح في فرض نظام نسبي، بما في ذلك توزيع الغذاء بشكل منظم. بينما يخوض آخرون صراعا مستمرا مع عناصر حماس".
وتابعت: "كانت الرسالة التي بعثوا بها إلى الأمريكيين هي الحاجة إلى المساعدة في هذا الصراع"، معتبرة أن "الهدف الأمريكي من دراسة إمكانية التعاون مع الميليشيات هو تحويلها إلى نوع من القوة لحفظ النظام والأمن في أراضيها، وربما أبعد من ذلك".
وذكرت أن "الهدف هو استخدامها أيضا في المساحات الإنسانية التي تُبنى جنوب قطاع غزة والمناطق الشمالية الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وتنبع الحاجة إلى قوات من هذا النوع من صعوبة إنشاء القوة متعددة الجنسيات، وهي مسألة نوقشت أيضًا في اجتماع بين نتنياهو وكوشنر".
وأشارت إلى أن "نتنياهو وكوشنر أعلنا أن فريق العمل الدولي ومقره في كريات جات، يحافظ على اتصال مستمر مع عدد من زعماء الميليشيات/العشائر في قطاع غزة، للمساعدة في النظام والتنظيم في المساحات الإنسانية الجديدة، وكذلك في توزيع المواد الغذائية والإمدادات للنازحين من غزة في جنوب وشمال القطاع".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على المحادثات، أنّ "إسرائيل تساعد في هذه العلاقة، والهدف هو إنشاء هذه الميليشيات كقوة لحفظ النظام، والتي إذا أثبتت نفسها، ستحصل على صلاحيات أكبر في أجزاء أكبر من القطاع".
وتابعت: "من بين هذه الميليشيات ميليشيا حسام الأسطل وياسر أبو شباب، وهي ميليشيات مدعومة من قبل العشائر التي تعمل في جنوب قطاع غزة وتشتبك بشكل شبه يومي مع عناصر حماس".